أخبار

الفايننشال تايمز: مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات منها مستقبل تركيا في ظل الأحداث الأخيرة وردود الفعل الغاضبة التي تواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسبب أزمة المهاجرين.

ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لديفيد غاردنير بعنوان "مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان".

وقال صاحب المقال إن "تركيا مصابة بالصدمة بعد الانقلاب الفاشل الذي قام به قسم من الجيش منذ عشرة أيام".

وأضاف أن "الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبه عملوا على تطهير البلاد من العناصر التي اعتبرها مشاركة ومؤيدة للانقلاب الفاشل".

وأردف غاردنير أن "حلفاء تركيا في أوروبا وعبر المحيط لديهم سبب ليقلقوا بشأن الاتجاه الذي تسير اليه الأمور، وإن كان الغرب يتجه لخسارة حليف يعتبر حامي بوابة أوروبا وآسيا".

وأوضح كاتب المقال أن "بعض الوزراء ووسائل الإعلام الموالية لاردوغان يتهمون الولايات المتحدة بانها وراء الانقلاب الفاشل".

وتابع بالقول إن حملة التطهير التي اتبعها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل والتي شملت 60 الف - ما بين مدرس واكاديمي وصحافي وشرطي ومتهمين في القوات العسكرية - ستؤدي إلى اتساع الهوة بين تركيا وأوروبا لاسيما فيما يتعلق بشأن الحريات وسلطة القانون.

ورأى كاتب المقال أن الغرب لا يأتي على رأس أولويات اردوغان، بل القضاء على مؤيدي رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والأكراد.

وختم بالقول إن "تركيا لا تزال تحتض خلايا نائمة سرية لتنظيم الدولة الإسلامية بسبب سياسة أنقرة بتسهيل وصول الجهاديين إلى سوريا".

"عبد الناصر والسويس"&

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالا لفيرنون بوغدانور في ذكرى مرور 60 عاماً على تأميم قناة السويس.

وقال كاتب المقال إنه "منذ 60 عاماً، في 25 تموز/يوليو 1956، أمّم الرئيس المصري جمال عبد الناصر قناة السويس لتبدأ أزمة بشأن القناة".

وأضاف أنه "بعد ثلاثة شهور، تحالفت بريطانيا وفرنسا سراً مع إسرائيل للهجوم على مصر لإعادة السيطرة على قناة السويس والتخلص من عبد الناصر".

وأردف أن "الاتحاد السوفياتي والأمم المتحدة عارضتا هذا الهجوم الذي مُني بالفشل"، مشيراً إلى أن الإخفاق في هذا الدرس ما يزال يرخي بظلاله على الحرب والسلم اليوم".

وتابع بالقول إن "عبد الناصر كان من أوائل مجموعة من القادة العرب - واللائحة تطول تشمل الرئيس العراقي الرحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس السوري بشار الأسد - شكلوا جميعاً تهديداً للأمن الدولي".

"ميركل والمهاجرين"&

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لديفيد كروس لاند بعنوان "ميركل تواجه ردود فعل غاضبة بشأن المهاجرين".

وقال كاتب المقال إن " المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تواجه مطالبات غاضبة لإنهاء سياسة الترحيب المفتوحة بالمهاجرين بعد قيام أحدهم بتنفيذ عملية انتحارية في البلاد".

وأضاف صاحب المقال إن " ألمانيا كانت - لسنوات عديدة - بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا".

وأردف أن "الأيام السبعة الأخيرة وضعت الحياة في ألمانيا في خطر، إذ اضطر الألمان إلى تجنب المواصلات العامة والأماكن المكتظة بالناس، وكذلك عدم حضور المناسبات العامة والاحتفالات التي تقام في ميونيخ".

وأوضح كاتب المقال أنه " في الانتخابات المرتقبة العام المقبل فإن ميركل لن تستطيع التغاضي عن قلق ألمانيا من استيعاب مليون لاجئ سمح لهم بالدخول إلى البلاد".

وأشار إلى أن مقولة ميركل الشهيرة "بإمكاننا ذلك" ستدينها، وستواجه ضغوط متزايدة للتدقيق بأوراق اللاجئين وطرد من يرتكب جرائم إلى خارج البلاد.

