أخبار

ستغير شبكات الجيل الخامس حياتنا ومواصفات أجهزتنا المحمولة

غوغل تجرب سرعة إنترنت تفوق الجيل الرابع باربعين مرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تنوي شركة غوغل تجربة سرعة انترنت تفوق الجيل الرابع باربعين مرة، حيث تم بناء نماذج عدة لأجهزة الارسال والاستقبال في المدرج المعزول في نيو مكسيكو خلال الصيف الماضي.&

كشفت تقارير صحافية عن شروع عملاق التقنية "غوغل" حاليا في إجراء اختبارات تجريبية في مدرج المركبات الفضائية الواقع في جنوب ولاية نيو مكسيكو الأميركية على مشروع سري إلى حد ما، ولايزال في مرحلة التطوير.&وطبقا لموقع "تيك تايمز"، فإن المشروع يهدف إلى استخدام تقنية جديدة، وهي تقنية الموجات الميليمترية لتوفير خدمة انترنت الجيل الخامس (5G)، وهو أسرع بأربعين مرة من شبكة الـ4G في الهواء.&وطبقا للمعلومات التي وردت في سجلات حكومية قانونية، تم بناء نماذج عدة لأجهزة الارسال والاستقبال في المدرج المعزول في نيو مكسيكو خلال الصيف الماضي. ويتم إجراء الاختبارات على هذه الأجهزة من خلال عدد من الطائرات، وهي إما أن تكون من دون طيار أو تعمل بالطاقة الشمسية "سولار".&وعلى الرغم من أن الموجات الميليمترية لا تصل إلى الأبعاد التي تصل اليها شبكات الجيل الرابع، إلا أنها في المقابل، تستطيع نقل أضعاف عدد البيانات.&ويقول جاكويز روديل، وهو بروفسور هندسة الكترونية في جامعة واشنطن في سياتل: "إن ميزة تقنية الموجات الميليمترية تتمثل في استخدامها حيزا جديدا كليا؛ لأن الحيز الحالي الذي تشغله شبكات الهواتف النقالة مزدحم، ولم يكن هناك المزيد من المساحة في هذا الحيز".&وبحسب المعلومات المتوفرة، حصلت غوغل على موافقة بالاستمرار في إجراء الاختبارات على هذا المشروع حتى شهر يوليو المقبل.&أقل استهلاكا للطاقة:&وسيكون الجيل الخامس من شبكات التكنولوجيا اللاسلكية بحسب موقع سي إن إن أسرع وأذكى وأقل استهلاكاً للطاقة مقارنة بالجيل الرابع، وهذا يعني توفر مساحة كبيرة من الأدوات التكنولوجية اللاسلكية، وهواتف ذكية أسرع، وتطوير خدمات المنازل الذكية وساعات عمل أطول للإكسسوارات الذكية.&السرعة:&وتقنية "5G" يمكنها أن توفر إنترنت أسرع بـ 40 مرة من إنترنت الجيل الرابع، وهي سرعة ستكفي لتنزيل مقاطع فيديو بدرجة وضوح "8K" بالتقنية ثلاثية الأبعاد بسرعة، أو تنزيل فيديو ثلاثي الأبعاد خلال ست ثواني فقط (مقارنة بسرعات من الـ "4G" والتي تمكن من تنزيل الفيديوهات بست دقائق)."&وتقول شركة "نوكيا" التي تعد إحدى أكبر المهتمين بتقنية "5G"، بأن الجيل الخامس يمكن أن تفتح فرصاً لنشهد فيها سرعات إنترنت قد تبلغ 100 ميغابايت في الثانية على أرض الواقع، وهذا فقط في الأوقات المزدحمة، مما يعني سرعة إنترنت أكبر بأربعة أضعاف من الـ "4G."&التردد في شبكات الاتصال&&التردد بشبكات الاتصال يعني الفترة الزمنية التي تتطلب إصدار أمر إلى الشبكة والحصول على استجابة منها، وهذا سيساعد أيضاً بسرعة تصفح الإنترنت وفتح التطبيقات والفيديوهات وكتابة الرسائل.&إذ تشير حقول تجربة الجيل الخامس من الإنترنت اللاسلكي إلى احتلال مرتبة بالترددات العالية، إذ يمكن أن تبلغ 73 ألف ميغاهيرتز، مقارنة مع التردد الذي تستخدمه الشركات الحالية والتي تتراوح ما بين 700 إلى 3500 ميغاهيرتز.&ولكن هنالك مشكلة أخرى هنا سيتوجب على العاملين على تصنيع الجيل الخامس حلها، فالترددات القصيرة تعني موجات أقصر، مما سيعني بأن المدى الذي يمكن أن تبلغه هذه الإشارات قد يكون قصيراً، وقد يشكل صعوبة باختراق الجدران، وهذا قد يعني توفير الآلاف بل حتى ملايين أبراج الاتصالات الصغيرة لربط الهواتف بالشبكة الأم.&ولكن كل هذه الافتراضات ستجد حلاً قريباً، ورغم أن المعايير التي ستحدد فيما لو ستسمى التكنولوجيا الجديدة بوصف "5G" لن يتم تحديدها حتى عام 2018، ويمكن أن نشهدها بشكل عادي في حياتنا عام 2019، بل بدأت شركات مثل " Yet Verizon " البدء بالعمل على تقديم هذه التكنولوجيا في وقت أسرع، لتهدف إلى تقديمها للأسواق بحلول عام 2017.&أجيال شبكات الاتصالات حتى يومنا هذا:&الجيل الأول وهو عبارة عن تقنيات أتاحت إجراء الاتصال باستخدام الهاتف أثناء التنقل، والجيل الثاني وهو عبارة عن تقنيات قدمت إمكانية إرسال الرسائل النصية عبر شبكات الموبايل عبر تحويل البيانات إلى إشارات رقمية، وأما الجيل الثالث فهو عبارة عن تقنيات قدمت إمكانية إرسال واستقبال اتصالات الوسائل المتعددة، الصوت والصورة والنص، والجيل الرابع ركزت التقنيات التي تنطوي تحت تصنيف الجيل الرابع على سرعة البيانات، فخدمة LTE، التي هي واحدة من تقنيات الجيل الرابع، تقدم سرعة بيانات أسرع بـ 8 مرات مقارنة مع تقنيات الجيل الثالث، وأخيرا الجيل الخامس ومن المتوقع إطلاق الجيل الخامس والذي سيقدم إمكانية تنزيل بيانات بحجم 1 جيجابايت في الثانية الواحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف