زعيم الاستقلال البريطاني في البرلمان الأوروبي كـ(عضو)
يونكر عانق فاراج وسأله: لماذا أنت هنا اليوم؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هاجم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج، خلال جلسة البرلمان الاوروبي يوم الثلاثاء، التي شارك فيها فراج باعتباره نائباً في البرلمان.
نصر المجالي: قال يونكر إنه حظر على المفوضين الأوروبيين التحدث إلى المملكة المتحدة إلى أن توضح موقفها من رحيلها من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المفوضية لفاراج، الذي كان من أشد المتحمسين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: "هذه آخر مرة لك لتصفق هنا، ثم "لماذا أنت هنا؟".
واضاف يونكر، مخاطبًا البرلمان قبل قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي لمناقشة خروج بريطانيا: "أنا لست متعبًا، ولا مريضًا. ما زلت من أنا، وأنا أحارب حتى آخر رمق في حياتي للوصول إلى أوروبا موحدة".
وقال رئيس المفوضية إنه حظر على المفوضين الأوروبيين اجراء محادثات مع حكومة المملكة المتحدة حتى توضح لندن موقفها من القضايا مثل تطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة، التي هي الخطوة الرسمية الأولى نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي.
علاقات صداقة
من جهته، قال نايجل فاراج، زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، إنه يريد إقامة علاقة صداقة طيبة وشراكة تجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بلاده منه.
وقال فاراج للصحافيين قبل جلسة البرلمان الأوروبي لبحث استفتاء بريطانيا، "كسبنا الحرب. الآن يتعين علينا أن نكسب السلام"، وأضاف: "نريد أن نكون أصدقاء وجيرانًا وشركاء تجاريين جيدين."
وتابع أن بريطانيا يجب أن تنفذ الخروج من الاتحاد في أسرع وقت ممكن، لكن العملية يجب أن تتم بشكل وديّ، وأضاف أن حجم الاقتصاد البريطاني وروابطه الوثيقة بالاتحاد الأوروبي تعني أنه يجب أن يمنح اتفاقًا على أساس معاملة تفضيلية.
وقال: "نحن أكبر شريك تجاري لمنطقة اليورو. يمكننا أن نحصل على اتفاق أفضل بكثير من الذي حصلت عليه النرويج."
وبدا أن فاراج أدلى ببعض العبارات التصالحية لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الذي عانقه، بعد أن تحدث إليه لفترة وجيزة وكانت ودية على ما يبدو، وعندما استدار فاراج عائدًا جذبه يونكر وطبع قبلة على خده.
التعليقات
لم أكن اريد الخروج
المملكة المتحدة -و لكنى اضطررت اليه ...ارسلت مرارا و تكرارا كاميرون للتفاوض فى بروكسل ...انتظرت من اوباما الوساطة ...الملكة بنفسها زارت ميركل و لكن يبدو ان الاتحاد الاوروبى لم يفهم الرسائل ...لماذا الضغط علينا بموضوع اللاجئين؟؟؟