دعوة الأمم المتحدة للتحرك ضد كيم جونغ أون
كوريا الشمالية توزع المخدرات على عمال البناء!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أفادت تقارير بأن مدراء مشروع انشائي ضخم&في عاصمة كوريا الشمالية،&بيونغ يانغ، يواجهون ضغوطاً شديدة من السلطات العليا لانجازه&حتى انهم لجأوا علناً الى توزيع مادة الشبو المخدر التي تُعرف باسم "كريستال ميث" على عمال البناء لتعبئة قواهم.
والشبو المخدر نوع من الميثامفيتامين وهو منشط قوي يعطي من يستنشقه شعورا بالانتشاء وزيادة الطاقة وفقدان الشهية. ويمكن ان يستمر مفعوله 12 ساعة. وحُشد مئات الآلاف من مواطني كوريا الشمالية لبناء المشروع الذي يتألف من ناطحة سحاب ترتفع 70 طابقاً وتضم أكثر من 60 شقة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وافق على تنفيذ المشروع في وقت سابق من العام الحالي رغم الأوضاع الصعبة والضائقة الاقتصادية التي يعيشها شعبه من جراء العقوبات المفروضة على نظامه المعزول دولياً بسبب تجاربه النووية.
عمل استعبادي
وقال مصدر في قطاع البناء في بيونغ يانغ لراديو آسيا الحرة "ان مدراء المشروع يوفرون المخدرات على المكشوف لعمال البناء كي يعملوا بوتيرة أسرع". واضاف ان العمال "يعانون معاناة رهيبة في عملهم"،&وأكد ناشطون حقوقيون في آسيا ان ظروف العمل مريعة يُمارس فيها عمل استعبادي ودعوا الأمم المتحدة الى التحرك ضد كيم جونغ اون.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مدير قسم آسيا في منظمة هيومن رايتس لحقوق الانسان فيليب روبرتسون قوله "ان القضية الحقيقية هنا هي عمل استعبادي، وان رد فعلنا الفوري على ذلك هو انهم إذا كانوا يريدون عمالا أسرع فلماذا لا يدفعون لهم اجورا بدلا من اللجوء الى إعطائهم مخدرات؟"،&وأضاف روبرتسون "أن حكومة كوريا الشمالية تريد أن تنجز انشاء هذه الأبنية لكي تثبت بطريقة ما انهم بلد متطور ولكن المجتمع الدولي أدان هذا الشكل من أعمال السخرة".
واعتبر روبرتسون أن ما يمارسه نظام بيونغ يانغ هو عودة الى الحرب العالمية "عندما كانت الحكومة تلجأ بانتظام الى اجبار مواطنيها على القيام بأعمال السخرة"،&وتنتج كوريا الشمالية مخدر الميثامفيتامين منذ السبعينات للمتاجرة به كمصدر دخل يرفد خزينتها الفارغة،&وكان الميثامفيتامين يباع في البداية كدواء ولكنه سرعان ما أصبح مادة مخدرة شائعة الاستعمال. ويصنع المادة المخدرة في معامل حكومية كيمياويون يعملون بلا أجور وتُباع في الداخل والخارج،&وعندما تراجع انتاج الافيون وتجارته في العقد الأول من الألفية الثالثة أصبح الميثامفيتامين حتى أوسع انتشارا.
أعدت إيلاف المادة عن صحيفة الديلى تلغراف&
المادة الأصل هنا
&