أكد وجود اتصالات غير مباشرة بين النظام وأميركا
الأسد: الغرب يهاجمنا علنًا ويُحاورنا سرًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تناول الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية مجمل التطورات المحلية والإقليمية والدولية، وتطرق&إلى علاقته بحزب الله وإيران وروسيا، وكذلك أفق الحلول المطروحة للأزمة السورية، متمنيًا أن يذكره شعبه والتاريخ على أنه&الشخص الذي أنقذ بلاده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي.
سيدني: أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن غالبية دول العالم تسعى إلى مهاجمة نظامه في العلن، بينما تسارع إلى فتح قنوات الاتصال السري حول جملة واسعة من القضايا المشتركة، مؤكدًا وجود اتصالات غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية.
الأسد أشار في لقاء مع لوك ووترز، مراسل قناة "اس بي اس" الأسترالية، إلى أن نهاية الأزمة السورية تبدو مستحيلة في ظل الوضع القائم، لا سيما لجهة الدعم الذي تقدمه بعض الدول للجماعات المسلحة، مؤكدًا أن الخلاص يبدأ بحوار شامل بين المكونات السورية حول العملية السياسية.
وهذا نص الحوار:&
لقد مر على الأزمة السورية خمس سنوات وقتل ما لا يقل عن ربع مليون إنسان، غالبيتهم من المدنيين، والبلد يعاني كارثة إنسانية لا يمكن إنكارها. هل ترى أن نهاية الأزمة قريبة، وهل هناك دلائل تشير على ذلك؟
من دون شك هناك نهاية للأزمة. الحل واضح جدا. وهو بسيط ولكنه مستحيل. بسيط لأنه في غاية الوضوح، وهو الحوار السوري حول العملية السياسية بالتزامن مع محاربة الإرهاب والإرهابيين في سوريا، فمن دون قتال الإرهابيين لا يمكن التوصل إلى حل. وهي مستحيلة لأن الدول الداعمة للإرهابيين لا يريدون التوقف عن إمداد الإرهابيين بكل أنواع الدعم. فلو بدأنا بوقف دعم الإرهاب تزامنا مع ذهاب السوريين للحوار حول الدستور السوري وحول مستقبل الشعب والعملية السياسية &فسيكون الحل على مقربة وليس بعيد المنال.
تحدثت تقارير غربية كثيرة عن قرب سقوط داعش، فهل تعتقد أن ذلك صحيح، وهل اقتربت سيطرتكم على مدينة الرقة؟
نحن لسنا في سباق. بالنسبة لنا، الرقة على الدرجة&ذاتها من الأهمية التي عليها دمشق أو أية مدينة سورية أخرى. إن خطورة هؤلاء الإرهابيين ليست في الأراضي التي يسيطرون عليها، فحربنا معهم ليست تقليدية، بل في كم الفكر المتطرف الذي يفرضونه أو ينقلونه إلى سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. هنا مكمن الخطر. وبناء عليه، فالوصول إلى الرقة ليس أمرا صعبا من الناحية العسكرية، فهو مسألة وقت، ونحن في طريقنا إلى الرقة، ولكن في الحرب عليك أن تسأل نفسك: ماذا باستطاعة عدوك أن يفعل؟ وهو أمر مرتبط مباشرة بما تفعله تركيا، وخاصة إردوغان، في دعمه تلك الجماعات الإرهابية، لأن هذا هو ما يحصل منذ البداية. فلو نظرت إلى سوريا كحقل عسكري معزول فسيكون بإمكانك الوصول إلى تلك المناطق في غضون أشهر وربما أسابيع، ولكن عدم أخذ الدعم التركي الإرهابيين في الاعتبار من شأنه أن يقودك إلى الإجابة الخاطئة.
إلى أي مدى أنتم قلقون من الأخبار التي ترددت مؤخرا حول الاشتباكات بين الجيش السوري وبين حليفكم القديم حزب الله؟
اشتباكات بيننا وبين حزب الله؟ لا يوجد أي قتال بيننا، بل على العكس هم يقدمون الدعم الكامل للجيش السوري. هم لا يقاتلون الجيش السوري بل يقاتلون معه. فنحن معاـ وبغطاء جوي روسي نحارب كل أنواع الإرهاب، سواء كانت داعش أم النصرة أو أية جماعات مرتبطة بالقاعدة.
ولكن هناك تقارير من جهات مختلفة تتحدث عن وجود مثل هكذا اشتباكات. هل تشكك في مصداقية هذه التقارير؟
هذا ليس صحيحا. هذه التقارير لا تتحدث عن اشتباكات بل اختلافات في وجهات النظر. فلو أخذت الاجتماع الذي حصل مؤخرا في طهران بين وزير الدفاع الإيراني مع نظيريه الروسي والسوري، فهذا يعني أن هناك تنسيقا جيدا بين هذه الأطراف في مواجهة الإرهاب.
بصراحة، هل تصنفون كل مجموعات المعارضة على أنها جماعات إرهابية؟
بالطبع لا. فعندما تتحدث عن جماعات معارضة تتبنى الوسائل السياسية، فهم ليسوا إرهابيين. ولكن أولئك الذين يحملون السلاح ويروعون الأهالي ويهاجمونهم ويهاجمون المرافق والممتلكات العامة فهم إرهابيون. وعندما تتحدث المعارضة فيجب أن تكون هذه المعارضة سورية وليست معارضة تعمل بالوكالة لحساب دول أخرى. يجب أن تكون معارضة سورية جذورها في سوريا، تماما كما هي الحال في بلدك أستراليا.