واعتبر كاتب المقال أن "أزمة اللاجئين ساهمت في تراجع شعبية ميركل، إذ أن أكثر من نصف الألمان يعارضون سياستها المتمثلة بالحدود المفتوحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكم بيد دكتاتور
هادي المختار -

الحكم يكمن بيد الدكتاتور اردوغان

توركيا
ساميه -

بعد فضيحة الانحياز تلك، وطبعاً بعد فشل الانقلاب، وسخرية جمهور التلفزيون من خيبة القناة وفشلها الذريع، إلى حدّ أن وسائل التواصل الاجتماعي وضعت هاشتاجات عديدة تتهكم من القناة، بعضها يصعب ذكره هنا، وكان من أبرزها هاشتاغ يطالب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإغلاق القناة (#أغلقها_يا_ملك_سلمان) باعتبارها محسوبة على المملكة. يبدو أن حلقة “نهاية الأسبوع″ جاءت لترمّم صورة “العربية”، فاستدعت مذيعتها نيكول تنوري، التي كانت تأسّفتْ على فشل المحاولة الانقلابية في تلك الليلة. لكن بدلاً من الاعتذار راحت المذيعة تبرر وتسوّغ، حيث قالت إنها كانت مجرد زلة لسان سببها “سرعة التغطية، تدفق المعلومات”، لتؤكد “كانت هفوة، وأي إنسان يمكن أن يقول ما لا يقصد”. الغريب أن الاعتراف بالهفوة لم يدفع القناة إلى التواضع والاعتراف والاعتذار بل إلى مزيد من المكابرة والهجوم على منتقدي أدائها، كما لو أن الاعتراف بالخطأ “الزلة” يأتي غطاءً لليلة بحالها من الأخطاء والزلّات. معدّ الفقرة، المذيع أحمد حسني، يوجّه سهامه لمقال صدر في الزميلة “العربي الجديد” يحمل العنوان “سكاي نيوز والعربية دعمتا المحاولة الانقلابية بتركيا”. ويتهكّم، بلكنة مصرية، سيسيّة على الأرجح: “لِحق الموقع يحلّل ويفسر ويفتي مين مع الانقلاب ومين ضد الانقلاب!”. لكن لا يخطر لحسني أن تلك الليلة وسعت لمحاولة انقلاب بهذا الحجم، كما وسعت لفشلها، فكيف لا تتسع لمن يلاحظ أن “العربية” انحازت، وحادت قبل كل شيء عن مهنيّتها. لا تقف “العربية” هنا، فمذيعها يستمر في النيل من كل من تجرّأ ولاحظ “هفوتها”، معتبراً أن المقال المشار إليه أعلاه جاء بمثابة كلمة السر للمغردين المؤدلجين كي يباشروا هجومهم وحملاتهم على “العربية”. هفوة “العربية”، إن جاز أن نسميها كذلك، لم تكن الأولى، ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة. متابعوها لن ينسوا كيف تسلّل أمين عام “حزب الله” بطلاً في فيلم وثائقي، وذلك في عزّ حرب المملكة على الحزب الإيراني، وفي عزّ معركة المملكة مع إيران ومشاريعها الأخطبوطية في المنطقة. لقد فُسّر الأمر حينذاك على أنه اختراق كبير من أنصار”حزب الله” للقناة، فكيف نفسّر هذا الانحياز وضعف الأداء الذي تسوّغه القناة، عبر البرنامج نفسه، بمبررات من قبيل “جلّ من لا يخطئ”، “الإعلام صنعة معقدة”، و”الكل نقل عن القنوات التركية”. هل كان ذلك توجهاً سعودياً، أدرك نفسه ح

: مصير ت
Rizgar -

: مصير تركيا يكمن بين يدي اردوغان ودعم وتايد الصومالية لاردوغان .

المانيا تودع الامان
الباتيفي -

بعد دخول مليون لاجئ اوربا لم يعد هناك الشعور بالامان والاستقرار ان يخشئ الالمان الخروج الئ المتنزهات والحفلات والنقل العام انما دليل علئ ان اللاجئين جلبو معهم الارهاب وعدم الاستقرار فكلنا نعلم ان اغلبهم كانو رجال اما كانو من جيش العراقي المهزوم بقياده المالكي امام فلول داعش او من عناصر داعش والقاعده والمعارضه السوريه المواليه لقطر وتركيا او كانو من الجيش الاسدي وشبيحته وقله ممن ليس لهم اي علاقه بتلك الجهات الاجراميه واغلبهم كانو مشتركين في جرائم حرب والصور تفضحهم اينما ذهبو