أخبار

الخلل في صورة المسلمين في الغرب يتوسع ويثير القلق

أبو دياب لـ"إيلاف": معالجة الإسلاموفوبيا يلزمها وقت

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"هو مسلم لكنّه مثقّف... مسلم لكنّه منفتح...مسلم لكنه ليس كالمسلمين الآخرين". هذه الـ"لكن" بعد كلّ ذكر للإسلام والمسلمين في دول الغرب تنذر بخلل في الصورة التي يرسمها الغربيون في أذهانهم عن المسلمين. وهذه التعابير بات عاديًا أن يسمعها كلّ شخص يعيش في أوروبا ، وكأن الإسلام بحاجة دائمًا إلى تبرير أو استثتاء كي لا ينتج هلعًا.

منذ أحداث ١١ أيلول / سبتمبر في الولايات المتحدة بدأ هذا الخلل، أو بالأحرى بدأ "يظهر" باعتبار أن موضوع نظرة الغرب إلى الإسلام لطالما كان مستترًا وظهر أخيراًإلى العلن. ولا شكّ في أن الأحداث التي يشهدها العالم زادت الطينة بلّة، فصار الكلام على "الإسلاموفوبيا" على كلّ لسان، واستغلّ الموضوع سياسيون مثل المرشّح إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبين وقادة لليمين المتطرف في كل أوروبا.

الأحداث الأخيرة من هجوم ١٣ نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس، إلى اعتداءات بروكسل والقتل الجماعي في أورلاندو وحتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كلّها تبدو مرتبطة بطريقة أو بأخرى، من قريب أو من بعيد، بما يسّمى بالإسلاموفوبيا.

لا بلّ أكثر من ذلك، باتت عبارة "الله وأكبر" قادرة على نشر ذعرٍ غير اعتيادي في عدد كبير من البلدان، وصارت قراءة كتاب باللغة العربية في القطار أو الباص تجعلك عُرضةً لنظرات خوف واستغراب من كل مكان.

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس الجنوب، والباحث في الجيوبوليتيك الدكتور خطار أبو دياب لا يستغرب كلّ ما يحصل. يسلسل أفكاره لـ"إيلاف" ويختار كلماته بتروٍّ. "بالفعل هناك خوف في عربات قطار الأنفاق، وحتى التكلم باللغة العربية صار يشيع نوعًا من الإضطراب العقلي عند فئة من الفرنسيين، وتختلط الأمور في ذهن فئة أخرى باتت تنظر إلى كلّ شيء كأنه طابور خامس". يربط حوادث الأسابيع الأخيرة كمقتل الشرطي الفرنسي ورفيقته على يد شخص أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" بكلّ ما نراه. يتوقّف لحظة ويقول: "ملاحقة رجل شرطة إلى منزله ظاهرةٌ لم نشهد لها مثيلًا منذ الحرب الأهلية في إسبانيا".

في كتاب "الهويات القاتلة" يربط أمين معلوف هذه المسألة بالاندماج وحواجزه: "كلّما شعر المهاجر بأن ثقافته الأصلية محترمة، انفتح أكثر على ثقافة البلد المضيف". بالنسبة إلى أبو دياب ثمّة ما هو أخطر من عدم الإندماج، هو قدرة السيطرة على عقول شبّان وُلدوا وكبروا في بلدان الغرب وإقناعهم بـ"جهاد الزور" على حدّ تعبيره. يتابع: "المشكلة الأساسية هي جهل الإسلام، جيل ضائع يحاول فهم الإسلام من وسائل التواصل الاجتماعي وهذه هي النتيجة. بعض الإحصاءات تكشف أن أقلّ من ١٥٪ من الشباب المسلين يدركون حقيقة الإسلام".

يلقي الدكتور أبو دياب اللوم بعض الشيء على الدولة الفرنسية العلمانية "زيادة عن اللزوم"، فهي بسبب فصل الدين عن الدولة تعاملت مع المسلمين كأنهم جاليّات، لكن الصورة انقلبت وصار كثيرون منهم يحملون جنسيات. "هي من دون شكّ مسألة اندماج أيضًا"، يقول، "والمسلمون لم يساهموا في هذا الشأن".