قلتم إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا قد منح الشعب السوري بصيصا من الأمل. أين أصبح هذا الأمل بعد خمسة أشهر من ذلك؟
نعم، فاتفاقية وقف إطلاق النار لا يزال معمولا بها، ولكن علينا ألا ننسى أن الإرهابيين ينتهكونها بشكل يومي. ولدى قواتنا المسلحة الحق في الرد على كل هذه الانتهاكات حال وقوعها. بإمكانك إذاً القول إن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا في أغلبية المناطق وليس كلها.
هناك عدة روايات لبدايات الأزمة السورية. بعضهم يقول إنها بدأت بكتابات معادية للنظام على الجدران قام بها أطفال في درعا وتم قمعها بقوة من قبل قوات الأمن. أنا أعرف أنك ترفض هذه الرواية، فكيف برأيك بدأت الأزمة؟
هناك خليط من عدة أمور. البعض تظاهر طلبا للإصلاحات. لا يمكن إنكار ذلك ولا يمكن القول إن كل المحتجين إرهابيون ومرتزقة. ولكن غالبية المتظاهرين، وأنا لا أتحدث هنا عن المخلصين منهم، كانت قطر تدفع لهم للتظاهر وللقيام بثورة مسلحة. هكذا بدأت في الحقيقة. إن الرواية التي تزعم أن قواتنا هاجمت الأطفال هي رواية كاذبة وهذا لم يحصل أبدا. لا شك وأن هناك أخطاء ترتكب أثناء التطبيق على الأرض، كما حصل في الولايات المتحدة &العام الماضي. ولكن هذا ليس سببا ليقوم الناس بحمل السلاح واللجوء إلى القوة وقتل رجال الشرطة والجيش وغيرهم.
أنت تقول إنه كانت لدى البعض أسباب مشروعة للمطالبة بإصلاحات. هل كان ذلك نتيجة للقبضة الحديدية لحكومتكم؟
كلا. لقد بدأنا الإصلاحات في سوريا منذ العام 2000. البعض يقول كانت إصلاحات بطيئة والآخر يقول كانت سريعة. في النهاية هذا أمر نسبي، ولكننا كنا نتقدم في هذا الاتجاه. الدليل على أن الأزمة السورية لم تكن ثورة مطالبة بإصلاحات، فلقد قمنا بتلبية كل مطالب الإصلاحات منذ بداية الأزمة ولكن لا شيء تغير. غيرنا الدستور، وغيرنا القوانين التي احتجوا عليها وغيرنا أشياء كثيرة ولكن لم تتوقف الأزمة. هذه الأزمة كانت بسبب تدفق الأموال من قطر. ومعظم الذين طالبوا بإصلاحات في أوائل الأزمة توقفوا اليوم عن الاحتجاج وعن معارضة الحكومة بل ويتعاونون معها. قد يختلفون مع الخط السياسي لهذه الحكومة وهذا حقهم وهو أمر طبيعي ولكنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة وهم بذلك يميزون أنفسهم من&الذين يدعمون الإرهابيين.
روسيا، أحد أبرز داعميك، تطالب السوريين بالعودة إلى المفاوضات. هل تعتقد أن هذه فكرة جيدة؟
بالطبع، نحن ندعم أية محادثات مع أي طرف سوري. ولكن الواقع يقول إن هذه المحادثات لم تبدأ بعد. لا يوجد محادثات سورية- سورية حاليا وكل محادثاتنا كانت مع المفوض الأممي- السيد دي مستورا. إذاً فنحن ندعم المحادثات من حيث المبدأ ولكن علينا الاتفاق على آلية محددة وهو ما ليس موجودا بعد. علينا البدء بالمحادثات ولكن بعد التوصل للمبادئ الأساسية حتى تكون المفاوضات مثمرة.
ما هو سبب بقاء أقرب حليفيك&روسيا وإيران على ولائهما لك؟ هذه المسألة تثير اهتمام كثير من المتابعين حول العالم.
السبب وراء ذلك أن ولاءهما ليس لشخص الرئيس. القول إن روسيا وإيران تدعمان الأسد هو إحدى النقاط التي يسيء فهمها الغرب عموما، وهي ربما جزء من البروباغاندا الغربية. هذا غير صحيح. المسألة تتعلق بالوضع ككل، فالفوضى في سوريا ستؤثر في الإقليم كله. ستؤثر في دول الجوار وستؤثر في إيران بل وستؤثر في أوروبا. روسيا وإيران بدفاعهما عن سوريا فهما تدافعان عن استقرار المنطقة وعن استقرارهما ومصالحهما. أضف إلى ذلك أنهما يدافعان عن مبدأ حق &الشعب السوري في حماية نفسه. ولو دعما رئيسا لا يريده شعبه لما كنت جالسا اليوم أمامك بعد خمسة أعوام من الأزمة لمجرد دعم إيران وروسيا لي. أكرر أن الأمر ليس شخص الرئيس بل الصورة الكاملة.
هل هناك حوارات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية؟
لا يوجد أبدا حوارات مباشرة، ولكن هناك قنوات حوار غير مباشرة بيننا. أما إذا سألتهم فسينكرون، ونحن سننكر أيضا، ولكن في الواقع هناك قنوات خلفية للاتصال.
ما هي هذه القنوات؟
قد يسافر رجال أعمال سوريون إلى أوروبا ويلتقون أميركيين لإيصال رسالة معينة. ولكن أكرر لا توجد أمور ذات أهمية كبيرة نتحدث حولها مع الإدارة الأميركية لأننا لا نعتقد أنها جادة في التوصل إلى حل في سوريا.
