أخبار

مهربون كانوا يعتزمون بيعه بـ 10 ملايين دولار

تركيا تضبط "خنجر العقيد"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قالت تركيا إنها ضبطت في مدينة إسطنبول، خنجراً ثميناً يعتقد أنه سُرق من قصر الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وإن وحدة مكافحة التهريب اعتقلت عدداً من المهربين الذين كان الخنجر بحوزتهم.&

واعترف المهربون الأتراك بأنهم اشتروا الخنجر المصنوع بشكل يدوي، والمُرصع بأحجار كريمة بمبلغ 4 ملايين و400 ألف دولار، في حين كانوا سيبيعونه بمبلغ 10 ملايين دولار.&

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الخنجر أحضر إلى إسطنبول بهدف بيعه لرجال أعمال عرب. ويعتقد أن الخنجر مصنوع من ضرس حيوان مهدد بالانقراض.&

ويشار إلى أن معمر القذافي الذي حكم ليبيا قرابة 40 عاما، كان يقتني أفخر وأبهظ الأدوات ثمنا من أسلحة شخصية ومسدسات وخناجر وسيوف، تصل قيمتها إلى عشرات ملايين الدولارات. ومنذ الثورة عام 2011 سرق العديد منها بعد حالة الفوضى التي عاشتها البلاد بعد مقتل القذافي على يد الثوار.

مداهمة&

ودهمت فرق من مديرية مكافحة جرائم التهريب التركية، منزلاً في حي "أسن يورط" في اسطنبول، بعد تلقيها بلاغاً بتهريب مقتنيات ثمينة من الخارج إلى البلاد، أسفرت عن توقيف رجل أعمال ومساعدين اثنين له.

وذكر مسؤولون (فضلوا عدم الكشف عن اسمهم) للأناضول أنهم ضبطوا الخنجر بعد عملية أمنية وذلك قبل قيام رجل الأعمال ببيع الخنجر الذي كان&اشتراه بمبلغ 4 ملايين و600 ألف دولار أميركي، قبل قرابة 3 أشهر من ليبيا بعشرة ملايين دولار لرجل أعمال سعودي.&

&

الخنجر بيد السلطات التركية

&

مكالمة الشرطة

وفي روايته للحكاية، وقال موقع (ترك برس) إنّ الشرطة التركية تحدثت إلى رجل الأعمال التركي (أ . أ) معرّفة عن نفسها بأنها زبون يريد شراء الخنجر، وانتهت المكالمة بالعرض الذي قدمه رجل الأعمال التركي والذي جاء كما يلي:" فليقم الصراف الخاص بكم بترك المبلغ لدى الصراف الخاص بنا، في حال لم يكن الخنجر حقيقيا بإمكانكم أن تستعيدوا المبلغ مرة أخرى".

وراقبت السلطات رجل الأعمال التركي، وعلى أساس ذلك تبينت الشرطة أنه كان يحاول بيع الخنجر في فندق في منطقة باكر كوي في إسطنبول لرجال أعمال عرب.

اعتقال

وضبطت الشرطة التركية الخنجر المذكور في صندوق خاص، موضوع في القسم الخلفي من السيارة، وعلى أساسه ألقت السلطات القبض على رجل الأعمال المذكور، برفقة اثنين آخرين من رجال الأعمال الأتراك.

وكان رجل الأعمال التركي (أ . أ) اشترى الخنجر بـ 4.6 ملايين دولار، من مواطنين ليبيين بعد إسقاط نظام القذافي، وأرسلت الشرطة التركية الخنجر إلى غرفة صاغة تركيا للتأكد فيما إذا كان الخنجر حقيقيا أم لا.

بدورها نشرت غرفة صاغة إسطنبول تقريراً يؤكد أنه بعد التحليلات والفحوصات التي قاموا بها، تبين أن الخنجر حقيقي مصنوع من ضرس الفيل، ويوجد عليه زخارف من ألماس وياقوت وزمر ودهب، وأن أدنى قيمة له يبلغ 2 مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هو نفس الخنجر ....
OMAR OMAR -

هل هو نفس الخنجر الذي أدخل في جسد القذافي والذي سيدخل في جسد بشار؟