يربط أبو دياب ما نراه من تطوّرات على مستوى القارة الأوروبية والعالم بخلل مصدره أحوال معيشية صعبة وحروب وفشل بعض الحكومات والعولمة غير الإنسانية وثورة تكنولوجيا تشوّه الحقائق. في الحديث عن فرنسا يؤكد أبو دياب أنها بسبب موقعها الجغرافي والتاريخي، على علاقة مباشرة بالشأن الإسلامي وتتأثر بما يحدث في الضفة الأخرى من المتوسّط.

"إنها مسائل لا تحلّ بسرعة"، يقول بحزم ويتابع :"الطبقة السياسية غير مؤهلة وهي تعمل في شكل غير علمي، فالمناطق الخارجة عن القانون في فرنسا لطالما كانت موجودة، حتى قبل ظهور تنظيم الدولة الإسلامية".

لكن الأمل يبقى موجودًا: "الديموقراطيات قوية، والوسائل موجودة دائمًا، نحتاج إلى طولة بال ومجهود دولي جدّي بعيدًا عن الأسلوب العسكري الذي لم ينجح".

يكرّر دكتور خطّار: " المطلوب نَفَس طويل وعمل متعدّد الأبعاد. والأهمّ أن تعمل النخب المسلمة على إصلاح داخلي في الإسلام."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام و الاخرين
ماجد المصري -

"كلّما شعر المهاجر بأن ثقافته الأصلية محترمة، انفتح أكثر على ثقافة البلد المضيف".......ماذا نفعل ان كانت ثقافة المهاجر الاصلية الاسلامية هي تحقير و استهزاء و السخرية من البلد المضيف و ثقافته و ديانته؟؟؟؟ لماذا اذن ذهب الي هناك ان لم يكونوا خيرا منه؟؟؟؟؟؟اما القاء اللوم على الدولة الفرنسية العلمانية "زيادة عن اللزوم"، بسبب فصل الدين عن الدولة فتلك العلمانية هي من سمحت للمسلم ان يصبح مواطنا اصيلا له حقوق المولودين هناك بدون اي تفرقة.....هل يمكن أن تعمل النخب المسلمة على إصلاح داخلي في الإسلام فهذا غير ممكن والا تم هدم الاسلام من الداخل......

العداء المسيحي للإسلام
قديم جداً جداً. -

أن العداء بين الغرب والإسلام قديم قدم الديانات السماوية لأن الغرب إما يهودي أو مسيحي أو حتى ملحد وهي تصنيفات عقائدية على عداء تام مع الإسلام، في الوقت الذي نجد فيه الإسلام يفتح ذراعيه للأخر ويتسامح معه بقوله تعالى "لكم دينكم ولي دين"، وترك لهم حرية الاعتقاد الديني وممارسة معتقدهم والتحاكم الى قانونهم وجعلهم في نسيج الأمة وهم بالمشرق بالملايين ولهم آلاف الكنائس والأديرة الا ان عداءهم للإسلام غير مفهوم ؟! وقد نبهنا القرآن الكريم في أكثر من موضع لتاريخ هذا العداء كقوله تعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" والموجودون الآن في الغرب مسيحيين وليسوا نصارى حتى لا يختلط علينا الأمر.أن جدلية العداء من الغرب تجاه الإسلام تطورت على مراحل مختلفة أصلته في إحداها الكنيسة الغربية في العصور الوسطى، وانتقل هذا الى كنائس الشرق الذي اما اخترعتها الكنائس الغربية او أقامت هي لها كنائس موازية للكنائس الشرق تؤصل للحقد الكنسي ضد الاسلام ولتخرج تياراً انعزالياً في مصر والشام يكره العرب ويتجنى على الاسلام لتخلق لها عدوًا تلصق به صفة الدونية وتصفه بكل الصفات المشينة لتداري تسلطها وعيوب ممارساتها، وجاء ليكمل دورها في العصر الحديث من نسميهم "المستشرقين"، الذين حاولوا إضافة صورة مزيفة ومغلوطة عن إسهامات الإسلام في الحضارة الإنسانية، كذلك التشكيك في أصول العقيدة بانتقاداتهم الجزئية والصريحة للقرآن وأركان العقيدة.أن العداء موجود بين الإسلام والغرب مهما حاولنا تخفيف حدته أو تجميل صورته بالحوار أو الدعوة إلى التقريب بين الأفكار وتبني حملات التهدئة كالتي حدثت بعد أحداث 11 سبتمبر رغم أن الغرب هو من بدأ بتبني اتهامات له بأنه دين إرهابي يقوم ويتعطش للدم وليس به أي مساحة للتسامح. أن العداء بين الديانات موجود من قبل حتى ظهور الإسلام، وقد كان ممثلا بين اليهودية والمسيحية لدرجة أن اليهود كانوا يدبرون المكائد ويتهمون فيها أتباع الدين الجديد "المسيحية" ويحرضون ملوك الروم ليقوموا بقتل وحرق المسيحيين الجدد، ثم تحول العداء بعد ذلك ليصبح بين اليهودية والمسيحية من جانب وبين الإسلام من جانب آخر. أن العداء بين الغرب والإسلام كان في العصور الوسطى على أوجه، وانتقل من الحكام والأنظمة إلى الشعوب و

