احتمالية تعرض الرئيس المصري للاغتيال
ثغرات أمنية تمنع السيسي من المشاركة في القمة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تفيد معلومات بأن السبب الرئيس وراء اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المشاركة في القمة العربية، هو ضعف التأمين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ووجود ثغرات أمنية في مقر إقامته قد تفضي إلى احتمالية تعرضه لمحاولة اغتيال، بينما تحدثت وسائل إعلام مصرية عن وجود مخطط لاغتياله، كشفت عنه الأجهزة الأمنية.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: بينما تداولت وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين أنباء تفيد باحتمالية تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولة اغتيال، في حال حضوره القمة العربية التي تعقد اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط. قالت مصادر أمنية لـ"إيلاف" إن التقييم النهائي لعملية تأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي في نواكشوط، كشف عن وجود ثغرات متعددة، في عمليات تأمين الوفود الرئاسية من الجانب الموريتاني، مشيرة إلى أن المكان الذي كان مقرراً أن يقيم فيه السيسي مكشوف جداً، ومن السهل استهدافه عن بعد بصاروخ أو قذيفة هاون، فضلاً عن وجود ثغرات أمنية أخرى في المقر المخصص لإقامة الرئيس.
وأوضح أن اجراءات التأمين في المطار أو في الطريق إلى مقر إقامة السيسي، والطريق إلى مقر القمة، ليست على مستوى تأميني يصل إلى درجة المائة بالمائة.
خطة لاغتيال السيسي
وأشار إلى أنه بناء على التقييم النهائي لخطة التأمين من جانب الأجهزة الأمنية المصرية، نصحت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدم المشاركة في القمة العربية، وإنابة وزير الخارجية سامح شكري في الحضور، إلا أنه فضل رفع مستوى التمثيل المصري إلى درجة رئيس الحكومة، وأناب عنه رئيس مجلس الوزراء شريف اسماعيل.
ولفتت المصادر إلى أن الحديث عن وجود خطة بالفعل لاغتيال الرئيس السيسي، ليست دقيقة مائة بالمائة، لكن لا شيء مستبعد على الإطلاق. ونوه بأن الأجهزة الأمنية تتعامل مع أية احتمالات بكل جدية في جميع الأحوال، فما بال إذا تعلق الأمر بتأمين حياة الرئيس.
ولم تكن تلك الاحتمالات لتعرض السيسي للاغتيال هي الأولى، بل سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال أخرى، منها اثنتين أعلن عنهما هو شخصياً، وقال عندما كان مرشحاً للرئاسة: "أنا مؤمن بقدر الله، ومحدش هياخد عمره قبل أوانه، وأنا لا أخاف، وتعرضت لمحاولتين للاغتيال".
محاولات سابقة
ولم يعط السيسي أية تفاصيل بشأن المحاولتين، بينما قالت وكالة أنباء الأناضول التركية، في حينها نقلاً عمن وصفته بـ "مصدر مقرب من السيسي"، وأوضحت أن "أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل محمد مرسي، مباشرة، وبعد حلف المستشار عدلي منصور لليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله".
وأضافت: "خلال توجه السيسي لمقابلة منصور في قصر الاتحادية، تعرض لأولى محاولات الاغتيال، عن طريق استهداف سيارة دفع رباعي مفخخة موكبه ليتم تفجيرها عن بعد، عبر هاتف محمول، وما أفسد المخطط أن القوات المسؤولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم التعامل معها، كما تم تغيير خط سير الموكب".
ولفتت إلى أن "المحاولة الثانية كانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان المشير فى طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع في منطقة العباسية إلا أنه نظراً لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب لم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور موكب السيسي".
وكشفت حركة حماس عما قالت إنها محاولة اغتيال للسيسي، وزعمت أن رئيس الاستخبارات بالسلطة الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، يقف وراء تلك المحاولة، وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل: "المخطط يتضمن تهديدات بمحاولة استهداف واغتيال السيسي ومسؤولين مصريين، وإلحاق التهمة بحماس، مؤكدًا أن ملف الطيراوي لم يغلق والتحقيقات بشأنه لا تزال مستمرة".&
وأضاف أن "الحركة ارسلت بعض الوثائق لرئيس السلطة محمود عباس وأطراف أخرى، للاطلاع على مخطط الطيراوي الذي يمس الأمن المصري".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر لم تكشف عن هويتها تفاصيل خطة الإغتيال، ونقلت جريدة المصري اليوم عن مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، القول إن "عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب، قامت قبل نحو شهر من الآن، بزيارة مقر الإقامة المنتظر للرئيس السيسي في موريتانيا، ومعاينته".
