أكد أنها مزاعم تستكمل الحملة الاعلامية ضد بلاده
السفير السعودي في العراق: لم أتعرض للاعتداء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فنّد السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان ما رددته مواقع اخبارية عراقية موالية لإيران عن تعرضه لإعتداء في بغداد، مؤكدًا انه خارج العراق، واصفًا هذه المزاعم بأنها استكمال للحملة الاعلامية الموجهة ضد بلاده.
إيلاف من بغداد: نفى السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان بشدة ما تداولته مواقع اخبارية عراقية خلال الساعات الاخيرة عن تعرضه لإعتداء خلال مهرجان عشائري عُقد في بغداد امس، مؤكدًا أنه خارج العراق حاليًا.
وقال السبهان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واطلعت عليها "إيلاف"، الاحد: "لا صحة مطلقاً لما يتم تداوله عن اعتداء لأني خارج العراق، والسفارة لا تحضر تلك الفعاليات، وهي اكمال للحملة الاعلامية ضد دولتنا".&
واشارت مواقع اخبارية عراقية موالية لايران السبت أن مؤتمرًا عشائريًا عقد بفندق الرشيد وسط بغداد&قد شهد احتجاجات على زيارة السفير السعودي ثامر السبهان لسجن الحوت في الناصرية. وزعمت أن المحتجين تجولوا في أروقة الفندق مرددين شعارات ورافعين لافتات تستنكر الزيارة. وادعت "أن مجموعة من الشباب هاجموا القنصل السعودي مشعل العتيبي الذي كان حاضرًا المؤتمر برفقة السفير السبهان الذي اضطر الى مغادرة المؤتمر احتجاجًا على الاعتداء وتحسبًا لأية تجاوزات قد تصدر بحقه"، على حد قولها.&
&
ضوابط وقوانين
وكانت تلك المواقع اشارت الاسبوع الماضي الى أن السفير السبهان قد زار سجن الحوت في مدينة الناصرية الجنوبية، حيث زار سجناء سعوديين فيه، الا أن وزارة العدل العراقية نفت ذلك، قائلة إن الزيارة اقتصرت على القنصل السعودي. واوضح وزير العدل حيدر الزاملي في مؤتمر صحافي أن "زيارة القنصلية السعودية لسجن الناصرية المركزي جاءت وفقًا للضوابط والقوانين المعمول بها، والتي تتيح أيضًا لسفارتنا بزيارة السجناء العراقيين في السعودية والاطلاع على أوضاعهم".. نافيًا ما "نقلته بعض وسائل الإعلام عن زيارة السفير السعودي ثامر السبهان للسجن أو تدخله بأي شكل من الأشكال".
وكان السبهان اكد خلال تصريحات صحافية في السادس من الشهر الحالي أن جهات (لم يسمِّها) قلقة من الانفتاح في العلاقات السعودية &- العراقية، خصوصاً الشيعية - العربية منها، في إشارة إلى سلطات طهران التي ظلت تحاول السيطرة على الشأن العراقي منذ سقوط نظام صدام حسين. وقال إن جهات معادية يغيظها انفتاح مراكز القرار العراقي تجاه السعودية وتقلقها لقاءاتنا المستمرة مع المراكز الشيعية والعشائر العربية، فضلاً عن التقدير الملحوظ للمملكة من جميع مكونات الشعب العراقي.&
واشار إلى أن "الموقف السعودي تجاه ما يحدث في الفلوجة يتمثل في رفض العقاب الجماعي لأهاليها &كونهم مختطفين وأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي".. مشددًا على ان السعودية تدعم بشكل قوي أي تحرك ضد الإرهاب والبيئات الحاضنة له في العراق وخارجه، إلا أنه في الوقت نفسه اعتبر وجود شخصيات إيرانية إرهابية (معروفة) بالقرب من مدينة الفلوجة "يدل على أن إيران تهدف الى تغيير ديموغرافية العراق وإحراق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة".
&
التعامل الإيجابي
وامس قال رئيس ائتلاف متحدون العراقي اسامة النجيفي ردًا على سؤال حول الاتهامات الموجهة&للسبهان بالتدخل في الشأن العراقي إنه "لا بد من التعامل الايجابي مع السفير السعودي ودفعه للايجابية في علاقته مع الحكومة العراقية"..معتبراً أن "هناك سفراء ينظمون اجتماعات للقوى السياسية ومرحب بهم، ولذلك فإن هناك معايير مزدوجة حول هذا الامر". وقال إن "الرجل لم يتصرف بأي منطق خارج النطاق الدستوري والدبلوماسي ويجوز انه قد انتقد حالة انتقدها العالم" .. مؤكدًا أن "السفير لم يتجاوز على سيادة العراق".