غريب لم ينفثوا سمومهم بعد
أين أفاعي الكراهية؟ -

أين أئمة الإسلاموفوبيا وأرباب الكراهية الدينية وأعداء الإسلام والمسلمين ، أغبى أخواته القبطي فول على طول والكراهية خوليو؟

الإنجيل اثبت وحدانية الله
وبشرية و نبوة. يسوع -

كانت قمة الاندهاش عندما طالعت قول المسيح ـ في أواخر إنجيل يوحنا ـ: " اذهبي إلى أخوتي و قولي لهم: إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلـهي و إلـهكم! فجميع النصوص من الانجيل والكتب المقدسة المسيحية المؤكدة لوحدانية الله تعالى الذي في السماوات و أنه رب واحد و إله واحد لا يشاركه في ربوبيته و لا ألوهـيته أحد و لا تجوز العبادة إلا له وحده فقط :لقد تضافرت على إثبات تلك العقيدة : أي توحيد الذات و توحيد الربوبية والألوهية، و التي هي أساس جميع الرسالات السماوية، نصوص العهد الجديد و العهد القديم[1] ، و فيما يلي بيان بعض هذه النصوص : أ ـ من العهد الجديد : (1) جاء في إنجيل مرقس (12 / 28 ـ 32) أن أحد اليهود الكتبة سأل المسيح فقال:" أيةُ وصيَّةٍ هي أوّل الكلّ؟ فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى. و الثانية مثلها و هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب: جيدا يا معلم قلت: لأن الـلـه واحـد و ليـس آخـر سواه.."و مثل هذا أيضا جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيه قال عيسى عليه السلام بعد بيانه لهاتين الوصيتين: " بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس [2] كلـه و الأنبياء "[3] .و هذا يؤكد أن توحيد الربوبية و الألوهية أساس الشريعة و أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، و مما يجدر بالذكر التنبيه إليه أن سيدنا عيسى عليه السلام بين أنه لا وصية أعظم من هاتين الوصيتين، و أنهما أساس الناموس و أساس جميع دعوات الأنبياء، و بناء عليه، فلو كانت ألوهية عيسى عليه السلام و مشاركة الابن لله في ألوهيته، عقيدة حقة و الإيمان بها شرط ضروري للنجاة و الخلاص الأخروي ـ كما نص عليه دستور الإيمان الذي تقرر بمجمع نيقية ـ لبيـَّن عيسى عليه السلام ضرورة الإيمان بذلك و لم يكتمه، خاصة في هذا المقام الذي سئل فيه عن أهم الوصايا، فلما لم يذكر ذلك في هذا المقام، علم أن ألوهية عيسى ليست من وصايا الله عز و جل أصلا.(2) و جاء في إنجيل يوحنا (17 / 1ـ 3):" تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال: أيها الآب قد أتـت الساعة... و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإلـه الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته ".قلت: ففي هذه الآية بين عيسى عليه السلام أن النجاة الأخروية تكمن في الإيمان بأن الآب

