الديلي تلغراف: حملة اردوغان "التطهيرية" تحول تركيا لدولة استبدادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الصحيفة إن فرض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور وتعليق بعض التزاماتها بالمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، سيثير المخاوف حول الطرق الاستبدادية التي ينتهجها اردوغان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضافت الصحيفة أن "الأسبوع الماضي تعرض عشرات آلاف من الأتراك إما للاعتقال أو الإعفاء من مناصبهم، وشملت هذه القرارات القضاة والجنود وأساتذة الجامعات والضابط والمدرسين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "تم اعتقال آلالاف الأشخاص في خطوة للنيل من مؤيدي رجل الدين التركي الذي يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة فتح الله غولن، المتهم بالتخطيط لهذا الانقلاب الفاشل".
وتابعت أن "اتباع أردوغان سياسة البطش لسحق معارضيه قد يشكل بعض القلق للأتراك العلمانيين الذين يمثلون 50 في المئة من أصل 70 مليون تركي".
ورأت الصحيفة أنه كلما استمر اردوغان في سياسة القمع، فستكون هناك صعوبة في تقبله كحليف لدى الدول الغربية، خاصة إذا ما استمر بتودده من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة إن "وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حذر تركيا بتعليق عضويتها من حلف الناتو في حال استمر الرئيس التركي بسياسته الحالية تجاه معارضيه".
وخلصت الصحيفة بالقول إن "الخوف الحقيقي الآن يتمثل باستمرار تركيا بسياستها القمعية التي قد تتسبب بإدراج البلاد على قائمة الدول الإسلامية التي مزقتها الحروب الأهلية بسبب انتهاجها سياسة القمع".
&التعليقات
دولة استبدادية منذ ١٩٢٣,
Rizgar -دولة استبدادية منذ ١٩٢٣, ولكن الغرب استفاد من تركيا وسكت خلال ١٠٠سنة الاخيرة عن جرائم الدولة التركية ضد الكورد .
حقوق الإنسان عار و خزي
محمد الشعري -أشعر بالخجل من أني كنت في السابق ، و طيلة سنوات طويلة جدا ، أساند حقوق الإنسان . لم أكن أتوقع أنها قد تنحرف من الدفاع عن الفئات الضعيفة و عن مناضلي الديموقراطية إلى الدفاع عن الدعارة و اللواط . أضعت شبابي في خدعة قذرة ، كما تم خداع ملايين البشر بأكذوبة أن حقوق الإنسان كرامة و إحترام و أنها قيم أخلاقية و إنسانية . أعتذر عن خطئي ذاك الذي أرغب الآن في التعويض عنه بأي شكل مباشر أو غير مباشر . فإن عدم الإعتراض على الظاهرة الدينية في هذه المجتمعات المنكوبة بعلمانية لاأخلاقية إنما هو الموقف الأكثر جدوى أخلاقية . فالظاهرة الدينية بالنسبة لعامة الناس في هذه المجتمعات ظاهرة أخلاقية ، إنها بالنسبة إليهم ملجا اخلاقيا يحتمون به من الفساد الإجتماعي و من الشبكات الفضائحية الماخورية . أعتقد لهذا السبب أن الموقف الأصوب نسبيا الآن فيما يخص الأحداث الجارية في تركيا هو موقف التأييد لكل ما يمكن أن يطهر المجتمعات العربية و الإسلامية من الوباء الإجتماعي و السياسي المسمى علمانية . أعرف جيدا أن بعض ما ترتكبه الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة إجرام منظم بذرائع ميتافيزيقية و أنه مجرد جنون جماعي ، لكنه على كل حال أقل شناعة و خزيا من السلطة الفضائحية المتمثلة في أحزاب العلمانيين البراغماتيين الحاليين و جمعياتهم . إن ما يرتكبه الإسلاميون من حروب و مظالم و كوارث أقل خزيا و بشاعة من الوسواس القهري ( أو الهوس الإنتقامي التخريبي و التشويهي ) الذي حول جمعيات حقوق الإنسان إلى جمعيات لفرض الدعارة و اللواط فضلا عن نشر الإدمان و النذالة و البذاءة . أتمنى السلامة و الكرامة و المصداقية للجميع .
