أخبار

أكدوا أن الشرطة تعاطت بحكمة مع الحدث

صوماليو بريطانيا يستنكرون هجوم راسل

محققون يمسحون مسرح الجريمة في ميدان راسل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت مصادر في الشرطة البريطانية لـ"إيلاف" أنها قبضت على شاب نرويجي من أصول صومالية للاشتباه بطعنه امرأة حتى الموت، وإصابة آخرين بجروح في حادثة طعن بسكين في ميدان راسل في وسط لندن مساء الأربعاء.

إيلاف من لندن: تحدثت "إيلاف" مع عدد من شباب المجتمع الصومالي في بريطانيا، الذين رفضوا التعليق على حادثة الطعن، معتبرين أنه من المبكر التصريح في ظل شح المعلومات وعدم معرفة أسباب هذه الجريمة، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه تعاطفهم الشديد ودعمهم الجرحى واستنكارهم الجريمة.

وتحدثت عدة مصادر لـ"إيلاف"عن استخدام الشرطة صاعقًا كهربائيًّا أثاء القبض على الشاب، وقالت إن الشرطة البريطانية ستتحدث مع عائلته.

وأصيبت امرأتان وثلاثة رجال في الهجوم بجروح، ولا يزال اثنان منهم في المستشفى، بينما ترك الثلاثة الآخرون المستشفى، بحسب ما ذكرت الشرطة.

فيما أثنت جاليات عربية على كيفية تعاطي الشرطة البريطانية مع هذا الأمر وكيفية معالجته، حيث وصلت الشرطة خلال ست دقائق الى مكان الجريمة واحتوت الموقف ولم تقتل الشاب الذي قتل السيدة أو تستخدم سلاحًا، وقبضت عليه فورًا.

صحة عقلية&

وقبضت الشرطة على شاب قيل إنه في التاسعة عشرة مستخدمة صاعقًا كهربائيًا، الذي يسود اعتقاد أنه أول مرة يتم اللجوء اليه في القبض على مشتبه به، واحتجزته تحت حراسة مشددة في المستشفى. وقالت الشرطة إن "العامل المهم" وراء الحادث "هو صحة الجاني النفسية".

وبعد تلقي الجاني العلاج في المستشفى، قبض عليه ونقل إلى مركز للشرطة في جنوب لندن حيث هو قيد الاحتجاز والتحقيق. وأكدت الشرطة مرارًا أن الهجوم قد يكون دافعه أمورًا تتعلق بالصحة العقلية.

وأضافت الشرطة أنه لا يوجد أي دليل على أن المشتبه به جند من قبل متشددين أو متطرفين ولا يوجد دليل أن له صلة بالإرهاب .

وقالت مصادر متطابقة إنه ليس لبلد المنشأ أي صلة في الدافع إلى ارتكاب الحادثة.

فيما اعتبر طبيب صومالي تحدثت معه "إيلاف" أن الامر لا يتعلق بالاسلام ولا بالصومال، انه امر يتعلق بجريمة مؤلمة ومرفوضة بكل المقاييس.

وكانت الشرطة قد استدعيت في الساعة العاشرة والنصف مساء الأربعاء بعد بلاغات بأن رجلا أصاب عددًا من الأشخاص بسكين، من بينهم سيدة أميركية في أواخر العقد السادس من عمرها، توفيت في وقت لاحق.

وحثّ عمدة لندن، صديق خان، الذي تواصل مع الشرطة، اضافة الى نواب بريطانيين آخرين، السكان على التحلي بالهدوء واليقظة بعد الهجوم.

فرضية الإرهاب&

وقال مساعد رئيس الشرطة للعمليات الخاصة، مارك رولي، إن قيادة القوات تتولى التحقيق في الهجوم، بمساعدة من وحدة مكافحة الإرهاب.

وقال متحدث باسم الشرطة إن تواجد الشرطة سيكثف في شوارع لندن. ولفت "في هذه المرحلة علينا أن نكون منفتحي العقول بشأن الدافع، ولا يزال الإرهاب كدافع مطروحًا للبحث خلال التحقيق".

وقال إن سكان العاصمة سيرون تكثيفا في وجود الشرطة في الشوارع، وكذلك الشرطة المسلحة، لـ"توفير الطمأنينة والأمان".

وقطع عمدة لندن إجازته وحضر اجتماعا أمس في الثالثة والنصف بتوقيت لندن بشأن الهجوم. وقال خان إن "قلبه ينفطر على ضحايا حادثة ميدان راسل، وأقربائهم". وأضاف أن الشرطة تؤدي "عملا صعبا"، وأن سلامة أهل لندن هي "أولويتهم الأولى".

وقال إنه تحدث مع رئيس الشرطة ومساعده، وأنهما أكدا له أن ضباط الشرطة يعملون "بجد لمعرفة ما حدث، وللحفاظ على سلامتنا".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
One person
Rizgar -

حسب معلومات دقيقة صومالي واحد اسمه -عبدي- ادان واستنكر العملية , وعبدي الان مختفي خوفا من انتقام الصوماليين .

rizfaartshit talks BS
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

In the UK Somalis live and well known by the British masses as British Somali & Muslim all in equal order so for our British Somali community giving a positive statement is who we are. In the UK we have success stories in Journalism, Athletics and Music and in public service we had a record number of young Somali British councillors representatives we are so proud of our people all over the globe and in GB too. I made a mistake about the number of Somalis in London it''s around 30,000 in every corner in London you have to meet Somalis which is great to be around our people. Rizfart maybe you should find a fork and sit on it

بربر اكثر من البرابرة!
منى -

الصوماليون شعب اكثر بربرية من البرابرة انفسهم.لا يعرفون للحضارة او الرقي معنى.تفكيرهم قائم على القتل والذبح.لقد ابتلت بهم بريطانيا واوروبا واميركا.في إحدى الولايات الاميركية استقبلوا منهم اعدادا كبيرة.ويعملون سواقو تاكسي خصوصا في المطارات .هم يسألون الركاب قبل نقلهم عما إذا كان يوجد (منكر) او لحم خنزير في حقائبهم قبل نقلهم بالسيارات.ويرفضون نقل من يكون جوابه بالايجاب.وقاحة ما بعدها وقاحة.إذا استمر الغرب في تجاهل ما يفعلونه ,هم وبقية المسلمين فهل يعرف الغربيون ماذا ينتظرهم من هؤلاء الحاقدين المارقين المشبعين بالتطرف الديني والايديولوجية الاخطر من الداعشية على البشرية باسرها؟