Iraq
Iraqi -

طيب, وماذا فعلنا نحن في بلاد الاسلام لكبح جماح التطرف والوحشية الناتجة عنه؟ لاشيء . مازال علماء الامة يغردون ويطبلون وينفخون في نار الحقد والتكفير بدون ادنى حرج ومازال العربي يخلف الاولاد ويرميهم للشارع ليربيهم. لاالعائلة ولاالدولة قادرة على حماية الاطفال والشباب من الانحراف وواحد منحرف من مليون قادر على بث الرعب في ملايين الناس الامنه. على الكل اخذ المسالة بجدية والبدا بالعمل على تنظيم الاسرة وتغيير التعليم وايقاف المنحرفين فكريا من بث سمومهم بين الشباب. امس فقط قام شابان بنحر امهم واردوا الاكمال على كل العائلة. الا يخيفكم هذا المنظر؟

تاكيد الارهاب الاسلامي
ماجد المصري -

المعلق لا فض الله فاه قال "ان وصم المسلمين والإسلام بالعنف والارهاب لن يتوقف حتى يصبح المسلمون اقوياء يقدمون دينهم على كل مصلحة دنيوية"شكرا لك فقد اكدت ما نقول انكم تستكينون حتي تتمكنون...ولو استطعتم لقتلتم كل من لا يؤمن بالاسلام كما فعلتم عندما امتلكتم القوة....و ان الاسلام دين عنف و تقية....

كراهية المسلمين للاقباط
ماجد المصري -

واضح مدي عدائكم للاقباط ايها المسلمون لانهم هم من يعلم حقيقتكم بناء علي معايشتكم....ازعموا ان الاقباط هم يهود او يونانيون او غجر فهذا لا يهم لانها محاولتكم المفضوحة لتجميل الاسلام و نفي غزوكم للبلاد الاخري و تدميرها....اما الذي يجتزئ ايات الانجيل يجب ان نذكره بالاية القائلة "ولا تقربوا الصلاة"...ويجب عليك استخدام التفاسير المسيحية عند تفسير الانجيل كما ان الاخرين يستشهدون بتفاسيركم عند تفسير القران و الاحاديث.....

تعليق
عراقيه -

المعلق رقم ٢ "العداء المسيحي للاسلام " . تعليقك مضحك جدا فلقد اقمتم دولتكم الاسلاميه في العراق والشام وبالقوه فماذا كانت انجازاتها ؟ انا اقول لك ماهي انجازات الاسلام القوي انها القتل وتفجير الاماكن .. قتل الابرياء .. سبي النساء .. هدم كل ماله علاقه بالحضاره والتاريخ .. تخلف .. .. انحطاط .. والقائمه تطول ......اغسل مخك وتعلم فن العيش بسلام وتاخي مع البشر بغض النظر عن دينهم او جنسهم او انتمائاتهم يامتخلف ولا تحاول ان تبرر اجرامكم وتخلفكم وضيق افقكم بعداء الاخرين لكم .. فانت وامثالكم من جلب الكراهيه لكم بسبب افعالكم الشنعاء.

Iraq
Iraqi -

هل انت بتاخذ الكيف؟؟؟ قبل 1400 سنة المؤمنة عائشة هاجمت المؤمن علي وبدات الويلات والذبح والسلخ والسبي. هل كان هناك غرب وملاحدة وعلمانيون بالموضوع؟ لماذا لاتجلسون وتتفاهمون وتخلصونا من مشاكلكم؟؟ بكذبكم ورمي مشاكلكم على غيركم سينتهي الاسلام الى غير رجعة.