مؤخرا تحدثت تقارير عن قيام نحو خمسين دبلوماسيا أميركيا بمطالبة الإدارة الأميركية بقصف حقيقي وفعال ضد نظامك في سوريا. هل تعتبر ذلك مدعاة للقلق، وهل ترى ذلك مؤشرا على توجه أكثر تشددا في الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية؟
لا جديد في ذلك، فهذه الأمور موجودة في كل الإدارات الأميركية السابقة ولا نقيم لها وزنا. المهم ليس هو هذه المذكرة بل ما يجري على الأرض من سياسة وأفعال الإدارة الأميركية. الفرق بين إدارة أوباما وسابقتها أن بوش كان يرسل الجنود بينما أوباما يرسل المرتزقة. لذلك فهي السياسة&ذاتها ولكن بطرق عسكرية مختلفة. هذه المذكرة تطالب بحرب وما يجري في سوريا هو حرب.
على ذكر إدارة بوش، البعض يقول إن أحد أسباب بقائك رئيسا حتى الآن هو إحجام إدارة أوباما في خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط. هل ترفض هذه العبارة بناء على ما قلته قبل قليل؟
معروف عن الأميركيين منذ الخمسينات أنهم يصنعون المشاكل بينما لم يحلوا أية مشكلة. هذا ما حصل في العراق، فقد غزا بوش العراق واحتله في غضون أسابيع، ولكن ماذا بعد؟ المسألة ليست في الاحتلال، فأميركا قوة عظمى ونحن لسنا كذلك. إذاً المسألة ليست في احتلال أميركا سوريا، بل في ما يريدون تحقيقه بعد الاحتلال. لقد فشلوا في ليبيا والعراق واليمن وسوريا وفي كل مكان، ولم يحققوا شيئا سوى الفوضى. فلو كانوا يريدون خلق المزيد من الفوضى فهم قادرون على ذلك ولكن هل بمقدورهم حل المشكلة؟ الإجابة "لا" بالطبع.
هل لديك مرشح مفضل في الانتخابات الأميركية المقبلة؟
في الحقيقة، لا. نحن لا نراهن على أي مرشح رئاسة أميركي لأنهم عادة ما يقولون شيئا أثناء الحملات الانتخابية ثم يفعلون شيئا آخر، أوباما خير مثال على ذلك. لا نريد أن نراهن على أحد وسننتظر السياسات التي سيتبناها أي من المرشحين.
هل ترى في المستقبل القريب أفق تعاون بين سوريا من جهة والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى؟
لا مشكلة لدينا مع الولايات المتحدة فهم ليسوا أعداءنا ولا يحتلون أراضينا. هناك خلافات بيننا تعود إلى حقبة السبعينات وما قبل ذلك. ولكننا مع ذلك قمنا بالتعاون مع الولايات المتحدة في مراحل وظروف وأحداث مختلفة. ولذلك فنحن لسنا ضد مبدأ التعاون مع الولايات المتحدة طالما صب ذلك في إطار محادثات ومفاوضات المصالح المشتركة للبلدين، وليس لمصلحتهم على حساب مصلحتنا.
لقد أمضيت وقتا في بريطانيا. هل ترى أن هناك تداعيات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأزمة السورية؟
ليس بمقدوري التعليق على ذلك لأنه شأن بريطاني وليس سورياً، وأنا لست بريطانياً ولا أوروبياً، ولكن ما أقوله إن لهذه النتيجة المفاجئة عدة مكونات منها ما هو داخلي اقتصادي ومنها ما هو خارجي كتنامي القلق من الإرهاب والأمور الأمنية واللاجئين وما شابه. ولكن هذا قد يكون مؤشرا لنا أن هؤلاء المسؤولين الذين كانوا يشيرون علي بكيفية التعاطي مع الأزمة السورية، وأنه يجب علي التنحي، وأنني معزول عن الواقع، أنهم أنفسهم معزولون عن الواقع، وإلا لما كانوا قد دفعوا باتجاه تنظيم هذا الاستفتاء. أعتقد كذلك أن هذا مؤشر على أن الناس سئمت من الطبقة السياسية في بريطانيا وبحاجة لطبقة جديدة. أما إذا كانت قضايا الأمن واللاجئين مرتبطة بالأزمة في سوريا، فقد يكون ذلك سببا لتعاط أوروبي إيجابي ومختلف معنا. ولكن ليست لدي الكثير من الآمال لأننا لا نعرف من سيأتي بعد كاميرون.
هل ترحبون بالتدخل الأجنبي لو كان وراءه أهداف مشتركة مع الحكومة السورية؟
نحن نرحب بأية جهود لمحاربة الإرهاب في سوريا، ولكن بشرطين: الأول أن تكون هذه الجهود حقيقية وليس كما شاهدنا في شمال سوريا حيث فشلت ستون دولة في منع داعش من التمدد. في المقابل حقق التدخل الروسي عندما بدأ أواخر العام الماضي نتائج &على الأرض وأدى إلى انحسار داعش. وثانيا يجب أن تكون هذه الجهود بالتنسيق مع الحكومة الشرعية في سوريا وأنهم قادمون لمحاربة الإرهاب في سوريا وليس فقط من أجل محاربة الإرهاب والمتواجد في أماكن كثيرة حول العالم. سوريا دولة ذات سيادة ولديها حكومة شرعية، وبالتالي نحن نرحب بالجهود الدولية لمحاربة الإرهاب في سوريا تحت هذين الشرطين.
لقد قتل عدد من الأستراليين في القتال إما إلى جانب ميليشيات الأكراد في سوريا أو إلى جانب داعش. هل لديك رسالة ترغب في توجيهها لهؤلاء الشباب الذين دفعهم غضبهم لما يجري في سوريا للسفر من أسترليا والالتحاق بالحرب في سوريا؟
أكرر إجابتي السابقة. إذا كان هناك أجانب يأتون بدون إذن من الحكومة السورية فإن ذلك أمر غير شرعي سواء أرادوا محاربة الإرهابيين أو أية جهة أخرى. ونستطيع القول إنه غير شرعي.
