على خلفية المحاولة الانقلابية وعضوية الاتحاد الأوروبي
المعركة الكلامية بين أنقرة وفيينا تتصاعد فصولًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تصاعدت حدة المعركة الكلامية الساخنة بين أنقرة وفيينا على خلفية الإجراءات التركية بحق المشاركين بالمحاولة الانقلابية وعضوية الاتحاد الأوروبي، ووصف وزير الخارجية التركي فيينا بأنها عاصمة العنصرية المتطرفة فيما دعا وزير الخارجية النمسوي أنقرة إلى الاعتدال في تصريحاتها وأفعالها.
إيلاف من لندن: ندد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مقابلة مع تلفزيون "تي.جي.تي.آر خبر" يوم الجمعة بتعليقات المستشار النمساوي كريستيان كيرن بخصوص إنهاء محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وقال انها"قبيحة" رافضا إياها جملة وتفصيلا.
وكان كيرن دعا لمناقشة مستقبل المحادثات مع أنقرة بشأن عضوية الاتحاد، مضيفًا أنه سيثير هذه القضية في قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي مقررة يوم 16 سبتمبر المقبل.
الاتحاد الاوروبي
ويشار إلى أن تركيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ العام 1999، لكن التقدم في هذا الملف كان بطيئا. وقالت مصادر حكومية في أنقرة، الخميس إن عضوية الاتحاد الأوروبي تبقى هدفا استراتيجيا.
وقال المستشار لصحيفة (دي برس) النمسوية: "نحن نعلم أن المعايير الديمقراطية في تركيا لا تزال بعيدة عن أن تكون كافية لتسمح بالانضمام". كما قال في وقت سابق لمحطة "او آر إف" العامة إن المفاوضات مع أنقرة هي "خيال دبلوماسي".
يمين متطرف
وقال عمر جليك وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا إن تصريحات المستشار النمسوي تقترب من خطاب اليمين المتطرف، مضيفا: "إنه لأمر مزعج أن تتطابق التصريحات مع تلك التي تصدر عن اليمين المتطرف... الانتقاد بلا شك حق ديمقراطي لكن هناك فرقًا بين أن تنتقد تركيا وأن تكون ضد تركيا".
لكن وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس رد على اتهام الوزير التركي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "على تركيا القيام بواجباتها والاعتدال في لغتها وإجراءاتها".
محادثات مباشرة&
وإلى ذلك، عبر وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير عن أمله في استعادة المحادثات المباشرة مع تركيا على الرغم من القلق بشأن القبض على أعداد هائلة لقمع من تعتقد الحكومة أنهم كانوا وراء محاولة الانقلاب.&
وقال الوزير الألماني "ليس هناك بديل، حتى لو كان ذلك صعبا في الوقت الحالي، عن العودة إلى الحوار المباشر مع تركيا"، وقال شتاينماير إنه يركز جهوده على "إدارة العلاقة مع تركيا في الوقت الحالي، وما يمكن تقديمه لمن تم القبض عليهم".
وكرر الوزير الألماني ما قاله زعماء أوروبيون آخرون من أن العودة في تركيا إلى عقوبة الإعدام لا تتفق مع المعايير الأوروبية.
وقال الوزير التركي إن الاتحاد الأوروبي لا يلتزم باتفاقه مع تركيا طبقا لاتفاقية بروكسل التي تنص على تقديم مساعدات مالية لتركيا والسماح لمواطنيها بحرية الحركة في دول الاتحاد والاسراع في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، مقابل أن توقف تركيا الهجرة الشرعية إلى أوروبا من خلال أراضيها.
&
التعليقات
سياسة العداء للجميع
كمال كمولي -اصبحت سياسة معادات من لا يتفق معي هي السياسة الاردوغانية التي تطبق في البلاد فاردوكان لم يكتفي محاربة شعبه الكردي والعداء الصارخ لمختلف دول الجوار ووضع عشرات الالوف في السجن وقطع ارزاقهم وبث التفرقة بين الشعب الواحد هاهو يعادي دول الاحاد الاوروبي التي وفرتله مبلغ 7 مليارات من اليورو حتى يصرفها على المسلمين اللاجئين
LAISSER LES TRANQUILLES
momo -ne me dites pas qu''un pays qui croit que l''islam qui est né dans les désert,inventé par des bédoins loin de tte civilisation ,peut sertvir de système politique peut être un pays démocratique. ce genre de pays est basé sur la tromperie,la corruption et le mensonge ptt d''ici un siècle avec d''autres génération qui se débarassent de cet esprit archaique il peut arriver à installer une démocratie.que la réaction à propos du coup d''état montre comment ce parti est arrièré.un état du 21 SIECLE C PAS REUSSIR L''ECONOMIE C AUSSI L''INDIVIDU DOIT SE SENTIR LIBRE ET VIVRE DIGNEMENT
لا يحق لها أن تصبح عضواً
إبـــــKurdistanــــــن -أولاً تركيا لا تقع ضمن قارة أوروبا ولا يحق لها أن تصبح عضواً فيها ، فقط نصف كيلومتر من غرب إستانبول تقع ضمن حدود أوروبا وإن الشعب التركي لا يقبلون بشروط الإتحاد الأوروبي هل يقبل آباء البنات أن تعيش بناتهُم مع شبان أوروبيين من دون زواج ، وهل يقبل آباء البنات أن تتزوج إبنتهُم من أوروبي مسيحي أوبوذي أو هندوسي أو عبدة الشيطان ؟؟؟ ويقبل آباء البنات أن تنجب بناتهم أطفالاً خارج إيطار الزواج ، إن قَبِلو بذلك على أوروبا أن يقوم بالمفاوضات على شروط خاصة أولاً عدم تدخل الحكومة في القضاء ، وثانياً قيام عدة فيدراليات أولاً للأكراد الذين هم نصف سكان تركيا وفيدرالية للعلويين وفيدرالية للمسيحيين والأرمن وفيرالية للجركس وفيرالية للأزريين . وأخيراً فيدرالية تركية .... وأيضا تشكيل حكومة من كل هذه القوميات كل حسب ما حصل عليه أحزابهُم في الإنتخابات البرلمانية الديمقراطية النزيهة في الحكوومة المركزية ، وأخيرا يجب على تركيا الإعتراف بإبادة الأخوة الأرمن والأكراد وتعويضمه بشكل عادل قَدَرهُ عشرة ملايين دولارلكل شهيد أثناء الإبادة .