الشيء بالشيء يذكر
احمد شاهين -

ايضا في بلادنا محترم لكن مسيحي؟؟؟؟؟؟؟؟هذه ال لكن واضحة مش مشكلة في ألغرب هذه ال لكن...المسلمين أخترعوها؟؟؟؟-أستغرب هذا الرقم للمعارض لاي تعليق لا يرضي المسلمين؟؟؟كيف يتم...-لم يستطيعوا ألمسلمين على مر ألعصور أن يثبتوا انهم افضل أمة=لو ذهبت الى أحياء ألمسلمين من أمريكا ألى الصين ترى بوضوح ألقذارة ونحن ألملزمين أن نغتسل 5 مرات يومياأليوم كويتي ذبح أخوه لأنه ملحد...في ألسعودية توأم قتلوا أمهم وحاولوا قتل باقي ألعائلة حتى الخوف صار داخل بيوتنا من الدواعش الصغبرة؟؟؟؟؟أحد ألأخبار أب أجبر أبنه أن يغتصب أمه أمامه ثم أغتصب أبنه؟؟؟؟يا عالم نحن 73 فئة ؟؟؟؟لذلك ألأسلام ليس واحد؟؟؟؟شيخ ألأزهر لا يكفر ألدواعش لكن يدخل ألغرب ألجنةأحد ألشيوخ يقولاك ألزنى مباح عند ألمسيحية لأان دينهم يعتمد على ألمحبةحيرتونا....أنا متأكد أذا أيلاف نشرت سأجد ألوف ألمعارض ‘لى كلامي

اذهب اصلح كنيستك ونفسك
يا مجود الارثوذوكسي -

شنّ الناشط الارثوذوكسي وحيد شنودة، هجوما على بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، مجددا مطالبته بسحب الثقة منه، ومتهما إياه بالبحث عن "الشو الإعلامي"، وبالفشل في إدارة الكنيسة.وعلّق شنودة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على مكالمة البابا مع المرأة المسيحية التي تعرّضت للتعرية في محافظة المنيا بالقول: "البابا يطمئن على سيدة المنيا في شو إعلامي".وأضاف: "الموضوع عنده (البابا) من الأساس من ثمانية أيام.. لسه فاكر اليوم إنه يكلم هذه السيدة؟ وبعدين لماذا هذا الميكروفون والكاميرا، والتصوير.. علشان يعني الناس تعرف انك كلمت سيدة المنيا؟".وتابع: "أين أنت من الأساس من مشكلات شعب اللكنيسة أنتم أحسن ناس في الكلام وبس، والكذب، والشو الإعلامي فقط، ولا أي شيء أنتم لكم كل شي من الكنيسة، وأموالها، من السفر للخارج، وأحسن سيارات، وأحسن بيوت داخل وخارج مصر، والعلاج في الخارج، وحساب في أكثر من بنك، وكل هذا من أموال هذا الشعب".
وأردف: "أما شعب الكنيسة فليس له غير الضرب والطرد والسحل والحبس من البابا والأساقفة والكهنة"، وفق وصفه.وأضاف وحيد شنودة في حوار مع صحيفة "صوت الأمة"، الصادرة هذا الأسبوع: "لا أكن عداء للبابا تواضروس، ولكن للأسف هو السبب في فشل الكنيسة؛ بسبب إدارته الخاطئة، واختياره لحاشية غير أمينة كلهم من إيبراشيته بالبحيرة".وتابع: "البابا جاء على كرسي (الباباوية) بدعم من الأنبا باخوميوس، وأجزم بأن الأنبا باخوميوس فرض البابا تواضروس الذي يدعي الحكمة منذ اعتلائه للكرسي المرقسي، وهو عكس ذلك بل سماته النفسية هي أنه لا يقبل الحوار، وينفذ ما يراه حسب رؤيته الضيقة، واستعان بـ37 سكرتيرا برواتب تقدر بستة ملايين جنيه سنويا، وكلف الكنيسة من مال الأرثوذوكسرحلات لا طائل من ورائها مثل زيارته لروسيا وغيرها".
واتهم الناشط البابا تواضروس بأنه أفسد الإدارة، وصنع انقسامات وانشقاقات بين أعضاء المجمع المقدس، ووزع التركة والترضيات، وأنه مثلا عيّن الأنبا كيرلس المرشح الباباوي السابق نائبا لأوروبا، والأنبا روفائيل سكرتيرا للمجمع، واستعان بالقمص أنجيلوس للسكرتارية ما أفسد كل شيء، وأصبح همه الأساسي محو البابا شنودة من التاريخ على الرغم من محاولته لتقليده في عباراته الرنانة".
وشدد على أن "الأرثوذكس لم يختاروا البابا بل 2500 شخص فقط هم من لهم حق التصويت في هذه المس

