أخبار

واشنطن تعلن إرسال 560 عسكريًا إضافيًا إلى العراق

مباحثات عسكرية دولية لتسريع عملية تحرير الموصل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: بحث وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير دفاعه خالد العبيدي فيما بحث وزير الدفاع الكندي هارجت سينغ زيادة الدعم الدولي للعراق في معركته ضد تنظيم داعش. 

وناقش كارتر مع العبادي سبل تسريع عمليات تحرير الموصل واستعداد بلاده لتعزيز مساعداتها العسكرية للقوات العراقية لانتزاع مدينة الموصل الشمالية التي يقطنها حوالى ثلاثة ملايين مواطن من سيطرة التنظيم الذي احتلها في يونيو عام 2014 إثر انهيار القوات العراقية هناك ما مكن التنظيم بعدها من احتلال ثلث مساحة العراق في محافظات الانبار وصلاح الدين وديإلى وكركوك ونينوى لكنه فقد معظم هذه الاراضي مؤخرًا بفضل نجاح القوات العراقية في انتزاعها بحيث لم يعد يسيطر سوى على مساحة 12 بالمائة من الاراضي العراقية.

واشنطن ترسل 560 عسكريا إضافيا إلى العراق 

وأعلن كارتر للصحافيين لدى وصوله إلى بغداد في وقت سابق اليوم بشكل مفاجئ ان بلاده سترسل 560 جنديا اضافيا لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل أكبر معقل لتنظيم داعش في العراق موضحا ان مستشاري بلاده العسكريين المتواجدين على الأراضي العراقية مستعدون لمرافقة القوات المسلحة التي ستقوم بتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش. 

وشدد على أن استعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية ستكون منطلقا لاستعادة السيطرة على الموصل حيث ان التحالف الدولي مستعد لاستخدامها منطلقا لمعركة الموصل.. مبينا أن تقدما للقوات العراقية في القيارة يمثل نصرا استراتيجيا.

وجاءت زيارة كارتر إلى بغداد في وقت تتقدم فيه القوات العراقية تدريجيا نحو المعقل الرئيس لتنظيم داعش في العراق في مدينة الموصل الشمالية بعد ان تمكنت من تحرير قاعدة القيارة العسكرية (60 كم جنوب الموصل) السبت وهي تستعد لاقتحام ناحية القيارة التي قام التنظيم بتلغيم الطرق المؤدية اليها لاعاقة تقدم القوات العراقية اضافة إلى اشعال النيران في ابار النفط فيها.

والعبيدي وكارتر بحثا تسريع عمليات تحرير الموصل

ومن جانبهما، بحث وزيرا الدفاع العراقي خالد العبيدي ونظيره الأميركي آشتون كارتر في بغداد الاثنين أوجه التعاون العسكري بين البلدين وبحث الآليات العملية التي تسهم بتطويره في المرحلة المقبلة.

وقدم كارتر تعازي الحكومة والشعب الأميركي إلى حكومة وشعب العراق بسقوط أعداد من الضحايا في مدينة بغداد جراء العمليات الإرهابية.. مؤكداً أن هذه العمليات تؤكد عمق الجريمة لهذه الجماعات وإفلاسها الأخلاقي وهي دليل ايضا عدم قدرتها على مواجهة القوات المسلحة العراقية. وشدد على أن الولايات المتحدة ستقدم كل الدعم المطلوب وبما يلبي متطلبات القوات العراقية ويسرع من عمليات تحرير الموصل.

من جانبه أكد وزير الدفاع العراقي أن الاستحضارات والاستعدادات العراقية وصلت إلى مراحل متقدمة لتحرير مدينة الموصل،.. لافتاً إلى ضرورة حشد جهد دولي واسع لمعالجة مشكلة النازحين كما جرى أيضاً بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وآليات تطويره في المرحلة المقبلة.