رئيس الوزراء الأسترالي أشار إليك بالطاغية القاتل وقال إنكم مسؤولون عن قتل آلاف المدنيين الأبرياء. زعيم المعارضة الأسترالية وصفكم بالجزار.إلا أن الموقف الرسمي الأسترالي هو العمل معكم للتوصل إلى اتفاق سلام. كيف توافق بين هذين الموقفين المختلفين جدا؟
هذه في الواقع هي المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام. هم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعاطي معنا من تحت الطاولة وخصوصا الأمنيين منهم وبما فيهم حكومتكم. جميعهم يفعلون هذا ولكن من دون إزعاج الولايات المتحدة. فالمسؤولون الغربيون يكررون فقط ما تريده الولايات المتحدة قوله. هذا هو الواقع. أعتقد إذاً القول إن هذه التصريحات منفصلة عن واقعنا لأننا كحكومة وجيش ومؤسسات ورئيس نحارب الإرهاب. أما إذا أردت تسمية محاربة الإرهاب إجراما، فتلك مسألة أخرى.
لقد وافقت أستراليا على استقبال 12 ألف لاجئ سوري إضافي وقد وصل بعضهم بالفعل. هل لديكم رسالة للسوريين في أستراليا وغيرها من دول العالم والذين ما زالوا يقولون إنهم يحبون سوريا ويرغبون في العودة إليها؟
هذه نقطة مهمة. معظم اللاجئين السوريين يرغبون في العودة، وبالتالي فإن أي بلد قبلت دخولهم إلى أراضيها فهو أمر نرحب به باعتباره عملا إنسانيا. لكن هناك أمر أكثر إنسانية وأقل كلفة يمكنهم القيام به وهو مساعدة هؤلاء الأشخاص على البقاء في بلدهم ومساعدة الذين غادروا على العودة وذلك بالمساعدة بتحقيق الاستقرار في سوريا وعدم توفير أي دعم للإرهابيين. هذا ما يحتاجه اللاجئ السوري. يريد من الحكومات الغربية أن تتخذ قرارات حاسمة ضد ما تفعله بعض الدول لدعم الإرهابيين في سوريا &من أجل الإطاحة بالحكومة وحسب. ولولا ذلك لما غادر هؤلاء السوريون بلادهم. غالبيتهم لم يفعلوا ذلك لأنهم مع أو ضد الحكومة في سوريا بل بسبب صعوبة البقاء في سوريا هذه الأيام.
هل تأمل أن يعود هؤلاء الأشخاص إلى سوريا وهل ستسهل عودتهم؟
بكل تأكيد. لأن رحيل هؤلاء الأشخاص يعني خسارة مواردنا البشرية. كيف يمكن أن تبني بلدا دون موارد بشرية؟ معظم اللاجئين متعلمون ومدربون بشكل جيد ولديهم أعمال في سوريا في مختلف المجالات. أنت تخسر كل هؤلاء ونحن بالطبع بحاجة لهم.
تقول اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة إن هناك آلاف الوثائق الحكومية التي تثبت أن حكومتكم أقرت اللجوء إلى التعذيب والقتل في حق المعارضين وعلى نطاق واسع. كيف تقول إنه لم يتم ارتكاب أية جرائم إزاء كل هذه الوثائق؟ أشير أيضا إلى مؤسسات حقوقية مستقلة تنتقد الاستهداف المتعمد للمستشفيات. هل تقرون بأن بعض الأخطاء قد ارتكبت في استهدافكم بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة؟
أنت تتحدث عن أمرين مختلفين. الأول يتعلق بالتقارير، والتقرير الأهم من بينها تم تمويله من قطر من أجل تشويه سمعة الحكومة السورية وليس لديهم أي دليل على من التقط تلك الصور ولا إلى هوية الضحايا الذين يظهرون في تلك الصور. تستطيع اليوم أن تزور أي شيء باستخدام الحاسوب وبالتالي فهذه التقارير لا تتمتع بالمصداقية. الحديث عن مهاجمة المستشفيات والمدنيين، والسؤال البسيط هنا: لماذا نفعل ذلك؟ الأزمة في سوريا بدأت برمتها عندما أراد الإرهابيون كسب تعاطف السوريين ومن دون شك مهاجمة المستشفيات يصب في مصلحة الإرهابيين. وإذا وضعنا المبادئ والقيم جانبا وتحدثنا عن المصالح فقط، فإنه لا مصلحة لأية حكومة بقتل مدنيين أو مهاجمة المستشفيات. وعموما فإن هاجمت مستشفى فبإمكانك استخدام مبنى آخر وتحويله إلى مستشفى. هذه ادعاءات وافتراءات تفتقر إلى المصداقية. نحن لا نزال نرسل اللقاحات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين. فكيف أرسل اللقاحات ثم أهاجم المستشفيات؟ هذا تناقض.