شهادة غربي منصف
ترد على أكاذيبكم المقدسة -

هذه شهادة تنصف العرب المسلمين وترد على ابناء وبنات الرهبان والقساوسة من الانعزاليين الكنسيين الموتورين القبحاء الذين لم تهذبهم وصايا ولا خلقت منهم تعاليم كتابهم بشراً اسوياء هذه شهادة . للمؤرخ المسيحي هــ. سانت. ل. موس في كتابه (ميلاد العصور الوسطى) حيث كتب مشكوراً: «أقام المسلمون والعرب في مصر دولة تتصف بالسماحة والتسامح المطلق مع باقي الأديان، ولم ينشروا عقائدهم بالقوة، بل تركوا رعاياهم أحرارًا في ممارسة عقائدهم بشرط أداء الجزية، فقام النصارى باعتناق الإسلام رويدًا رويدًا، وكان الاضطهاد الروماني (النصراني) وكثرة الضرائب والقهر الديني (الكاثوليكي) لشعوب مصر والشام سببًا في ضياع ولاء هؤلاء للدولة البيزنطية (النصرانية) بل ساعدوا المسلمين. ولقد قام البيزنطيين بمذابح بشعة ضد اليهود أيضًا لأجل تنصيرهم بالإكراه، ولقد عرض الإمبراطور هرقل عقيدة روما في المسيح (الطبيعتين والمشيئتين) على سكان مصر والشام المؤمنين بعقيدة الطبيعة الواحدة في المسيح، فرفضوا عقيدة روما، فأنزل بهم الرومان أشد أنواع التنكيل، وعندما انتصر المسلمون على الروم ساد الفرح الشعوب النصرانية الشرقية،واعتبروا أن هذا هو عقاب السماء للرومان الكفار (هراطقة خلقيدونيا الكاثوليك)... وقد دخل المسلمون مصر بدون إراقة نقطة دم واحدة، أو تدمير ممتلكات، بل تم إخضاعها سلميًا». وقال ول ديورانت: «المسيحيون كانوا في كثير من الأحيان يفضلون حكم المسلمين على حكم أهل ملتهم» قصة الحضارة (13/ 297). وقال: «كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون, يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرًا في المسيحية هذه الأيام»

الأقباط لا تعني المسيحيين
مسيحيو بلادنا ليسو مصريين -

الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم "كأرثوذوكس مصر" عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية.ولا يخفى أن المجتمع الارثوذوكسي في مصر ، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة "إيجي أو إيجه"، أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي «شوائب» عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا «النسب العريق» بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم.فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟ نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د."محمد شفيق غربال" في كتابه "تكوين مصر عبر العصور"، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا

تصمون الاسلام بالارهاب
وهذه مسيحيتكم يا سفاحين -

الى كل الذين يصمون الاسلام والمسلمين بالارهاب كذباً وتهويلاً لا يتحدثون عن الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون ومن الزنوج (٦٠) مليونا ثم يتكلمون عن حقوق الانسان مهزلة كانت من أهداف الغزو العسكري البرتغالي المعلنة ابادة المسلمين في الشرق العربي وقطع النيل عن مصر والسودان ولكن الله قيض الدولة لعثمانية فحمتنا ‏يتوقع علماء الاحصاء انه لولا ابادة سكان استراليا الاصليين على يد البيض لكان عددهم الآن (٣٠٠) مليون ! لم يبق منهم الان سوى أقل من عشرة آلاف ! - طبعا هتلاقي مسيحي يجي يقولولك ده كلام ف العهد القديم والرب يسوع فى العهد القديم كان عنيف ودموى اما فى العهد الجديد تحضر وبقى كويس وحبوب وكيوت وأتى بشريعة النعمة اي حد يقول كده حا دب صباعي في عينه