فيديو اجتماع وزيري الدفاع العراقي والأميركي في بغداد

ووصل كارتر يرافقه سبعة جنرالات في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العراقية في زيارة لم يعلن عنها من قبل وذلك للاجتماع مع قادة عسكريين أميركيين ومسؤولين عراقيين فيما تسعى واشنطن إلى الاستفادة من استعادة قاعدة القيارة الجوية قرب مدينة الموصل معقل تنظيم داعش.

وزير الدفاع الكندي يعلن زيادة عدد مدربي بلاده في العراق

ومن جهته أعلن وزير الدفاع الكندي هارجت سينغ عقب مباحثات مع نظيره العراقي خالد العبيدي في بغداد اليوم زيادة عدد مدربي بلاده في العراق في اطار دعم القوات العراقية في حملتها ضد تنظيم داعش. 

وأكد سينغ الذي وصل إلى بغداد اليوم في تصريح صحافي دعم بلاده للحكومة العراقية من خلال تقديم المساعدة والاسناد في مجال الهندسة العسكرية وزيادة عدد المدربين.. وقال "اننا سندعم الحكومة العراقية ايضا في مجال التنمية بعد الانتهاء من طرد عصابات داعش الارهابية".

وقدم الوزير تعازي الحكومة والشعب الكندي بحوادث التفجيرات الإجرامية التي ضربت بغداد ومدن أخرى مؤكداً وقوف المجتمع الدولي إلى جانب العراق وإدراكه العميق أن يأس العصابات الإرهابية الداعشية واندحارها في مسارح العمليات كان وراء هذه التفجيرات. واكد الوزير أن بلاده ستقدم الدعم العسكري الممكن للعراق في مجالات الهندسة العسكرية والتدريب فضلاً عن مجالات الدعم الإنساني حيث ستعلن الحكومة الكندية حزمة مساعدات للعراق في هذا المجال. 

من جانبه ثمن وزير الدفاع العراقي موقف كندا حكومة وشعباً على تعاطفها مع قضايا العراق مشيداً بالمساعدات التي قدمتها في المجالات العسكرية والإنسانية.. مؤكدا استعداد العراق لتطوير آليات التعاون الثنائي معها في جميع المجالات.. مشيرا إلى أن القوات العراقية تمضي قدماً لاستكمال التحضيرات والاستعداد لخوض معركة الموصل وإنهاء وجود داعش الإرهابي من أرض العراق كما نقل عنه بيان صحافي لوزارته اطلعت على نصه "إيلاف".

فيديو اجتماع وزيري الدفاع العراقي والكندي في بغداد

وقالت القوات العراقية السبت الماضي إنها استعادت السيطرة على قاعدة القيارة الجوية على بعد 60 كيلومترا جنوبي الموصل وهي أكبر مدينة عراقية في قبضة التنظيم المتشدد.

وفي 28 من الشهر الماضي أعلن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العراق أن التحالف الدولي يستعد لخوض معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش وقال أثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي إن التخطيط لمعركة الموصل يجري في الوقت الحالي..مؤكدا أن "إحدى أهم النقاط في الموضوع هي عملية فصل المسلحين عن بعضهم البعض في الموصل والرقة.

وكانت القوات العراقية نجحت في توجيه ضربة قاسية لداعش بتحريرها بشكل كامل لمدينة الفلوجة التي احتلها مطلع عام 2014 بعد ان خسر حوالى 1500 من مقاتليه هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شلون هالحجي
كاره الأغبياء والسذج -

شلون هالحجي . والله ما لها إلا رجالها الأميركان هم الي حررو الكم الفلوجة وهم الذين سيحررون الموصل وبقية المناطق . ولك أنتم صفر . الحشد الشعبي والجيش صار له سنة ونصف السنة وهم مش قادرين يحررون شبر واحد جاي تحجي حجي . شلون ماحررتم الفلوجة من قبل غير عندما تدخل الأميركان وبطائراتهم الأباتشي وقصفهم الجوي المستمر ومهندسيهم وخبرائهم وقواتهم الخاصة .. ولك انتم في الصفوف الخلفية وليس في المواجهة . مازلنا اذكياء وفاهمين كل شيء لسنا أغبيا او سذج او مغفلين إلى هذه الدرجة

