من الحواسيب والهواتف إلى الكتب والخرائط
الأكراد يعثرون على وثائق تابعة لداعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية أنه استولى على 10 آلاف وثيقة تعود لتنظيم داعش عند أطراف مدينة منبج، التي يحاصرها بريف حلب في سوريا.
إيلاف من لندن: أكد آلدار خليل، القيادي في الادارة الذاتية للمناطق الكردية في سوريا، صحة المعلومات التي تتحدث عن الاستيلاء على آلاف الوثائق التي تعود إلى تنظيم داعش، مؤكدًا لـ"إيلاف" &أن الوثائق باتت بيد المؤسسات المعنية لدراستها.
وحول هل تم تسليمها للتحالف الدولي، أشار الى أنها "بيد الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية"، وأضاف: "عندما نجد معلومات تفيد الحملة ضد الارهاب، أو تفيد أي عمل مشترك، نتشارك بها".
وقال مصدر عسكري من قوات سوريا الديمقراطية، إنه وخلال الأسابيع الماضية، تم الحصول على العديد من الوثائق والكتب والتعاميم التي تعود لتنظيم داعش.
نقاط ضعف&
وأضاف، كما نقلت وكالة "سبونتيك" الروسية: "تتم الاستفادة منها من حيث التوصل إلى الإمدادات التي تسند التنظيم في المعارك العنيفة، إضافة إلى معرفة طرق تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر الحدود، وذلك من خلال التعامل مع شبكات كبيرة تسهل عمليات تنقلهم".
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية استطاعت اكتشاف نقاط ضعف تنظيم داعش، مما يسهل عملية تقدمنا للقضاء عليهم وتحرير مناطق سيطرتهم على الأراضي السورية.
كما قال المتحدث باسم عملية العزم الصلب، التابعة للتحالف الدولي العربي، العقيد كريس غارفر، إن قوات سوريا الديمقراطية استولت على 10 آلاف وثيقة عند أطراف مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، يمكن الاستفادة منها للوصول إلى شبكات تنظيم داعش داخل المدينة.
ولفت غارفر الى تواصل تشديد الطوق حول منبج، حيث قامت القوات الشريكة بعزل منبج داخل طوق نصف قطره 5 كلم.
قدرة التنظيم
وقال: "هم الآن يحكمون السيطرة على الأطراف الخارجية للمدينة"، وأفاد "أن قوات التحالف العربي السوري سيطرت على مداخل مجموعة أنفاق في الطرف الجنوبي لمنبج، الأمر الذي سيحد من قدرة التنظيم على تغيير مواقع المقاتلين داخل المدينة.
وتطرق ايضًا الى سيطرة قوات التحالف العربي السوري على أكثر من 10 آلاف وثيقة في الأطراف الخارجية للمدينة.
وأضاف: "إن من ضمنها كتباً وهواتف نقالة وحواسيب محمولة وخرائط ووسائط خزن رقمية، وأنه يجري حالياً الاستفادة من هذه المعلومات للوصول إلى فهم أفضل لشبكات التنظيم وأساليبه، بما في ذلك منظومات إدارة تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق".
&