أخبار

420 صحافيًا قتلوا منذ عام 2003

داعش والمعارك ضده تحصد أرواح صحافيي العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال المرصد العراقي للحريات الصحافية انه سجل مقتل العديد من الصحافيين في النصف الأول من العام الحالي، حيث شهدت معارك تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش التي إنطلقت في مايو الماضي مقتل 3 صحافيين وجرح إثني عشر آخرين بعضهم استهدف من قبل تنظيم داعش بشكل مباشر.

واضاف المرصد في تقرير الاحد عن اوضاع الصحافة والصحافيين في العراق خلال الاشهر الستة الماضية، وحصلت "إيلاف" على نصه، أن العديد من الصحافيين اصيبوا كذلك بفعل تفجيرات وسقوط قذائف هاون، وتم وقف بث قناة البغدادية الفضائية في 15 أبريل من العام نفسه، وصدرت غرامات من بعض المحاكم ضد صحافيين ووسائل إعلام.&

واشار الى أن الفترة نفسها شهدت قيام هيئة الإعلام والإتصالات بتوجيه إنذارات نهائية لبعض وسائل الإعلام لدفع أموال ثمن الطيف الترددي، وهو ما رفضته إدارات عديد الإذاعات المحلية التي تواجه خطر الإغلاق.. كما تعرضت مبانٍ إذاعية الى التخريب والهجوم بالقنابل من مسلحين مجهولين.

واكد المرصد ان عام 2016 لم يختلف كثيرًا عن الأعوام التي سبقت، والتي شهدت مقتل وجرح العشرات من الصحافيين، حيث أنه وبحسب إحصائيات نقابة الصحافيين العراقيين والمرصد العراقي للحريات الصحفية فإن 420 صحافيًا قتلوا منذ العام 2003 وحتى اليوم، وبينما قتل أغلب الصحافيين على يد داعش في الموصل العام 2015 وحتى مايو من العام الحالي فإن ثلاثة صحافيين قتلوا في الفلوجة هذا العام وجرح عديدون، بينما قتل تنظيم داعش صحافيًا في مدينة الموصل التي يحتلها منذ يونيو عام 2014 وتم إختطاف وقتل صحافي آخر جنوب مدينة كركوك شمال شرق بغداد.

وكانت نقابة الصحافيين العراقيين اعلنت مطلع العام الحالي عن تسجيل 23 حادث اعتداء على الصحافيين ومؤسساتهم خلال عام 2014 تنوعت بين محاولة اغتيال واعتقال ومهاجمة ومداهمة مقرات ومساكن صحافيين ومنع مزاولة المهنة.&

وسبق لتنظيم داعش أن اصدر في اوقات سابقة قوائم تضم أسماء صحافيين في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار هدد بتصفيتهم هناك، ويُخشى أنه تمكن بالتهديد والوعيد من تجنيد بعضهم للعمل في وسائل إعلام تابعة له أو لنقل معلومات مضللة أو للحصول على المزيد منها لإدامة جهده العسكري. &

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف