أخبار

بانتظار ترشيحات جديدة يقدمها العبادي للبرلمان

وزراء عراقيون مقالون يتهيئون للعودة إلى مناصبهم

المتظاهرون المحتجون لدى اقتحامهم مقر البرلمان العراقي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر خمسة وزراء عراقيين اقالهم البرلمان في 26 ابريل الماضي العودة الى مناصبهم، اثر قرار اتخذته المحكمة الاتحادية العليا أمس ببطلان اقالتهم، الامر الذي احرج العبادي المطالب باتخاذ اجراءات لتنفيذ القرار وسط حالة من الارباك التي تعيشها وزاراتهم، لا سيما بعد تولي الوزراء الجدد لمسؤولياتهم فيها.

إيلاف من بغداد: أبطلت المحكمة الاتحادية العراقية العليا امس جلسة للبرلمان انعقدت في 26 ابريل الماضي، واقر النواب فيها تعديلاً وزاريًا جزئيًا، واعتبرتها غير دستورية لتقوض بذلك أهم مكاسب رئيس الوزراء حيدر العبادي في الأزمة السياسية الممتدة منذ أشهر. وجاء الحكم ليمثل ضربة لمحاولة العبادي تعيين وزراء من التكنوقراط بدلاً من سياسيين كانوا قد اختيروا لتحقيق توازن بين الانتماءات الحزبية والعرقية والطائفية. &

وقد جرد قرار المحكمة الوزراء الخمسة الجدد من مناصبهم الوزارية، ما يتحتم على العبادي تقديم ترشيحات جديدة للبرلمان للتصويت عليها. وفي 26 ابريل الماضي، صوت البرلمان لخمسة وزراء جدد جميعهم من تشكيلة الوزراء التكنوقراط، الذين رشحهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقدم &قائمة بأسمائهم الى رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي سلمها بدوره في مظروف ابيض الى مجلس النواب في 31 مارس الماضي.&

دراسة قانونية

وبموجب التصويت الذي اجراه البرلمان بمشاركة 180 نائبًا بعد ان انتقلوا الى القاعة الكبرى للبرلمان، بعد الفوضى التي أثارها النواب المعتصمون في قاعة الجلسات، فقد تم اختيار الوزراء الخمسة الجدد وهم: حسن الجنابي لوزارة الموارد المائية، وعلاء غني لوزارة الصحة، ووفاء المهداوي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعلاء دشر للكهرباء، وعبد الرزاق العيسى للتعليم العالي.

وفي الجلسة نفسها أقيل وزراء الكهرباء قاسم الفهداوي والصحة عديلة حمود والعمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني والتعليم العالي حسين الشهرستاني والموارد المائية محسن الشمري.. وهم ينتظرون الآن قرارًا من العبادي بإعادتهم الى وزاراتهم، وبعكسه قد يتم تكليف الوزراء البدلاء الذين اختارهم مجلس النواب بجلسته في 26 من ابريل الماضي بادارات وزاراتهم وكالة لحين اختيار بدلاء أو تثبيت البرلمان لعدد منهم لاحقًا، حيث يقوم خبراء قانونيون حاليًا بدراسة في ما اذا كان هذا الاجراء سيكون قانونيًا تجنبًا للطعن فيه.

وكان البرلمان حاول استكمال تعيين وزراء جدد لاستكمال التشكيلة الوزارية الجديدة في 28 من الشهر نفسه، حيث نجح بتحقيق النصاب القانوني لانعقاد جلسته اثر حضور 178 نائبًا اليها واعتلى رئيسه سليم الجبوري ونائباه منصة الرئاسة ودخل رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الجلسة لتقديم تشكيلته الحكومية لكن 100 نائب معتصم اقتحموا قاعة البرلمان مرددين هتافات ضد الرئاسة التي اقالوها قبل ذلك بأسبوعين مؤكدين عدم شرعية الجلسة، الامر الذي اعاق استكمال اختيار الوزراء الباقين في تشكيلة حكومة العبادي الموعودة الجديدة.