خيوط اولية
وأضافت المصادر المجهلة نفسها للجريدة، أن "هذه المعلومات وصلت إلى مؤسسة الرئاسة، والجهات المعنية بتأمين الرئيس، وتم على الفور التحري عن هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يدعمها"، مشيرة إلى أن "التحريات كشفت عن أن هذه الجماعة مسلحة بأسلحة متطورة جدا، ولديها قناصة ماهرون، كما أن إحدى الدول تدعمها ماليا ولوجيستيا"، رافضة الكشف عن اسم هذه الدولة أو اسم الجماعة الإرهابية.
وأكدت المصادر للجريدة أنه "بناء على هذه المعلومات تم اتخاذ القرار باعتذار الرئيس السيسي عن عدم حضور القمة العربية". وكشفت المصادر أن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد السيسي خلال جولاته الخارجية، لافتة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة.
الأنباء نفسها نقلها موقع "اليوم السابع"، ولكن بصياغة مختلفة قليلاً، ونقل عن مصادر مجهولة أيضاً القول: "كانت الأجهزة الأمنية المصرية المعنية بأمن وسلامة الرئيس تعمل على خطة التأمين للمشاركة في القمة، حتى وقعت بين أيديها أول خيوط خطة اغتيال السيسي".
وأضاف الموقع: "بدأت الأجهزة المعنية تكثيف جهودها لتجميع هذه الخيوط، منذ أكثر من شهر، بدءاً من إجراء المعاينات، والوقوف على كافة الإجراءات الأمنية فى الدولة الشقيقة، واكتشفت أن هناك تحركات قوية لتنظيمات متطرفة، تسارع الوقت لوضع خطة محكمة لاغتيال الرئيس، وبدأت الاتصال والاستعانة بعناصر شديدة الاحترافية والخطورة لتنفيذ العملية.
وأضاف: "كما بدأت هذه التنظيمات الاتصال والتنسيق بجهات معادية للتنسيق وتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة، ومنح الغطاء الأمني، وتوفير كافة الدعم اللوجستي لتنفيذ العملية، ورأت هذه التنظيمات في مشاركة الرئيس في القمة العربية فرصة كبيرة للغاية للنيل منه. وأشار إلى أنه "استطاعت المجموعات المعنية بالترتيبات الأمنية للرئيس أن تتوصل لتلك المعلومات المذكورة، ولكن التفاصيل أخطر وأهم، ومتورط فيها جهات معادية وتنظيمات إرهابية شديدة الخطورة، وترتيبات لتنفيذ الخطة بشكل احترافي، خلال الأيام القليلة التي سبقت بدء انعقاد القمة".
التعليقات
هذا حال الجبناء
ماجد ماجد -لتعيس المصري اصبح مرعوب واصبحت تلازمه واركان حكمه لعنة الاخوان إينما حل وجلس... لم أكن اتصور بأن من يدعي زعامة دولة يخاف علي نفسه بدرجة الخبل ؟؟؟؟ إين سوف تذهب ؟؟؟ اين زعامتكم ؟؟؟؟
اخوان الشر الى الجحيم
محمد حمد -ربنا يحفظك يارءيسن المحترم الخلوق الوطنى من شر الجبناء اخوان الشر الذين يتنفسون كرها وبغضا للانسانية كلها ، يريدون اما يحكمونا او يقتلونا ، والله العظيم نتمنى الموت على ان نرى وجوهكم البغيضة الحاقدة ،
الزعيم لا يخاف
مصري معارض -الذي يحس بالامان هم الزعماء الذين يبسطون العدل بين رعيتهم ولا يحتاجون لكتائب تأمين. اما اللصوص والخونة واشباه الرجال فهم دائما أجبن خلق الله.
دعوة مظلوم
رشيد -ربنا يقذف الرعب في قلبك وقلب كل من أيدك ودعمك بالمال او الرجال او الكلام وجعلك عبرة لكل ظالم.