ما هي رؤيتكم لسوريا وكيف ترون الأمور بعد سنتين أو ثلاث سنوات؟
هل تعني سنتين بعد الأزمة؟ أعتقد أن أول ما نريد أن نراه هو عودة سوريا مستقرة كما كانت من قبل لأنها كانت أحد أكثر بلدان العالم استقرارًا وليس في منطقتنا وحسب. إذا تحقق الاستقرار فيمكن أن يكون لنا آمال آخرى ولكن ليس من دونه. بمعنى أنك إذا حققت الاستقرار فسيكون عليك بعدها التعامل مع الجيل الجديد الذي عايش القتل ورأى التطرف أو تعلمه أو تمت تعبئته عقائديا من قبل المجموعات المرتبطة بالقاعدة وما إلى ذلك. هذا تحد آخر. والتحدي الثالث يكون في استعادة تلك الموارد البشرية والتي تحولت إلى لاجئين من أجل إعادة بناء سوريا. أما إعادة بناء المباني والبنى التحتية فهو أمر سهل جدا ونحن كسوريين قادرون على ذلك. أما التحدي فيتعلق بالجيل الجديد
برأيك، كيف سيحكم التاريخ على فترة رئاستكم لسوريا؟
أمنيتي أن يقول التاريخ إنني الشخص الذي أنقذ بلاده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي. هذا ما أتمناه وكل ما دون ذلك سيترك لحكم الشعب السوري. لكن هذه هي أمنيتي الوحيدة.
التعليقات
المسخرة الكبرى:
ساميه -المسخرة الكبرى: الروس يقصفون المدن والبلدات السورية ويقتلون مواطنين سوريين ... الأمريكان يفعلون الشيء نفسه ... الفرنسيين يشاركون في القصف ... البريطانيون أيضاً ... الأيرانيون يقتلون ويحتلون ... حزب اللآت يقتل بأسم الدين ... قوات من كوريا الشمالية تقتل السوريين ... ميليشيات طائفية عراقية ... ميليشيات طائفية أفغانية ... مرتزقة من الشيشان وحتى من الصين تقتل بأسم روسيا وأيران ... الأتراك يقصفون ... السعودية تمد الثوار وربما ستقصف ... نسينا أسرائيل حيث تقصف وتدمر حيثما تشاء منذ ٤٠ سنة ــــــ ولكن أنتبه أيها السوري فمازال لديك في القصر صعلوك سافل يسمي نفسه رئيس.
دور بشار الاسد قد انتهى
ساميه -دور بشار الاسد قد انتهى ، فهو دمّر سوريا الدولة والوطن ، حيث سوى مدناً وبلدات بالأرض ، وأوهن الجيش وجعله عدوا ً للسوريين ، وحطم الاقتصاد ، وقتل أكثر من نصف مليون سوري ، وشرد ملايين في اربع جهات الارض ، ومزق نسيج سوريا الاجتماعي شر ممزق ، بحيث بات السوري عدو السوري يذبحه بدم بارد ، وسلم البلاد، والعباد للأشقياء وشذاذ الآفاق ، وساعد وسهّل لإيران احتلال دمشق وجزءا ً من ريفها احتلالا عسكريا مباشرا ً . ودخل التاريخ من بابه الاسود مجرما ً وقاتلا ً.
لنفترض أن الأسد ليس كذابا
ساميه -لنفترض أن الأسد ليس كذاباً وأن كل ماتقوله أبواقه هو صدق مئة في المئة. أي أن الإرهابيون هم من قتلوا مئات آلاف السوريين وأن الإرهابيون هم من دمروا سوريا وهجروا ملايين السوريين وأن الإرهابيون هم من يسرقون وينهبون ويرتكبون كل الجرائم. السؤال هنا؛ وماذا يفعل من يسمى رئيس الجمهورية وجيشه ومخابراته من أجل حماية الشعب والوطن؟ ألا يعني كل ذالك أن نظام الأسد قد فشل تماماً في حماية البلد من خطر هؤلاء الأرهابيين تماماً كما فشل في دفع العدوان الإسرائيلي وفي تحرير الجولان المحتل منذ ٤٥ عاماً. وعليه ألا يجب على هكذا نظام فاشل أن يعتذر للشعب السوري على فشله وكذبه وأن يقوم رؤوس النظام بالأنتحار والذهاب طوعاً إلى مذبلة التاريخ، وذالك قبل أن تصل أيادي السوريين إلى أعناقهم؟
وماذا بعد يابشار ..
ساميه -وماذا بعد يابشار .. إلى متى هذا الجنون .. ألم تسأل نفسك إن كان لديك بقية عقل .. ماذا تريد أن تثبت لشعب سوريا وللعرب وللعالم .. لنبدأ بالشعب السوري الذي قتلت أطفاله ونسائه وأبنائه .. هتكت أعراضه ودينه ودمرت بيوته ولازلت تدعي بأنه يؤيد جنونك. ... لننتقل إلى أحبابك من تخاف عليهم وتفضلهم على جميع السوريين بلا إستثناء .. ملاليهم المنبوذين سورياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً يخدعونك ويظهرون لك دعمهم لاحباً بشخصك الكريم وإنما لضمان مصالحهم ... أما العرب والذين تدعي إنتسبك لهم فقد سئموك وهجروك بسبب خداعك وكذبك عليهم ... الفلسطينيون كافة لايثقون بك ويتمنون نهايه ممانعتك المزيفة مع نهايتك ... روسيا أصبحت تخجل من علاقتها معك وأنت تعرف أن روسيا تدعم وجودها وليس وجودك ... ١٣٠ دولة من دول العالم لاتعترف بك ولابنظام عصابتك ... فماذا تريد الآن؟ .... جنونك يصور لك أوهام نصر وعودة إلى عهود إذلال السوريين وسرقة خيراتهم وحياتهم .. وكل من حولك يعلم أن أوهامك ليست سوى أوهام ... وأنك ستدفع ثمن هذه الأوهام غالياً ... لنغوص قليلاً في أوهامك وأحلامك .. أنت تحلم بأنك أنتصرت ... وهاهي مئات من تبقى من شبيحتك ينعقون وينهقون وأنت في وكرك ترتجف من رصاصة قد تأتي في رأسك من يتيم قتلت أباه ... أو من سكينه تغرس في صدرك من أخ قتلت أخاه .. أو من سُمٍ يدخل أمعائك من ثكلى قتلت زوجها ... أو من دعاء يشل يديك من أم قتلت أبنها. ......... لك أن تحلم ياسيادة الرئيس بزيارات لدول عربية وأوربية وشقيقة وصديقة .. ولكن حلمك لن يطول وعندما تستفيق لن تجد أحد في هذا العالم يرضى بك زائراً حتى أحبابك في بلد أسمه إيران ... وستتمنى عندها لو أنك لم تفيق.
