أخبار

لأن بضائعه لا تلبّي حاجات جميع سكان المنطقة

فرنسا تنذر متجر حلال: بيع الكحول والخنزير... أو الإغلاق

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: أبلغت دائرة الإسكان في ضاحية كولومب، التي تعاقد معها مالك سوق "غود برايس" على استئجار المبنى لمتجره، أنه لم يلتزم بشروط العقد، التي تنص على أن المتجر يجب أن يكون "مخزنًا عامًا للأغذية".&

إضافة الكحول
تقول السلطات المحلية إن بضاعة المتجر لا تلبّي حاجات جميع سكان المنطقة على الوجه المطلوب، إذ لم تتصمن المشروبات الكحولية ومنتوجات لحم الخنزير بأنواعها. وتوجّهت نيكول غويتا رئيسة بلدية كولومب بنفسها إلى المتجر، وطلبت من صاحبه أن ينوّع بضاعته بإضافة مشروبات كحولية ولحوم أخرى إلى جانب اللحوم الحلال.&

وقال جيروم بيسنار، مدير مكتب رئيسة بلدية كولومب، لصحيفة دايلي تلغراف إن بعض سكان المنطقة، خصوصًا من كبار السن، شكا قائلًا إنه لم يعد يحصل على المنتوجات بكامل نطاقها في متجر "غود برايس"، الذي حل محل سوبرماركت عادي، ويتعين عليه أن يقطع مسافة بعيدة الآن لتسوق احتياجاته.&

وأكد بيسنار أن السلطات تريد "خليطًا اجتماعيًا". أضاف: "نحن لا نريد أي منطقة أن تكون منطقة المسلمين وحدهم أو أي منطقة أن تكون بلا مسلمين"، مشيرًا إلى أن ردود فعل السلطات ما كانت لتختلف لو فُتح في البقعة نفسها متجر مختص ببيع أغذية الكوشر المنتَجة بحسب الديانة اليهودية.&
&
مخزن عام للأغذية
تذهب دائرة الإسكان في ضاحية كولومب إلى أن متجر الأغذية الحلال يخرق المبادئ الجمهورية الفرنسية بإعطاء الأولوية لجماعة معينة في المجتمع بدلًا من تلبية احتياجات الفئات جميعها.&

ولجأت الدائرة إلى القضاء لفسخ عقد الإيجار الذي يسري مفعوله حتى عام 2019. وستبدأ المحكمة النظر في القضية في أكتوبر.&
وقال سليمان يلجين، الذي يدير المتجر بترخيص من سلسلة مخازن، إنه لا يفعل سوى الاستجابة لطلب زبائنه في هذه المنطقة التي تتسم بالمجمعات السكنية العمومية الكبيرة. أضاف: "إنها تجارة".&

وقال يلجين لصحيفة لوباريزيان: "أنظر حولي وأستهدف ما أراه، وعقد الإيجار يقول (مخزن عام للأغذية والنشاطات ذات العلاقة)، لكن الأمر يعتمد على تأويلك عبارة النشاطات ذات العلاقة". وأكد يلجين أنه وكَّل محاميًا لمحاربة دائرة الإسكان في محاولتها إجلائه مع متجره. &&

استفزاز!
يأتي النزاع بين متجر"غود برايس" وبلدية ضاحية كولومب في وقت قررت بلدة أخرى في جنوب فرنسا التحرك ضد ما تقول إنه خرق آخر للمبادئ الجمهورية. يريد رئيس بلدية بينيه ميرابو قرب مارسيليا أن يمنع فعالية في إحدى الحدائق المائية تقتصر على النساء اللواتي يرتدين المايو البوركيني الخاص بالمحجبات والأطفال فقط. وقال منظمو الفعالية إن سبب الحاجة إلى المايو البوركيني هو وجود حراس رجال في حديقة الماء.

وقال رئيس بلدية بينيه ميرابو إنه ساخط على هذا "الاستفزاز"، وسيلجأ إلى القانون لمنع الفعالية بدعوى أنها يمكن أن تخل بالنظام العام.&

وتمنع السلطات ارتداء المايو البوركيني في المسابح العامة وكذلك إقامة الفعاليات التي يقتصر حضورها على النساء، ولكنها تسمح بها في الأماكن الخاصة.&


أعدت "إيلاف" هذه المادة نقلًا عن صحيفة دايلي تلغراف البريطانية&
يمكنكم قراءة المادة الأصل على الرابط:

www.telegraph.co.uk/news/2016/08/04/sell-alcohol-and-pork-or-we-will-shut-you-down-french-town-tells

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذه الحرية الغريبة؟
Samer ali -

هذا يسمى استفزاز, صاحب المحل حر في ما يبيع, كان بالاحرى على المسؤلين ان يطلبوا من ما لا متجر له ان يفتح محلا آخر و يبيع حتى روث البقر ان شاء و لكن ان تجبر شخصا ان يبيع منتوجك فهذا لم يقع حتى عند الدكتاتوريات. فرنسا اكبر معقل لكره الاسلام و ستتضرر كثيرا في المستقبل بسبب غبائها.