أخبار

نقل الجندية التي سربت معلومات إلى ويكيليكس إلى المستشفى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن الجيش الاميركي الاربعاء ان الجندية المتحولة جنسيا والتي سربت معلومات الى موقع ويكيليكس تشلسي مانينغ نقلت الى المستشفى لفترة وجيزة هذا الاسبوع وسط تقارير بانها حاولت الانتحار.

وتعذر على محامية مانينغ الاتصال بها للتاكد من ملابسات نقلها الى المستشفى.

وصرح المتحدث باسم الجيش الكولوميل باتريك سيبر لوكالة فرانس برس ان مانينغ نقلت الى مستشفى محلي في منطقة فورت ليفنوورث في كنساس لفترة وجيزة صباح الثلاثاء.

وتابع سيبر لوكالة فرانس برس ان مانينغ "اعيدت الى السجن في الثكنة" من دون اعطاء معلومات حول وضعها الصحي.

وكان موقع "تي ام زي" لاخبار المشاهير نقل عن مصدر لم يذكره ان مانينغ حاولت ان تشنق نفسها وانها تخضع للمراقبة في الوقت الحالي.

واوردت شبكة "سي ان ان" عن مسؤول رفض ايضا الكشف عن هويته ان مانينغ نقلت الى المستشفى بعد محاولة انتحار.

ونددت محامية مانينغ نانسي هولاندر بتسريب معلومات طبية الى وسائل الاعلام قائلة ان الجيش لم يتصل بها حول وضع مانينغ.

واضافت انه كان يفترض ان تتصل بمانينغ الثلاثاء الا ان مسؤولين في الجيش قالوا ان "الاتصال لم يكن ممكنا".

وادينت تشلسي التي كانت تعرف باسم برادلي قبلا في اب/اغسطس 2013 بالتجسس وتهم اخرى بعدما اعترفت بتسريب معلومات سرية الى موقع ويكيليكس.

وبعد الادانة كشفت مانينغ انها تشعر انها امراة وحصل على موافقة قاض من اجل تغيير اسمها الى تشيلسي وبدء علاج بالهرمونات.

الا ان مانينغ لا تزال في سجن للرجال في كنساس حيث استانفت حكما بالسجن 35 عاما.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا هو الإنتقام الجنسي
محمد الشعري -

الغرض من تصنيع هذه الفضيحة و نشرها غرض معروف للخاص و العام . فذلك الرجل العسكري الذي ساعد موقع ويكيليكس بكشف بعض أوجه الفساد قد وقع حقنه بمواد جعلته يهذي بأنه إمرأة ، ثم تم الزج به في مستشفيات للمزيد من الحقن بالهرمونات النسائية من أجل أن يكون عبرة لمن يعتبر و درسا لكل من تخامره فكرة كشف أسرار عسكرية أو أية أسرار سياسية أخرى . أتمنى أن تتأسس في كل القطاعات المدنية و العسكرية و في جميع الأحزاب و النقابات شبكات متعددة و متنوعة لمحاربة الفساد و لكشف الإجرام المنظم و للقضاء على المافيات . أرجو ألا يحاول أي شخص أي شيء بشكل فردي في هذا المجال . فالعمل الجماعي المؤسساتي أساس و ضمان النجاح في مواجهة ترسانة من القوانين المافياوية و الأسلحة التخريبية و التشويهية . و لا يخفى على أحد أن التجنين و تصنيع الفضائح الجنسية أقدم سلاح سياسي و أحقر نظام إجتماعي لفرض العبودية و لإرغام الشعوب على الخضوع و الصمت . أتمنى إذن ألا يتورط أحد في أي عمل فردي ضد الفساد مهما يكن الأمر .