موتوا بغيظكم ياشر البشر
عادل عزت -قافلة مصر تسير والى رقم واحد زعيم دولتنا الوطنى المحترم الرءيس السيسي لم يدعى الزعامة ولكنه زعيم غصب عنك وذلك بطلب والحاح من الشعب المصرى المحترم وليس الخاءن من امثالك وامثال ابناء وطنك الضاءع وهذه عقدتكم الازلية واتمنى ان تطلعوا عقدكم على بلاد غير مصر لاننا قرفنا وزهقنا منكم ومن برودكم وشكواكم المقيتة ووووووووووووووو
الصراخ على قدر الالم
سوسو -وهل ينطبق هذا الكلام على سيدك وولي نعمتك "اردوغان" بعد حملة القمع والتطهير والتعذيب والاغتصابات التي يقوم بها ---------اللي اختشو ماتو
أمن عربي موحد
محمد الشعري -لو أن للعرب قيادة عسكرية موحدة و أمنا عربيا موحدا لكانت الأوضاع السياسية أحسن تنظيما و أشد وقاية ضد كل أصناف الإجرام . لقد مضت عشرات السنين على معاهدة العربي للدفاع المشترك و التعاون الإقتصادي ( صدرت سنة 1950 ) . و لم يقع تفعيلها و تطويرها إلى الآن ، كما لم يقع تفعيل و تطوير غيرها من معاهدات أمنية و سياسية أساسية عربية أخرى ، بسبب مافيات داخلية و خارجية وظيفتها التيئيس حينا و التسويف ( سَوْفَ ) حينا آخر و المحافظة على تشرذم و تخلف العرب في كل الأحيان . أتمنى من كل الأحزاب و النقابات و الحكومات في الوطن العربي أن تجري أكثر و أعمق ما تستطيع من تحقيقات و تحريات لتحديد العناصر التيئيسية و التسويفية و المستفيدة من إنقسام العرب . فهذه العناصر هي العدو الذي يجب القضاء عليه بجميع الوسائل و الأساليب و بكل ما يمكن تخيله من طرائق و مناهج . أتمنى أن تتشكل شبكات شعبية متعددة للمساهمة في كشف العناصر المعادية لوحدة العرب . أرجو أن تتعاون قوى سياسية حكومية و غير حكومية متنوعة من كل أرجاء الوطن العربي في عمليات التخلص من تلك العناصر و من كل ما يتصل بها .
الي عادل عزت
ماجد ماجد -... مصركم تسير نحو الهاوية وانتم تبطلون ... دائما الرجال لا يهابون الموت والرجال يتقدمون الصفوف وليس يقدمون المطبلاتية واصحاب النفوس المريضة ... رؤساء الدول المحترمة والشعوب المحترمة دائما في القمة أما أنتم فحالكم يكفي عن سؤالكم.
أين الحياء ؟
Kmal -عادل عزت والذين يؤيدون تعليقه هم من رفع سعر الدولار بمصر ونشروا ثقافة الجهل والفقر والمرض بها.
دراما مصرية
ناهد جبر -يا سلام علي الدراما المصرية عندما تأتي من رأس النظام.... مشير يخشي الموت و هنالك صغار عزل يواجهون الموت ليل نهار. مشير درس بأمريكا وتلقي ارفع تدريب يخاف من طلقة طائشة وهنالك الملاين من المدنين يواجهون القتل والتعذيب بصدور عارية ... هل فهمتم يا عرب لماذا أنتم في القاع ؟
ماجد ماجد وامثاله مرضى
احمد سلام -حقيقى ربنا يشفى كل المعلقين المغيبيين الذين هم ضد مصر وشعبها ورئيسها المحترم ، انتم حرام الواحد يتعب نفسه مع امثالكم شخصيات هلامية مريضة نفسيا تعشق هدم الاخر وتتمنى الهلاك لمصر ، ولو عندكم ضمير كل منكم يسأل اهله عن اللى قدمته مصر لبلادكم لهذه الامة الناكرة للجميل ، يكفى مصر فخرا انها ذكرت فى القران مباشرة اكثر من ٦ مرات وان الرسول قال عن جنودها خير اجناد الارض وووووووووووو اين انتم ايها احاقدين من مصر ، حقيقى انا غلطان انى بعلق على تفاهاتكم واحقادكم وهبلكم وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر رغم كيد المغيبين المرضى
الاخذ بالاسباب
Haddad -اولا : الاخذ بالاسباب وليس العدل كما حاول السيد الزعيم لا يخاف ان يوهمنا هو سبب، تغيب الرئيس السيسي، عن القمه فالفاروق عمر بن الخطاب تم اغتياله وهو الخلبفه العادل والرسول الكريم وهو قمه العدل لم يمنع ذلك عن محاوله اغتياله عدده مرات. ثانيا: جماعات الاسلام السياسي والمتطرف منها ومنها جماعه الاخوان المسلمين مشهوره باغتيال الناس خسه وغدرا مثل اغتيال النقراشي باشا والخازندار ثالثا : ليس الرئيس السيسي وحده من تغيب عن حضور القمه بسبب الثغرات الامنيه بل الكثير من الملوك والروساء العرب