الإنقلاب سيكون كارثي
مراقب دولي للأحداث -غولن شخص انتهازي احمق غبي الفكر والرؤي . الله ستر كاد ان يتسبب بكارثة لتركيا والمنطقة ، والغرب وبعض العرب يجهلون الواقع التركي وربما بعيدون تكرار خطا تغيير نظام صدام في العراق . سوف يتسببون بحرب اهلية كارثية لتركيا لو فرضآ نجح الإنقلاب العسكري الدموي .. الذي سيحدث في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط والخليج سيكون كارثي بكل معنى الكلمة إذا نجح الإنقلاب وستكون نتائجه كالتالي سيصطدم الشعب التركي وشبابه الرافض مع الإنقلابيين وسينقسم الجيش التركي إلى قسمين ربما اكثر من اللنصف ضد الأنقلابيين وسيصطدم الجيش والشرطة مع بعضهم البعض وستفرغ محازن الأسلحة إلى الفريقين فريق الشعب وبعض وحدات الجيش والأمن والشرطة والأستخبارات والفريق الأخر الأنقلابيين وستتحول تركيا إلى حرب اهلية طاحنة طويلة الأمد وستكون منطقة الشرق الأوسط برمتها على كف عفريت حينها سيتدخل المسلمين من الجهاديين والقاعدة وداعش وربما جهات اخرى من دول القوقاز وستكون الأمور اكثر فوضى ودموية وربما ستكون الحصيلة ملايين القتلى ودمار وهلاك كارثي سيهدد وسيتمدد للمنطقة بأسرها وخاصة مع اتساع الرقعة الجغرافية لتركيا وحب الشعب التركي وشبابه لأردوغان وحكومته . وكل هذا سيجري بأخطاء كارثية ارتكبتها دول العالم مع الغبي المحرض على وطنه غولن .. لا يمكن أي عاقل حكيم ان يقول من أن الشعب التركي سيرضى وسيقبل بالإنقلاب . هذا مستحيل يحدث . ولهذا فشل الإنقلاب رحمة كبرى من الله على الناس فيجب التنبه وعدم تكرار مغامرات حمقاء فاشلة ليست محسوبة العواقب ستجلب الخراب والدمار للمنطقة بأسرها -
الصراع في تركيا
Rizgar -صراع دم بين العسكر والا سلاميين في تركيا منذ ١٩٢٣ , خلال الفترات السابقة من تاريخ الجمهورية , الراءي العام التركي كان مع العسكر ضد الا سلاميين والسبب معروف بسبب نجاح العسكر الى حد ما في اركاع الشعب الكوردي واحتقار الكورد وحرق كوردستان تركيا تماما .صراع الاسلاميين الترك اشتد بعد اعدام مندريس ,كان مندريس عضوا ونائبا برلمانيا عن حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك، لكنه انفصل عام 1945 إلى جانب ثلاثة نواب آخرين ليشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي بزعامة مندريس . في الانتخابات العامة 1950 يفوز مندريس بأغلبية ساحقة وكان مندريس قد خاض حملته الانتخابية على أساس عدم تدخل الحكومة ووعود بتخفيف الإجراءات العلمانية الصارمة والمزيد من حرية الإعتقاد ,فانضمت تركيا في عهده إلى حلف الناتو، وأقام علاقات قوية مع الولايات المتحدة وساند إرسال قوات تركية إلى كوريا ووضع تركيا في مواجهة المد اليساري القومي العربي . انقلب العسكر على مندريس 1960واعدم مندريس مع بعض من وزراءه .فالصراع والحقد عميق بين جماعة اتاتورك و الا سلاميين في تركيا ,وجهت إلى مندريس تهمة إرضاء مشاعر الفلاحين الدينية و ظهور تيار دينى مطالب بخلط الدين بالسياسة وعودة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية وكاد أن يطيح بالاتاتوركية في 1960. عصمت اونونو شارك شخصيا في اشاعة الفوضى خلال حكم مندريس . فقام عصمت اينونو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الاتا توركي بحشد أنصاره في الجامعات والجيش، فوقعت أحداث شغب ومظاهرات في شوارع المدن الكبرى قبل انقلاب 1960.