أخبار

أكد أن هناك تعاونًا وثيقًا بين المملكة وأنقرة

الجبير: تركيا قادرة على استعادة النظام والاستقرار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض:&أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ثقته بأن السلطات التركية ستكون قادرة على استعادة النظام والاستقرار، بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها مساء الجمعة، مبيناً أنه "لا شك في ذلك".وقال الجبير في تصريحات صحافية نقلتها قناة الإخبارية، إن هناك تعاونًا وثيقًا بين المملكة وتركيا في ما يخص الأمن ومكافحة الإرهاب ودعم المعارضة السورية المعتدلة، وأضاف: "لدينا تبادل تجاري كبير مع تركيا، وهناك تنسيق سياسي قوي بين بلدينا".&وتجدر الإشارة إلى أن هناك تعاونًا استراتيجيًا بين السعودية وتركيا، حيث وقع البلدان مذكرة التفاهم لإنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي، والذي يشتمل على 8 &محاور أساسية في مجالات: الدبلوماسية والسياسة، والملاحة البحرية، والصناعة والطاقة، والزراعة.. كما تشمل مذكرة التفاهم مجالات: الثقافة، والتعاون العسكري، إلى جانب التعاون الأمني الموجود أساسًا".&وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في بيان رسمي &ترحيب &السعودية السبت بـ"عودة الأمور الى نصابها" في تركيا، بعد محاولة الانقلاب التي أكدت السلطات إحباطها.& رسائل تضامن&وفي سياق متصل، تتواصل رسائل التضامن من عدة دول، ومنظمات دولية، مع الحكومة التركية المنتخبة، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.&وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، أن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، تلقى مكالمات هاتفية، من عدد من نظرائه، أعربوا فيها عن تضامنهم مع تركيا، موضحة &أن وزراء خارجية كل من كندا ستيفان ديون، وإستونيا مارينا كالجوراند، ولبنان جبران باسيل، والعراق إبراهيم الجعفري، اتصلوا هاتفيًا بجاويش أوغلو، وأكدوا تضامنهم مع تركيا وحكومتها المنتخبة بحسب ما ذكرت وكالة الأنضول.&وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.&وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا خوف
مروان -

الشعب التركي جبار وعريق ومحافظ على انجازات وطنه سيستطيع تجاوز النقلاب ومتابعة مسيرته

ليس جديدا
ياسين -

وقوف السعودية الى جانب الشرعية ليس بجديد فهي دائما ما تقف الى جانب الحق ومصلحة الشعوب

انعطافة
فريد -

على كل الأحوال ما قبل الانقلاب لن يكون كما بعده حسابات جميع الاطراف التركية ومعادلاتهم سوف تتغير انعطافة جديدة في تاريخ تركيا

الدواعش والانقلابيون
لبيب -

الانقلابيون يتعاونون مع داعش والنصرة واخواتهما لمحاولة نسف اي تقارب تركي سعودي عراقي ايراني بدا يلوح في الافق لمصلحة تسوية شاملة

لحلقة اوسع
هادي -

يجب ان يتوسع تعاون اللملكة وتركيا ليشمل بلدانا اخرى فالارهاب ينهك العالم والتعاون مطلوب للقضاء عليه

العرب مع تركيا
عدنان -

ليست السعودية فقط من رفض الانقلاب بل معظم الشعوب والدول العربية شرذمات قليلة مرجعيتها معروفة دعمته وفرحت به لا بل احتفلت به قبل الاوات وسرعان ما نصبت خيم العزاء بعدها بقليل

استفتاء
علي -

وهل حرام ان يسقط اردوغان يجب عمل استفتاء على شرعيته من جهة محايدة

اتعظت
ثائر -

تركيا العلمانية رفضت الاحتراب واالكراهية الاهلية لانها رات ما يحصل في محيطها فاتعظت ولم تسقط في فخ الانقلابية

اردوغان ليس مرسي
نور -

اردوغان ليس مرسي هناك فرق بين من حول دولته لشبيه اوروبي وبين من بدا في تخريبها قبل ان يصحح السيسي الامور

مناراتان
طه -

السعودية وتركيا منارتان شامختان في وجه الارهاب الفارسي واعوانه

التدخل
صاحب العميدي -

كل ادول التي تدخلت بشؤون دول اخرى بحجة دعم المعارضه السوريه وكذلك بالعراق سيكون مصيرها اسوء بكثير من الانقلاب اما الدول والتي هنئت اليوم اردغان على فشل الانقلاب اين كانت عند حصول الانقلاب في حينه حتى تستنكره اليوم بعد فشل الانقلاب كل الدول التي باركت لاردغان لو نجح الانقلاب لكانت هذه الدول اول من تاييد الحكومه الجديده هذا هو النفاق السياسي بعينه وايضا سياسة اردغان معروفه بعنجهيته واستهارته وتدخله بشؤون الدول الاخرى

انقلاب على المفاهيم
يونس -

موقف غير واضح يشبه ما يتم تداوله من طرف الاوساط الامريكية من التعبير عن الانشغال والقلق . لم ترد كلمة التنديد بالانقلاب سوى من فرنسا ودولة خليجية واحدة كل دول العالم الاخرى لم تندد بالانقلاب بشكل واضح لحد الان. بل حتى الامم المتحدة كانت غاية في الوضوح لاستعدادها استقبال الانقلاب بالقبول. حيث طالبت بعدم العنف بين الاطراف!!!!!اما الاعلام في دول العبيد فكانت تحتفل بورود اخبار الانقلاب فيما الاعلام التركي بكل اتجاهاته ضد الانقلاب بل وساهم في اسقاطه. يبقى الاحرار احرارا والعبيد عبيدا.

الجبير بتاع كله
palestine -

كثير الكلام قليل الفائده, يتحدث وكأنه وزير خارجية تركيا, خبير بالثرثره والكلام الفارغ