الإنجيل ينفي ألوهية يسوع
ويؤكد على بشريته -

الأدلة الصريحة من بعض نصوص الإنجيل الواضحة لكل صاحب عقل على يسوع إنسان و رسول لله وليس هو الله، أو ابن الله :في متى: 10 ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ"أي من مدينة الناصرة التي نشأ فيها عيسى عليه السلام . متى 20 . 10 / 1145فلمّا سَمِعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرّيسيّونَ هذَينِ المَثلينِ مِنْ يَسوعَ، فَهِموا أنَّهُ قالَ هذا الكلامَ علَيهِم. 46فأرادوا أن يُمسكوهُ، ولكنَّهُم خافوا مِنَ الجُموعِ لأنَّهُم كانوا يَعُدّونَهُ نَبـيُا". متى 20 : 45 / 46 .فالجموع كلها المعاصرة ليسوع كانت تعده نبيا فلم تعدونه يا نصارى إلها أو ابن إله ، أأنتم أعلم أمن عاش معه وعاصره.قال الأعمى عندما سئل عن عيسى عليه السلام لما شفاه من مرضه : " ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك ؟ " . فقال : " إنه نبي " . يوحنا 9: 1 – 39." يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا " لوقا 24 : 17 – 19قال أحد المقربين من عيسى عليه السلام مخاطبا صاحبه: " هل انت متغرب وحدك في اورشليم ولم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام ؟ ، المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب " لوقا 24 : 17 – 19قالت السامرية للمسيح عليه السلام " يا سيد ارى انك نبي " يوحنا 4 : 1 - 29(‏وفي إنجيل مرقص 12/28-35‏)‏‏:‏‏(‏وتقدم إليه واحد من الكتبة كان قد سمعهم يتجادلون، ورأى أنه أحسن الرد عليهم، فسأله‏:‏ أية وصية هي أولى الوصايا جميعاً‏؟‏‏"‏فأجابه يسوع‏:‏ ‏"‏أولى الوصايا جميعاً هي اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد، فأحبّ الربّ إلهك بكل قلبك، فقال له‏:‏ ‏"‏صحيح يا معلم‏!‏ حسب الحق تكلمت، فإن الله واحد، وليس آخر سواه )‏ ‏(‏مرقص 12/28-35‏)‏‏.‏انظر ماذا أجابه الرجل : ‏ ‏"، فإن الله واحد، وليس آخر سواه " يعني لا آخر إطلاقا لا إبن ولا روح قدس ولا صنم ولا ولاولا . أبعد هذا تقولون إن عيسى هو الله أو ابنه .وللأسف هذا الكاتب المسكين يعده النصارى اليوم كافرا لأنه يؤمن بأن الله واحد ولايؤمن بالتثليت رغم أنه أخذها من عند يسوع مباشرة وأقره عليها ؟؟انظركيف قال له عيسى : الرب إلهنا رب واحد ، وقال إلهنا يعني إله يسوع أيضا فهو عبد لله أيضا ، ثم قال واحد ، ولم يقل اثنين أو ثلاثة ولم يقل أنا الرب إلهكم ، هل هنا

الى المعلق رقم 10
مسيحي -

اتفق مع المعلق رقم 10 كيف يتم هذا الرقم الهائلضد التعليق المعارض للمسلمين. وسبق ان كتبت لايلاف ان هناك من يستطيع ان يصوت الى ما لا نهاية وهو داعشي

الى الاسلام مسيحيو المشرق
يدينون بوجودهم الى الان -

‏‏لو لا المسلمين ﻷبيد اليهود ولم يبقى من يهود السفارديم سوى اﻹسم ‏ولو كان الأرثوذوكس المشارقة في أوروبا لحكم عليهم بالهرطقه وأضطهدوا كالبروتسانت‏أوروبا لم تحتمل طوائف مسيحية بجانب الكاثوليكية‏بينما اﻹسلام ضم في كنفه طوائف وأديان كبرى يا انعزاليين كنسيين حقدة لم تهذبكم لا وصايا ولا تعاليم ولا تحضر ؟!