وكانت وزارة الخارجية العراقية قالت في 17 من الشهر الحالي أنها سبق وأن قامت باستدعاء السفير السعودي لدى بغداد وأبلغته بأهمية أن يكون خاضعاً للأعراف الدولية، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، فيما شددت على أنها لن تسمح لأي سفير بتوظيف مهامه لتأجيج ما أسمته "خطاب الطائفية"، على حد قولها.
&
التعليقات
Iraq
Iraqi -في الوقت الذي يحارب ابناء العراق بكل طوائفهم لهزيمة داعش يقف السفير كمشوش قوي لشق صفوف العراقيين بتصريحاته العنصرية كذلك دفاعه المستميت عن مجرمي داعش في السجون غير ابه بالام العراقيين التي سببها هؤلاء. لقد ذبحوا وسبوا عشرات الالاف بصور وافلام موثقة وياتي هذا الشخص ليقول انهم تجاوزوا الحدود عن طريق الخطا. اذا كانت السعودية حريصة على سمعتها وعلاقتها بالعراق عليها المبادرة بتغير هذا الشخص وتثبت حسن نيتها.
عراقي اصيل وليس
تبعية -الحملة على السفير السعودي تنظمها وتقودها ايران الفارسية وينسق لها مندوبي ووكلاء ايران في العراق وما اكثرهم وبالاخص من هم من التبعية الايرانية وبعض ضعاف النفوس من العراقيين الذين تشتريهم ايران او المرجعية الفارسية الفاسدة في النجف . نعم بعض من التصربحات والهتافات تمس كرامة السفير وهو ضيف على العراق هو وكل سفير يمثل بلده والتحجج بان السفير يدلى بتصريحات بخصوص العراق وهذا من حقه حسب الاعراف الدولية وليس من شيم عرب العراق المساس بسمعة ومنزلة الضيف ولكن اين هم عرب العراق الذين همشتهم ايران بواسطة ميليشياتها المجرمة ان المساس بكرامة الضيف ليس من شيم العرب بل من اعمال يزدجردواحفادة , ان على المملكة وسفيرها الصبر والصمود فالغرض هو الاستفراد بالعراق وحصرة في الزاوية الايرانيـــــــــة التي اطبقت بيديها على خناق العراق .لماذا لايحتج جعفري على قيام السفارة الايرانيةقبل ايام بعمل حفلة افطار دعى فيها الاحزاب الشيعية فقط .هل هذا سلوك سفارة تحترم نفسها وهل ان سكوت العراق على هكذا خروقات لايسجل انتقاصا لسيادته .سفارة ايران سفارة الكراهية والطائفية .والسؤال الان هو ان حملة ايران على السفير السعودي هو تطبيقا لتصريحها من ان بغداد اصبحت عاصمة الامبراطورية الفارسية الحديثة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لسان الاٍرهاب والارهابيين
العراقً أولاً وأخيراً -العاقل يجب ان يسأل نفسه لماذا ؟ ولماذا لايهاجم اي سفير اخر ؟ منذ وصول رجل المخابرات الى وظيفة سفير وخاصة حين يكون المسؤول عن انشاء وتمويل جبهة النصرة الإرهابية في سوريا قبل ارتداء الزِّي الدبلوماسي . السؤال الأهم لحكومة العراق ورئيسها النائم في احضان عائلته في لندن على حساب الشعب العراقي ، لماذا يوجد سجناء سعوديون احياء لحد الساعة في العراق ؟ والجميع يعلم انهم جميعهم ارهابيون اتو الى العراق ليقتلوا ويفجروا ويسبوا النساء . يجب ان يكون الرد بإعدام كل ارهابي عربي في السجون العراقية فوراً وطرد سفيرهم في بغداد فلا فرق بين علم الاٍرهاب الأسود او الأخضر
بين متخلف وداهية
عراقي -لن تستطيعوا هزيمة إيران التي تعمل بعقل ودهاء سياسي يفوق قدرات السعودية البدائية التي حاولت شق الصف العراق مذهبيا ومحاربة الديمقراطية في العراق محاولة الرجوع إلى أيام الحق العرقي والعزل الطائفي في العراق القديم. فالسعوديةم مع القديم وإيران مع الجديد ونقاط الفوز والخسارة واضحة. إن كنتم ترغبون أن تنافسوا إيران في العراق فأعطوا مدنه كهرباء مجانية وأمنحوا مواطنية فيزة سريعة وأحترموا شعبه دون طائفية وتخلف وعنصرية. الجديد ينتصر القديم يندحر ولا عزاء للمغفلين ووأسفاه عليك أمة العرب ... يا أمتي.