قرفنا يابشار
ساميه -قرفنا يابشار، قرفنا منك ومن آل الأسد. قرفنا من هذا القرف الذي تقوم به. قرفنا من جيشك الطائفي الجبان، قرفنا من مخابراتك السخيفة ومن مؤامراتهم ولصوصيتهم، قرفنا من إستهتارك بدماء الشعب السوري، قرفنا من وزرائك التافهين. قرفنا من شعاراتك الكاذبة، قرفنا من خياناتك وخيانة أباك حافظ وخيانة جدك سليمان. قرفنا من جرائمك، قرفنا من ذئاب مفترسة في هيئة بشر تدعي بأنها أسود، قرفنا من حيوان يسمونه الأسد.
فعلاً عيب عليكم.
ساميه -أكيد أكتر من 7 مليون لاجئ سوري هَربوا من سوريا من حبهم لبشار ... وأكيد ٧ ملايين سوري هُجروا من بيوتهم من حبهم لبشار ... أكيد 300 ألف معتقلين بسبب حبهم لبشار ... أكيد أكتر من نص مليون شهيد قتلوا بسبب حبهم لبشار (ومن الحب ماقتل)... أكيد أمهات وآباء وزوجات وأولاد وأخوة وأخوات وعمومهم وأولاد عمهم وعماتهن وأولاد عماتهن وخوالهم وأولاد خوالهن وخالاتهم وأولاد خالاتهن للشهداء والمعتقلين بيشاركوهم بحبهم المنقطع النظير لبشار .. يعني هدول على الأقل بيطلعوا شي 12 مليون كمان ... وإذا أخدنا نصف الجيش العقائدي شي 200 ألف بين منشق وملتحق بالجيش الحر مع قرايبينهم بيطلعوا شي مليونين ... طبعاً هدول كلهن مغرر فيهن بس هنن ضمناً بيحبوا بشار ... وكمان في شي كم مليون سوري ساكتين من خوفهن، بس هنن بيحبوا بشار من كل قلوبهم. وإذا حسبنا حسابنا هلق ... حنلاقي أن عدد هدول يلي بيموتوا بحب بشار بدون المنحبكجيه بيشكلوا أكتر من نصف الشعب السوري بكتير. .... فمن وين قاعدين تقولوا أنو بشار واحد مهلوس وساقط ....... ؟ فعلاً عيب عليكم.
لقد أَمَنَ الله
ساميه -لقد أَمَنَ الله على شعب سوريا بمن حولهم إلى واحد من أفقر شعوب الأرض ... فبفضل جلالة الرئيس الأسد الأول وصل راتب إستاذ الجامعة في سوريا إلى نفس مستوى راتب إستاذ الجامعة في الصين ... وبفضل جلالة الرئيس الأسد الثاني وصل راتب إستاذ الجامعة في سوريا إلى نفس مستوى راتب عامل تنظيفات شوارع وأزقة (زبال). فهنيئاً للشعب السوري بباني سورية الحديثة وسورية المستقبل الذي لم ينسى أن يدمر بلد الياسمين والورد بأسم الممانعة والدجل ولم ينسى أن يقتل جيلاً كاملاً من السوريين. لقد نجحت أسرائيل من خلال كوهين الأسد في تدمير قلب العروبة النابض.
إلى سيادة الرئيس :::::::
ساميه -ياسيدي وتاج راسي ... والله والله عم قلك من قلبي: حاجتنا ياسيدي ... ماعاد فينا نحتمل أكتر من خيراتك وحبك لشعب سوريا ... وحق الله ومحمد وموسى والمسيح وعلي وفاطمه الزهرا .. شبعنا ممانعه وشبعنا تحرير .. ياسيدي إنتخمنا وماعاد فينا نبلع ممانعه .. حنفقع ياأبو حافظ .. شبعنا مخابرات وشعب أمن سهرانه ومابتنام الليالي على أمنا وسلامتنا وسلامة وطنا .. شبعنا وأنتفخ بطنا من أمانة موظفين المؤسسات والإدارات العامة .. إنتفخنا حريه ... إنفتأنا من قوة وإخلاص جيشنا لشعبو السوري ... والله حاجه ياأنبل وأعظم رئيس بكل الكون .. أنته مافي منك وفشر كل مين قال إنك مو منيح يابشار ... إنته بتسوى تقلك دهب وقليل عليك ... بس مشان الله ومحمد والمسيح تركنا بحالنا وحل عنا مشان العدرا ... روح أنته وكل شلتك .. حلوا عنا .. حاجتنا .. لأنو لحنا ملينا والله ملينا ... حاجتنا يابشار حرام عليك .. تركنا و خلينا نتنشق شي نسمة هوا .. تركنا لحتى نحس بشي إسمو حريه.
