أخبار

في تقرير حول شفافية المعلومات

الحكومات تطلب مزيدا من المعلومات عن مستخدمي غوغل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أوضحت شركة غوغل الأميركية العملاقة في تقرير حول شفافية المعلومات ان الطلبات الحكومية للبيانات الخاصة بمستخدمي الموقع ارتفعت بشكل كبير وبلغت مستوى قياسياً في النصف الثاني من عام 2015.

وقالت الشركة في تقرير نشرته الاثنين انها تلقت من مختلف حكومات العالم 40 الفا و677 طلبا للحصول على معلومات حول 81 الف حساب بين تموز/يوليو وكانون الاول/ديسمبر 2015. وكان يمكن ان يتضمن الطلب الواحد عدة حسابات.

وخلال الفصل الاول من 2015، سجلت غوغل اكثر من 35 الف طلب لمعلومات عن 69 الف حساب.

وقالت غوغل "يزداد استخدام خدماتنا كل سنة وبالمثل تزداد طلبات الحصول على معلومات حول المستخدمين".
وقالت الشركة انها استجابت للطلبات في 64% من الحالات.
وجاء العدد الاكبر من الطلبات من الولايات المتحدة التي قدمت 12 الفا و523 طلبا تلتها المانيا مع 7491 طلبا وفرنسا مع 4174 طلبا وبريطانيا مع 3497 طلبا.

غوغل السباقة

ومثل شركات الانترنت العملاقة الاخرى قالت غوغل ان تقاسم المعلومات يتم تبعا لاجراءات قانونية في البلدان التي تنشط فيها الشركة مع الحفاظ على سرية معلومات المستخدمين.

وقال المدير القانوني لدى غوغل ريتشارد سلغادو ان "غوغل تفخر بانها كانت سباقة في نشر هذه التقارير التي تساعد في تسليط الضوء على القوانين والممارسات المتعلقة بالرقابة الحكومية في العالم".

وكتب سلغادو على مدونته ان التوصل الى اتفاق اميركي اوروبي حول الحياة الشخصية يشكل تقدما ايجابيا لانه يوسع الحماية الاميركية لتشمل المواطنين غير الاميركيين.

واضاف "يستجيب هذا التطور لمخاوف غير الاميركيين في طلب الحصول على تعويضات عن معلومات جمعتها الحكومة الاميركية بموجب القانون الاميركي. في الواقع فان التمييز في القانون المتعلق بالحياة الشخصية والمراقبة بين الاميركيين وغير الاميركيين يصبح متقادما في عالم تمر فيه المعلومات عبر شبكة عالمية هي الانترنت".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تفشي ارهاب
عباس -

شيء طبيعي مع ازدياد وتيرة الارهاب وتفشيه وانتشاره في العالم كله بشكل مخيف ستطلب الحكومة من غوغل المساعدة لكون الانترنت في زمننا صار وسيلة اساسية للتواصل

مرفوض
احمد ج -

الارهاب ليس حجة ابدا لانتهاك اعراض وخصوصيات كل الناس في كل العالم وبدون اي شبهات اترضى ان تكون انت مراقبا ومعلوماتك على الانترنت متاحة لشركات يستخدمونها كيفما شاؤوا وقد يستعملون اسمك وحساباتك احيانا من باب التحقيق والتحري هذا مرفوض اخلاقيا وقانونيا

الخرق وارد
بلال م -

اذا استجابت غوغل لهذه الطلبات بشكل مطلق وبدون اي تحديد لاسم المشتبه به او التهمة ما يمنع ان تتقدم جهات ارهابية تحت ستار منظمات انسانية وجهات امنية من تقديم الطلبات نفسها ما يضمن ان لا يخرق الارهابيون غوغل

مجبورة
مارك -

غوغل مضطرة للاستجابة مع طلبات حكومية هذه طلبات دول يا جماعة لا تستطيع ان تنطش قد تجابه بعقوبات تدمرها

ليست دولة
عمر -

لا شيء يجبر غوغل على التعاون المذل هذا لان غوغل ليست دولة ولا طرف حكومي هي شركة خاصة وبالتالي الدول لا تملك سيطرة عليها ولا تستيطع جرها الى محاكمة دولية لمجرد انها تحفظت على كشف معلومات حسابات مستخدميها بشكل عشوائي

واجب للجميع
علاء -

السرية محفوظة واعتقد ان مكافحة الارهاب واجب على الجميع لان غوغل نفسها قد لا تنجو من استهداف الارهاب اكان عبر قرصنات وهجمات الكترونية او استهداف امني لمكاتبها وموظفيها

استحالة معرفة السبب
صلاح -

لا شيء مؤكد ماذا تريد الحكومات تلك من الحسابات لا ضامن انها تريد الولوج اليها لاسباب امنية وملاحقات امنية قد يستخدمها البعض في حربه ضد المعارضين لزيادة نظامه القمعي

خوف المسلمين
خليل -

العرب يخافون فقط والمسلمون من الرقابة الالكترونية اما الغرب فيعتبرون ذلك من حق افلدول ان لزم الامر لان العرب والمسلمون منهم متورطون كثر في الارهاب والجهاد

لا تشملوا
داني -

هناك غربيون لا يحبذون الرقابة ايضا التصويب على العرب وشملهم خطا هناك ارهابيون كثر تبين انهم ليسوا عربا لماذا العرب هم اشد اعداء العرب كونوا منصفين

حرب ابل
عدنان -

الامر سيفرح ابل منافسة اندرويد الغوغلية بشدة وسيسعر الحرب بينهما سيجعا ابل تتهم غوغل بالتساهل في انتهاك خصوصية عملائها ان قبلت