انقسام

وقد اثار رفع جلسة البرلمان من دون اختيار بقية الوزراء تظاهرات احتجاج شعبية، اقتحم خلالها المتظاهرون المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب واحتلوه لساعات محطمين أثاثه واجهزته الالكترونية .. ثم كرروا الاقتحام في الاسبوع التالي، الامر الذي ارغم القوات الامنية على التصدي الى المقتحمين بالسلاح، ما ادى الى مصرع ثلاثة منهم.&

ومنذ ذلك الوقت، انقسم النواب العراقيون حول رئاسة البرلمان، ما ادى الى تعطيل جلساته، لكن صدور قرار المحكمة الاتحادية امس ببطلان جلسة اقالة الرئاسة وعدم دستورية تعيين الوزراء الجدد دفع رئيس

البرلمان سليم الجبوري الى الاعلان عن استئناف الجلسات في 12 من الشهر المقبل، فيما قال المعتصمون إنهم سيشاركون في الجلسات كمعارضين يحملون اسم "كتلة الاصلاح".

يذكر أن الفساد قد اصبح المعضلة الكبرى في العراق، كما ان الهبوط الكبير في أسعار النفط عام 2014، أدى الى تقليص ميزانية الدولة العراقية في وقت تحتاج فيه إلى المزيد من الموارد لتمويل حربها ضد تنظيم داعش، الذي احتل مساحات واسعة من البلاد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكم الشيعي في العراق
هو رب الفساد وحاميه -

الحكم الشيعي في العراق الغارق في العمالة لايران الى حد الثمالة وضع نظاما سرطانيا للفساد بحيث اذا حاولت محاربة الفساد من جهة معينة فان الفساد يخرج طافحا من جهة اخرى وما تمسك الحكم الشيعى بمدحت المحمود رئيس مايسمى بمحكمة الفساد العليا في العراق الا وجها لذلك .هذا بالاضافة الى ان الحكم الشيعي لما شاهد كثرة تذمر الناس من فساد اطلق طيرا من طيوره وهو مقتدى الصدر ليقوم بتمثيلية سخيفة في الهجوم والتظاهر على البرلمان ولم يكن الهدف من تحركات مقتدى ( عيدي امين العراق ) الا لامتصاص غضب العراقيين بعدها ذهب هذا العيدي امين للاستجمام في ايران .واليوم يقوم نوري مالكي (وكيل ومعتمد ايران ) في العراق وبناء على تعليمات من سيده خامنئي بالاصرار على مشاركة مؤسسة الحشد الشيعي الايراني في الدخول الى الموصل لاشعال الفتنة من جديد. ايران ليست طامعة بالعراق فقط وانما تريد احتلال ارضه واستعباد شعبه حيث ان اي احتلال اخر سيغادر العراق الا الاحتلال الايراني الذي تتعمق انيابه في الجسد العراقي يوما بعد يوم .نعم ان دعم جهود امريكا اواية قوة غير ايرانية وفضح ومحاربة جهود ايران في تمكين نفسها من احتلال العراق واستعباد شعبه هو واجب كل وطني غيور على بلده العراق.لتسقط ايران ذات المطامع الفارسية في العراق .لتسقط ايران وعملائهاالماجورين من الاحزاب الشيعية العملية .المجد والبقاء للعراق وشعبه وابنائه الاصلاء الرافضين للاستعمار الايراني للعراق .

والله لعبت نفسنا
كافي -

اريد اقرأ تعليق من اي عربي لايحتوي على لفظ شيعي او سني لان هذه المصطلحات دليل على تخلف المعلق ورفضه الاخر. يعني الناس عندكم ياتابعين لإيران يا السعودية.

ايباه!!!!
الى 2 -

ماعلاقة العرب بالموضوع ؟؟؟؟؟ حكومة البرامكة في بغداد الخانعة والطائعة لايران تعلن نفسها انها شييعية وتشجع الممارسات الشيعية كاللطم والسير حفاة الى نجف وكربلاء وتشجع ماتسميه بالمسيرات المليونية الى المقابر والمعابد الشيعية وتشجع على تفريك اقدام الحجاج الايرانيين .وبعد ذلك تطلب عدم ذكر اللفظ الشيعي !!!!!ما هيه حكومنك تعلنهاجهارا نهارا انها شيعية وتابعة لايران في كل ممارستها .