قبل الأسد... بعد الأسد
ساميه -قبل الأسد كان لدينا جمهورية ... بعد الأسد لدينا ديكتاتوريه ـــــــ قبل الأسد كنا مواطنون ... بعد الأسد أصبحنا مطبلون ـــــــ قبل الأسد كنا سوريون ... بعد الأسد أصبحنا طائفيون ـــــــ قبل الأسد كنا ننتخب ... بعد الأسد أصبحنا نصوت ــــــ قبل الأسد كنا نقاتل إسرائيل ... بعد الأسد أصبحنا نقاتل بعضنا ــــــ قبل الأسد كان لدينا جيش ... بعد الأسد أصبح لدينا مليشيات ــــــ قبل الأسد كنا نحاكم اللصوص ... بعد الأسد أصبح يحكمنا اللصوص ــــــ قبل الأسد كان لدينا أمانة ... بعد الأسد أصبحنا بلاكرامة ــــــ قبل الأسد كان لدينا مجلس نواب... بعد الأسد أصبح لدينا مجلس مهرجين ــــــ قبل الأسد كان لدينا سلطان باشا الأطرش ... بعد الأسد لدينا أبو رامي مخلوف ــــــ قبل الأسد كان لدينا صالح العلي ... بعد الأسد لدينا عاطف نجيب ــــــ قبل الأسد كان لدينا فارس الخوري ... بعد الأسد لدينا قدري جميل ــــــ قبل الأسد كان لدينا رجل إسمه شكري القوتلي ... بعد الأسد لدينا ولد إسمه بشار الكيماوي.
يا بشار
سامية -نظام بشار مجرم بكل تأكيد و لكن الجماعات التكفيرية ليست بأفضل حالا منه فهم يرتكبون مجازر بحق بعضهم و بحق الاخرين ــــــ بقاء بشار المجرم اكثر استقرارا لسوريا لانه قادر على ادارة الدولة المنهارة اذا ما تلاشت التكتلات الارهابية و من المؤكد بأنه لن يستطيع ممارسة التعسف السابق بسبب هذه الازمة ــــــ الحرية و الديمقراطية اهون ثمنا من دم الناس و استباحة الانفس ــــــ الطائفة العلوية و الاقليات في سوريا كلها تخاف ممن يجاهد في سبيل المسميات هذه لانه اذا اسقط النظام ستطهر سوريا طائفيا و عرقيا لان الثورة لا تعترف الا بالطيف الواحد المظلوم على حسب زعمهم الا و هو الطيف السني العربي ــــــ الاجندات الخليجية لمكافحة النفوذ الايراني في سوريا هي من اجل انهاء حزب الله ايضا حتى يتمكن التيار الخليجي الاسلامي المتزمت من جعل سوريا و لبنان لعبة تحت ايدي حكومات النفط و تركيا حتى ينحصر النفوذ الشيعي في العراق فقط ــــــ و التهيئة لحرب طائفية كبرى على مدى سنين طوال و عجاف تقضي على مقدرات كل البشر في الشرق الاوسط و سط لعب و ضحك عدوهم الاستيطاني ــــــ التيارات الاسلامية الجهادية السنية غير قادرة على بناء دولة حديثة و لا يمكن للمجتمع الدولي قبولها لان دول التزمت و النكفير المنفرة اكثر من ان يتحمل العالم انشاء دول اخرى بنفس التوجه و لولا النفط ما بقين. الله يهدي الجميع.
ساميه ساميه ساميه ساميه
OMAR OMAR -اذا ذهب الٱسد سيٱتي علوش رئيسا للإمارة الداعشيه الإسلآميه
يا OMAR OMAR
ساميه -يا OMAR OMAR يادجال ... الشعب السوري قالها ... الله ـ سوريا ـ حرية ....... ولن يتراجع ولن يقبل عن الحرية بديل
إلى من ينتحل أسمي ...
ساميه -إلى من ينتحل أسمي ... شوية خجل منيح
سؤال:
ساميه -سؤال: كم أيراني قتل دفاعاً عن القـــــــدس؟ ... الجواب معروف "صفر".... كم أيراني قتل في حروب أيران ضد الــــعرب؟ ... الجواب "مئـــــات الألـــــــــوف".أيها الشيعة العرب: إن أيران تتاجر بأرواح أولادكم من أجل الأنتقام لهزيمة كسرى وهدفها قتل أكبر عدد من العرب سنة وشيعه
متى ســـــــــتدركون ...
ساميه -متى ســـــــــتدركون أيها الـــعرب ســـــــــنة وشـــــــيعة ومســــيحون ودروز ... أيها العـــرب بكل مللهم؛ أن هـــدف الــفرس هو تدمــــــــير بلادكــــــم وقتل أكـــــــــبر عـــــدد من الـــــعرب ســــــــنة وشــــــــيعة وغيرهم.... هؤلاء ملالي المجوس يــكرهونــــــــــكم جميعاً ويريدون الثأر لتدمير أمبراطورية فارس وليس تخفيهم تحت عباءة الدين إلا كذباً لخداعكم وتقسيمكم وجعلكم تقتلوا بعضكم البعض .... ملالي المجوس سيقاتلون حتى آخر شـــيعي عربي فهذا هو هدفهم : قتل أكبر عدد من العرب سـنة وشيعة ومسيحيين ودروز وغيرهم. حقدهم على العرب وعلى الأديان السماوية لاحدود له .
