أخبار

في أول تعليق على التفجيرات الإرهابية

ولي العهد السعودي: أمن الوطن بخير ويزداد قوة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء،&وزير الداخلية أن أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم يزداد قوة.&وقال خلال زيارته مساء الاثنين لرجلي الأمن زياد بن مفرح العتيبي ، ومتعب بن ضيف الله البقمي ، والمواطن جميل بن سالم منير الزيادي الذين أصيبوا في حادثة التفجير الإرهابي الذي قام به الهالك المقيم عبدالله قلزار خان باكستاني الجنسية، داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، الأحد إن الأعمال البطولية التي قام بها رجال الأمن في التصدي والمواجهة خلال العمليات الإرهابية التي باءت بالفشل ليست بمستغربة لأن الوطن ومقدساته وأهله يستحقون ذلك ، وهذا ما عهدناه من جميع المواطنين الذين ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم.&وأشاد ولي العهد بحرص أبنائه رجال الأمن وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه بالمساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين به، ناقلا لهم تحيات ودعوات العاهل السعودي الملك سلمان &بأن يُمن الله عليهم بالشفاء العاجل.&وقال ولي العهد للمصابين&:" أتشرف بزيارتكم والاطمئنان عليكم ، وأحمد الله عز وجل أنكم بخير وهذا هو مايهمنا ، وأعلم أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر البسيط و ما تشعرون به من آثار بسيطة عقب التفجير ستزول بإذن الله حيث مررت بهذه التجربة مسبقا وأشعر بما تشعرون به "، معربا عن شكره للمصابين على قيامهم بواجبهم على أكمل وجه ودحر هذه الفئة الضالة ومنعهم من تحقيق أهدافهم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس.&واستطرد:"&نعزي شهداءنا رجال الأمن في المدينة المنورة الذين توفاهم الله وهم يؤدون واجبهم لخدمة زوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشكر الله عز وجل الذي ردّ كيد من أراد المملكة بالسوء ، داعيا الله أن يرحم ويغفر لرجال الأمن".&وأردف قائلاً : " الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكا وقوة ".&فيما أكد المصابون تطلعهم للعودة إلى أداء واجباتهم مع زملائهم في ميادين الشرف.&&وكانت السعودية قد تعرضت أمس لأربعة تفجيرات إرهابية في مناطق متعددة شملت جدة والقطيف والمدينة المنورة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف