كشف عن وفاة مسعود رجوي خلال مؤتمر المعارضة
تركي الفيصل في مرمى مدافع (آيات الله)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: وجد الأمير السعودي تركي الفيصل نفسه في مرمى نيران مدافع (آيات الله) لمشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية، حيث لمّح لوفاة زعيم منظمة (مجاهدي خلق) مسعود رجوي، زوج مريم رجوي زعيمة المعارضة راهناً.&
وفي خطابه يوم السبت في مؤتمر المعارضة الإيرانية، في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، كرر الأمير تركي الفيصل لعدة مرات كلمة (الفقيد)، وذلك ضمن اشارته لوفاة مسعود رجوي.&
وخاطب الأمير السعودي، الذي عمل في السابق رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة وسفيرًا في لندن وواشنطن، المؤتمر، قائلاً: "نحن معكم ونقف الى جانبكم". كما وجه تركي الفيصل كلامه لمريم رجوي قائلا: "نسال الله ان يمدكم بالعون لتحقيق اهدافكم".
ويشار إلى أنه على ضوء غياب مسعود رجوي قامت زوجته مريم رجوي بقيادة منظمة (مجاهدي خلق)، حيث تشارك في مختلف المناسبات بصفتها رئيس الجمهورية المنتخب من قبل مجلس المقاومة الوطنية الإيرانية.
الثقافة الفارسية&
وإلى ذلك، أكد الأمير تركي الفيصل أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شؤون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية.
وقال الأمير السعودي الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، إن "العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية، وأضاف أن "نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط"، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
ورأى تركي الفيصل أن "إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسوريا واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى"، وقال إن "نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة، وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه". وأشار إلى أن الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصا العالم الإسلامي.
وأضاف: "من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل، مبينًا أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه". ورد الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر: "الشعب يريد إسقاط النظام"، بقوله: "وأنا أريد إسقاط النظام".
اتهامات&
وردت طهران على خطاب الأمير تركي الفيصل ببيانات اتهامية للمملكة العربية السعودية تعودها الخطاب الرسمي الإيراني مثل وصف المملكة بـ(راعية الإرهاب).
وقال مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية، ما حدث في العاصمة الفرنسية، باريس، السبت، واجتماع المعارضة الإيرانية بمشاركة الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات الأسبق في السعودية، هو "استمرار لتدخل المسؤولين السعوديين السافر ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
واتهم مستشار الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم المالي والأمني لمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.&
وذكرت وكالة (فارس) الإيرانية أن عبداللهيان اعتبر "التصريحات الاخيرة لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق تركي الفيصل حول زعيم زمرة خلق الإرهابية مسعود رجوي، تأكيدًا على الدعم المالي والأمني السعودي للإرهاب".
ونقلت الوكالة عن عبداللهيان قوله: "إن هذه التصريحات تؤكد بان الدعم المالي والأمني السعودي للإرهاب في جميع أشكاله كان مدرجاً على الدوام في جدول أعمال الرياض".
وأضاف المسؤول الإيراني: "أنني وخلال آخر لقاء لي مع وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل قبل وفاته وفي أول لقاء لي مع الوزير الجديد عادل الجبير على هامش اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جدة، طرحت قضية الإرهاب بلغة دبلوماسية، وقلت إن الأمن قضية مترابطة ومتعلقة بالمنطقة كلها ولا يمكن استخدام الإرهابيين أداة لزعزعة أمن دول المنطقة والإبقاء على السعودية آمنة".
وقال إن "خطأ الرياض الاستراتيجي في استخدام الإرهاب في تطورات المنطقة سيكبد الرياض وكلنا جميعًا في المنطقة أضراراً لا تعوض"، داعيًا السعودية لتغيير نهجها العسكري والأمني.
التعليقات
الآن تذكرتم الكرد ،لكي يح
HAWLAIR -الآن تذكرتم الكرد ،لكي يحارب ايران ، وتخططون لاشعال نار الحرب من كردستان ،وفي نفس الوقت بتحالفكم مع تركيا والدواعش حاربتم الكرد في سنجار وكوباني ، فهذين الأعتدائين لم يمر عليها سنتان والكرد صحيح أغبياء ويسمعون نصائحكم ولكن الوقت مبكر فاشعلوا نار الحرب خارج حدود كردستان فلديكم الآف الكيلومترات من البحر المشترك مع ايران في الخليج الفارسي وتركيا لديها مئات الكيلومترات حدود مع ايران في منطقة أذربيجان الغربيه أو مايسمي عجمستان وهم أتراك من نفس معدن ، فماذا استفاد منكم كردستان غير الأنفال والاغتصاب وقصف يومي بطائرات ومدافع تركيه وقتل وترحيل المدنين في مدن كردستان الشماليه في تركيا بايادي اسلاميه داعشيه أيردوغانيه اخوانيه وهابيه فليشعل نار الحرب من خلال حدوده الشماليه الشرقيه في قصر وبايزيد أو تبريز الاذريه التركيه فالشعب الكردي ليس لديه لاناقه ولاجمل في هذا الحرب المدمر حيث فشل وانهزم فيها صدام وحلفائه من ضمنهم أمريكا فكيف للكرد أن يحارب دولة اقليميه قويه مثل ايران ولديهم ملاين من الانتحارين ومفتاح الجنة في جيوبهم ولديهم قوة نوويه بموافقة أمريكا والغرب