أخبار

"داعش" يبث فيديو لتهديدات وجهها منفذ هجوم ألمانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: بثّ تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الثلاثاء شريط فيديو عبر وكالة "اعماق" التابعة له يتضمن تهديدات وجهها منفذ عملية الطعن في قطار في المانيا.

ويبدأ شريط الفيديو بالاشارة الى ان منفذ عملية الطعن هو "محمد رياض جندي الدولة الاسلامية". ويقدم المنفذ، وهو افغاني الجنسية، نفسه بلغة الباشتون وفي يده سكين على انه "احد جنود الخلافة"، معلنا انه سوف يقوم "بعملية استشهادية في المانيا"، وفق الترجمة العربية للشريط.

وهدد المنفذ من اطلق عليهم "الكفرة" بان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية سوف يصلون اليهم اينما كانوا "في كل قرية، وفي كل مدينة، وفي كل مطار" كما سيستهدفون "برلماناتكم".

نقلت وكالة "اعماق" في وقت سابق عن "مصدر امني" ان "منفذ عملية الطعن في المانيا هو احد مقاتلي الدولة الاسلامية".

واضافت ان الهجوم الذي تسبب ليل الثلاثاء الاربعاء بجرح اربعة اشخاص قبل ان يقتل منفذه جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الاسلامية".

وهي المرة الاولى التي يتبنى فيها التنظيم "الجهادي" هجوما في المانيا.

وقالت السلطات الالمانية انها عثرت على راية للتنظيم الدولة الاسلامية بين مقتنيات المنفذ، وهو طالب لجوء يبلغ من العمر 17 عاما.

وقع الاعتداء نحو الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي (19,15 ت غ) في قطار يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا (جنوب).

وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين".

وأوضح المتحدث أن المهاجم "تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت عليه النار وأردته قتيلا".

تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة انقض بها على حشد في مدينة نيس في جنوب فرنسا فقتل 84 شخصا واثار صدمة في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

كل يوم يخرج علينا حيوان يقتل ويروع الناس وهو يصيح الله اكبر حتى غدت هذه الكلمات مرادفة للجريمة والموت. كرهنا اسمائنا واشكالنا وديننا واطفالنا اصبحوا يخافون منا ويخجلون كوننا مسلمين. ماهذه الدونية والانحطاط الذي وصلناه. هل نحن عميان بصر وبصيرة لنفعل كل هذا وندمر شخصيتنا وديننا وكرامتنا بايدينا؟