أخبار

حظرت النشر عن التفجيرات وأغلقت مواقع التواصل

تركيا أسقطت أتاتورك وركزت على اتصال بوتين

قمة تركية روسيا في الصين في سبتمبر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع إغلاق جميع مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا الفيسبوك وتويتر واليوتيوب، وحظر النشر في موضوع تفجيرات مطار أتاتورك، تفرغت وسائل الإعلام التركية الرسمية لعرض تقارير عن خطوات التطبيع بين موسكو وأنقرة.

إيلاف من لندن: ركزت وسائل الإعلام التركية، التي منعت من نشر أية معلومات عن هجمات مطار أتاتورك، على إيعاز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى حكومة بلاده بتطبيع العلاقات مع تركيا، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية، وذلك فور الانتهاء من المكالمة الهاتفية التي أجراها ظهر الأربعاء، مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان.

وتحدث مسؤولون أتراك عن قمة بين بوتين واردوغان قبل قمة العشرين، المزمع عقدها في 4ـ 5 سبتمبر في الصين.&

وبحسب المركز الإعلامي في الكرملين، فإنّ بوتين أشار خلال المكالمة الهاتفية، أنّ رسالة إردوغان إليه شكلت أرضية لإنهاء الأزمة في العلاقات بين البلدين.

ويأتي اتصال بوتين بإردوغان عقب رسالة الأخير إليه، حيث أعرب فيها عن حزنه العميق إزاء حادثة إسقاط المقاتلة الروسية.

إلغاء القيود

وأضاف المركز، أنّ بوتين أصدر تعليماته بخصوص إلغاء القيود المفروضة على السياح الروس الذين يرغبون في التوجه إلى المدن التركية لقضاء عطلتهم، وأنه ينتظر من الجانب التركي، الإقدام على خطوات من شأنها ضمان حماية السياح والحفاظ على سلامتهم.

وأشار المركز الإعلامي للكرملين، إلى أنّ الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الزعيمين، كان بنّاءً، من ناحية تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتاً إلى أنّ الطرفين يدرسان إمكانية عقد لقاء ثنائي خلال الفترة القريبة القادمة.

وأكّد أنّ إردوغان وبوتين اتفقا على جمع وزيري خارجيتهما، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود، الذي سيعقد في مدينة سوشي الروسية، في الأول من يوليو المقبل.

الاتصال الهاتفي&

وبحسب مسؤولين أتراك، فإن الاتصال الهاتفي بين بوتين وإردوغان اليوم الاربعاء، كان في غاية الإيجابية، وقال بوتين فيه: "الوضع الحالي ليس في صالح البلدين، لنفتح صفحة جديدة"، معربًا عن "ترحيبه الكبير بعودة اللقاءات" بين الجانبين.

وأشار بوتين إلى أنه متفق تمامًا مع الرسائل، التي وجهها إردوغان أمس، بشأن مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى وجود ما يقوم به البلدان، كقوتين كبيرتين في المنطقة.

بدوره، قال إردوغان: "سنقدم على خطوات هامة في القضايا الثنائية والإقليمية، وسنطوّر تعاوننا مع روسيا بشكل أكبر".

وقال إردوغان، في بيان أمس الثلاثاء، "ننتظر من حكومات العالم والدول الغربية على وجه الخصوص، وبرلماناتها، ووسائل إعلامها ومنظمات المجتمع المدني، أن تقف وقفة جدية بوجه لعبة المنظمات الإرهابية".

وذكر الرئيس التركي أنه لا فرق بالنسبة إلى المنظمات الإرهابية، بين إسطنبول ولندن وبين أنقرة وبرلين وبين إزمير وشيكاغو، وبين أنطاليا وروما، قائلاً: "إن لم تقف كافة الدول والإنسانية جمعاء، يدا بيد في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية، فإن كافة الاحتمالات التي نخشى التفكير بها، سوف تتحقق واحدة تلو الأخرى".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يافرحتي
هاني -

الغاز والخضره و الوجه الحسن وصلوا ع ضيعتنا !!

لعبة الارهاب يجب ان تنتهي
متابع جدي -

نعم لاسياد الارهاب نقول -Game is over??????????? نعم اللعبة يجب ان تنتهي وهذه بداية النهاية ولكل حادث حديث وشكرا ايلاف

مسرحيه رخيصة من ايردوغان
hawlair -

مسرحيه رخيصة من ايردوغان والميت التركي لان الدواعش هم حلفاء مخلصون للامير ايردوغان ، حتي الأتصال الهاتفي دعايه من الميت التركي لتهدئة الشارع التركي بسبب مسؤليه ايردوغان في انفجارات تركيا لدعمه المكشوف للدواعش وجبهه النصرة لمحاربة الكرد نيابة عن الجندرمة التركيه بعد منع أمريكا انشاء منطقه أمنه خاليه من الكرد في كردستان سوريا ولكن هناك مؤامرة كبيرة وليس الأعتذار ورفع الحصار علي ايردوغان بل ضغط اسرائيلي علي فلادمير بوتن بعد زيارات نتانياهو المكررة الي موسكو ، فالاتفاق هو بقاء بشار أسد في الحكم ، وعدم قبول انشاء كيان كردي في سوريا والعراق مقابل السكوت ماذا يحدث في الضفة الغربيه وقطاع غزة وعدم المطالبة بالدولة الفلسطينيه مقابل هدم مؤسسات كرديه من الفدراليه واقاليم كرديه والمعترض الأول والاخير هو ايران والمؤيدون هم كثر من دول العربيه قاطبة وتركيا حتي اسرائيليون يؤيدون هذا المشروع ، والدلالة فتح سفارة بعض ال ؟؟؟؟ في اسرائيل وتوقيع معاهدات بين اسرائيل و تركيا واستسلام ايردوغان لنتنياهو لكي يخلص تركيا من ب ك ك والدب الروسي ، واسرائيل مستعد أن يفعل هذه الجريمة وقد فعل ذلك من قبل في اتفاقيه جزائر في ١٩٧٥ وفي سنة ١٩٩٨ حين سلم عبدالله اوجلان ألي تركيا في صفقة خاصة مع الميت التركي الذراع الاسرائيلي داخل الدولة التركيه فالايام القدمة كفيل بظهور بوادر هذه المؤامرة والمانع الوحيد هو ايران حيث لديها سياسة خاصة ولكن من أجل بقاء نظام أسد وحزب الله سوف يسكت ولكن لن يشارك في المؤامرة