هرج ومرج
الباتيفي -

والله لم نعد نفهم شئ عن كيفيه الحكم والسياسه والقانون في العراق دوخونا بتنقراط وشباب وصدر والعبادي ودوله المالكي والكتله الشيعيه علئ السنيه زاد كوردستاني تركماني مستقلون متحدون هذه مهزله مو سياسه هم يختلفون في كل شئ تحت قبه البرلمان والوزارء اعداء يتربصون ببعضهم مثل التربص بداعش والحشد الشعبي بل مثل محاربه القط للافار يعني توم وجيري ولكن عندما يكون اي مشروع قانون يخص مرتباتهم وما سوف ينهبونه من اموال وسرقات قانونيه يقرونه بانفسهم فكلهم حبايب الفتلاوي تبوس ايد الكل والكل يبوس الكل تجدهم احباب واخوه وشركاء في العمليه السياسيه طاح حط هذا البلد لو يصير العراق 18 دوله والله احسن من هذه الخربطات وحكم الجهلاء لنا

الديمقرطية تعمل
عامر -

الديمقراطية تعمل في العراق رغم كل المصائب التي تمر به وتتغلب على كل الصعاب. لانزال نحبو فيها فنحن تربينا على الحكم الدكتاتوري وعندما نرى خطأ ما نريد أن نصلحه بأيدينا أو بالقوة أولا ولانفكر بالقانون نظام الدولة الذي يعمل بموجبه. قد يكون القرار القضائي مسيس قليلا ولا يوجد خطأ في ذلك في الوقت الحاضر وكانت قرارات الدولة العراقية في العشرينات أيضا جميعها مسيسة في فترة التاسيس. العراقي اليوم يحبو في طريق الديمقراطية ويتعلمها تدريجيا وهو يدفع يوميا من دمه وتضحياته وصبره على غياب المان وإنتشار الجريمة وفشل الخدمات وإنقطاع الكهرباء في حر الصيف اللاهب وفي رمضان ومن قوته وفساد ينهب مال الشعب ولكنه يشعر بان هنالك نظام جديد فيه مساحة من الحرية ويمكن أن يغير فيه كمواطن وله حقوق لم يحصل عليها حتى في العهد الملكي. أهم مسار للعبادي أن ينجزه اليوم هو الإنتصار في الحرب على داعش وهذا حاصل إنشاء الله والثاني ضرب مفاصل الفساد بجرأة وشجاعة وبقوة وأن يبدأ بالرؤوس الكبيرة. قرار المحكمة يلغي قرارات العبادي ولكن يثبت مبدأ مهم وجديد في العراق وهو أن السلطة القضائية تضرب على يد السلطة التشريعية والتنفيذية وتقول لهم مافعلتموه غير قانوني وباطل ويعتبر ملغيا وهذا هو إنتصار للنظام الديمقراطي في العراق ويحدث فقط في العراق من بين جميع الدول العربية بدون إستثناء وهذا هو مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وخلال عشرة سنوات لن يكون هنالك مالكي أو نجيفي أو حكيم وحتى لن يكون هنالك عبادي وسيكون هناك نظام عراقي ديمقراطي رصين خصوصا إذا آمن به الشعب ويأتي ذلك فقط إذا تحققت العدالة وقضي على الفساد وسيساهم العراق بإرساء السلام في كل الشرق الأوسط الجديد بالتعاون مع السعودية والأشقاء الآخرين ومع إيران ومع تركيا وكما كان العراق في الخمسينات مركز نماء وإستقرار وسلام لكل المنطقة.

الى الاخ عامر ٥
nbras -

ممكن توضح ماهي الحقوق التي حصل عليها المواطن العراقي و التي لم يحصل عليها منذ العهد الملكي ؟