أسئلة بسيطة
ساميه -أسئلة بسيطة إلى من يدافع عن عصابة الأسد:ماذا قدم بشار لقضية فلسطين؟ماذا قدم الأسد بشار من إنجازات لشعب سورية؟لماذا يملك بشار مبالغ مالية هائلة في بنوك أجنبية؟لماذا رامي مخلوف يسيطر على الإقتصاد السوري؟لماذا ماهر الأسد أصبح قائد عسكري بسلطات مطلقة؟ماذا تعني كلمة ممانعه؟لماذا يحق لرأس دولة صغيرة وفقيرة أن يكون له عدة قصور كل منها أضخم من البيت الأبيض؟لماذا هذا العدد الهائل من المخابرات؟لماذا لايسمح بوجود معارضة كأكثر بلدان العالم؟لماذا لايوجد أي مرشح آخرللرئاسة سوى بشار من إسرة الأسد؟لماذا كل معارض للأسد حتماً عميل وخائن يجب قتله؟
عجيب
ساميه -إن حق مقاومة الإحتلال حق مشروع حسب أية قوانين دولية. ولكن الغريب في حالة لبنان أن حزب الله صادر هذا الحق من الدولة اللبنانية ومن الجيش والشعب اللبناني. ولم يكتفي الحزب بذالك، بل بسط سلطته على جميع اللبنانين. يتساءل الكل؛ وبأي حق يفعل حزب معروفة إرتباطاته مع دول أجنبية كإيران. بأي حق يفرض هذا الحزب الحرب على الحكومة والشعب اللبناني؟ شيء عجيب.
يا أبناء سوريا العلويون،
ساميه -يا أبناء سوريا العلويون، ياأحفاد صالح العلي. ماذا تنتظرون وماذا تتوقعون؟ ... أكثركم، بل جميعكم يتساءل، وماذا بعد، ماذا سيحدث وكيف سنستمر في أرض إسمها سوريا؟ ... لاأحد منكم يشك في أن الأمور لن تجري ولن تنتهي في صالح الأسد وعصابته. لاأحد منكم يشك في أن الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل وأن جيش عصابة بشار لن يصمد وفي النهاية لن يكون هناك نظام أسدي. كلكم يتساءل وماذا بعد هزيمة بشار الحتمية؟ ماذا سيحدث لكم كطائفة علوية؟ ............... الجواب على هذه الأسئلة هو بأيديكم وأنتم من يصنع هذا الجواب. إن أولادكم لن يغفروا لكم إن لم تصنعوا لهم المستقبل المشترك الذي يقوم بصنعه أبناء سوريا. إن أبناؤكم لن يغفروا لكم أن تضحوا بهم في سبيل حماية آل الأسد. فآل الأسد سيرحلون ويتركونكم أنتم وأبناؤكم. آل الأسد هم من بحاجة إليكم لحمايتهم ولو لفترة من الزمن قبل أن يهربوا، أما أنتم فمستقبلكم ومستقبل أبناؤكم سيبقى في سوريا بين أخوتكم السوريين من كل الطوائف. الأسد يستغلكم ويستغل دم وأرواح أبناؤكم. إن من سيحميكم هو تشاركوا أخوتكم في التخلص من إجرام آل الأسد.
المزعبرين
ساميه -من يستمع إلى تصريحات المزعبرين الإيرانيين عن تفوقهم في المجال العسكري وقدرتهم على سحق القواعد الأمريكية وحرق إسرائيل (ياريت)، وحزب الله عن قدرة حسونه نص فرنك بتدمير نصف إسرائيل (ياريت) .. والسوريين على لسان البوق الفارغ طالب إبراهيم حيث صرح بأن سوريا بإمكانها فرض حظر جوي وبحري على شرق المتوسط (ياريت)، ولسان شرشوح شحاطه عن الصواريخ البالستية التي ستمحي أسرائيل، سيصاب بنوبة من الضحك وسيتساءل بعد ذالك؛ لماذا إذاً لانقوم بمحاولة لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان؟ وإن كانت لدينا هذه القدرات المرعبة، أفليس من الخيانة والتقاعس عدم القيام بالتحرير، أو على الأقل الرد على الطيران الصهيوني حينما قصف مناطق قرب دير الزور وجرمايا وعندما طار فوق قصر بطل الممانعة؟ ألم تحن ساعة الرد بعد ياأبطال الزعبرة والأستسلام؟
الشعوب لاتموت.
ساميه -لقد دعمنا حزب الله رغم أخطائه الكثيرة. لقد بذلنا كسوريون الكثير لمساعدة حزب الله. على حزب الله أن يفهم أن الشعب السوري هو من دعم حزب الله وليس آل الأسد، فآل الأسد لم يقدمو لحزب الله السلاح والعتاد من أموالهم الخاصة، بل من قوت أطفال ومن دماء السوريين. الشعب السوري هو من فتح بيوته وأرضه لحزب الله وليس هكذا يرد الجميل ياحزب الله. لم يخطر في بال السوريين بأن حزب الله سيقوم وبسلاحنا الذي أعطيناه لحزب الله أن يقوم بقتل أطفالنا وتدمير بيوتنا. ياحالش إن الأسد زائل وسينتهي ولكن الشعب السوري باقٍ فالشعوب لاتموت.
أصلاحات ديموقراطيه
ساميه -عندما استولى حزب البعث على السلطة قبل نصف قرن عبر انقلاب عسكري، كان أول قرار اتخذه مجلس قيادة الثورة إعلان حال الطوارئ وما يترتب عليها، فحلّ الأحزاب إلا حزبه، وأغلق الصحف إلا صحيفته، ومنع التجمعات إلا التي يسمح بها مجلس قيادة الثورة لتأييد الحزب الحاكم. قبل أربعة أعوام، رفع النظام حال الطوارئ تعبيراً عن “الانفتاح الديموقراطي” واستبدلها بقانون “مكافحة الإرهاب”. إذا كان المواطن في ظل حال الطوارئ يبقى معتقلاً لسنوات من دون محاكمة فإنه في ظل القانون الجديد يحال على محكمة ميدانية ويُعدَم فوراً!
ألى OMAR OMAR
ساميه -أليس عجيباً أن داعش تفجر في فرنسا وبلجيكا وتركيا والعراق وسوريا وفي سيناء وليبيا وفي بلدان وبلدان ... ولكن داعش لاتقرب روسيا وأيران ... فما هو السبب ياصاحب الزمان؟