داعش صناعة ايرانية
حسين الورد -

سوف يقوم التحالف الشيعي بايجاد المبررات لاعاقة تحرير الارض التي وهبها لداعش. التحالف الشيعي سوف يخلق المبرر تلو المبرر لاعادة السلام والطمأنينة للمواطن العراقي، التحالف الشيعي سيبقي داعش سيفا مسلطا على العراقيين لتمرير سياساته التخريبية للمجتمع العراقي تنفيذا لتوصيات ولي الفقيه الايراني. لان وجود داعش يبرر سرقة المال العام وتوزيعه على المؤسسات والمنظمات الارهابية الشيعية في مشارق الارض ومغاربها.

مثل سويدي :
Rizgar -

. الاختيار بين الطاعون والكوليرا ..... يقال عند الاختيار بين شّرين ....بين داعش وعاصمة الانفال.

قتل الكورد باهض التكاليف
Rizgar -

ارسل اسلحة بمبلغ ٣٦ بليون دولار , لطوق كوردستان بالا سلحة الفتاكة , الحقد العنصري آفة على هؤلاء .تصّورا ٨٠ سنة وكل الحكومات العراقية المسخة ومنذ ١٩٢١ حاولوا تحطيم واذلال واحتلال وانفال وتحقير الشعب الكوردي وبعد الفشل المدمر لعاصمة التعريب .........وبعد انهيار الكيان امام انظار العالم وبعد تفكك الكيان المسخ وبعد الفشل .....ياتي هذه المرة شيعي وباعتقاده انه اذكى من صدام فيرسل اسلحة ومعدات وجنود بمبالغ خيالية -٣٦ بليون- لطوق كوردستان عسكريا !!!! وثم ينهزم ويهرب الدشاديش الى مدنهم !!!ويحصل داعش على اكبر ترسانة عسكرية في تاريخ هروب الجيوش !!! ....بكل عقله حاول تقليد صدام .

تعليق الى رزكار
باحث عراقي من المانيا -

رزكار ما انت الا مريض نفسي حالك حال الدواعش لآنهم مرضى ايضا اعراض مرضك من نوع اخر غير ما يعانيه الدواعش ولكنهما متشابهان بالشدة انت ملئ بالحقد الآعمى وكذلك فاقد البصيرة نتيجة للكره والعنصرية التي تملكها لا احد ينكر معاناة الآخوة الآكراد لقد عانى الجميع وما زالوا فالقهر والظلم لم يقع على الكرد وحدهم بل كل عراقي عانى الويلات ام ان الآنانية والعنصرية والتعالي تملآ جوارحك ولا تجعلك ترى الآخر لم ارى شخص يكره وطنه كما تفعل انت كالجاسوس والآرضة التي تنخر البناء ان تكلمت فتكلم عن حالك فقط ولو سيسعدنا صمتك لآنك تهذي كثيرا يا عنصري يا مريض شكرا لآيلاف وارجو النشر

توضيح
اشرف -

وعندما ستحررون الموصل هل تقيمون فيها منطقة خضراء كبغداد ولمن ستكون السلطة فيها للحكومة ام العصابات والمليشيات الدين هم أيضا لا يختلفون عن داعش باجرامهم وحقدهم ودمويتهم وانتقامهم حقيقة ما يقع في العراق لا يصدقه العقل ولا المنطق البلد أصبح عبارة عن أطلال والبركة في هدا تعود إلى حكامها المحنكين من نوري المالكي إلى حيدر العبادي إلى آخرين لا حول ولا قوة إلا بالله