تدافع عن استخداماته المتكررة بعد المحاولة الانقلابية
تركيا بين شعارها و(شعار رابعة)!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: وجدت وسائل الإعلام التركية نفسها في موقع "التبرير والدفاع" في شأن استخدام (شعار رابعة)، المتمثل بأصابع اليد الأربعة، "خنصر، بنصر، وسطى، سبابة"، حيث ثارت تساؤلات عن استخدامه في شكل متكرر من جانب الرئيس التركي ومواطنيه منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة وارتباط ذلك بالإخوان المسلمين في مصر.
ورفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (شعار رابعة) أكثر من مرة خلال الساعات التي تلت محاولة الانقلاب عليه، كما رفعه مرات عديدة، الأمر الذي عرّضه لهجوم من إعلاميين مصريين بدعوى أنه يشير إلى الشأن المصري الخارجي ويعيد التذكير بأحداث الثالث من يوليو، حيث تمت الإطاحة بحكم الإخوان.&
وفي رد على تلك الهجمات والتساؤلات، وتأكيد أن الإشارة شأن تركي خالص، بادر الرئيس التركي في خطاب يوم 18 الشهر الماضي لشرح معنى العلامة قائلًا: "تذكروا شعارنا شعار رابعة: أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة"، وهو ما يكشف أنه لا علاقة له بمصر ولا بفض اعتصامي رابعة والنهضة.&
اختلاف الروايات
وفي تقرير لها بثته يوم الجمعة، فإن وكالة (الأناضول) التركية، قالت إنه &مع بداية ظهورها، قبل 3 سنوات اختلفت الروايات حول مدلول شارة "رابعة"، إلا أنه أصبح هناك الآن شبه اتفاق، على أن تلك الشارة أصبحت أيقونة عالمية للتعبير عن "رفض الانقلابات" على الأنظمة الديموقراطية.
وأشارت إلى أن الشارة ظهرت عقب سقوط مئات القتلى، لدى قيام قوات من الجيش والشرطة المصرية، بفض اعتصامين لأنصار محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب في البلاد)، في ميداني "رابعة العدوية" شرق القاهرة و"نهضة مصر"، غرب العاصمة؛ في 14 أغسطس 2013، وإن كان البعض يقول إنها ظهرت قبل ذلك بأيام، ولكن داخل ذات الاعتصام.&
رفض الانقلاب
وتابعت الوكالة: وبعد ذلك، دأبت المظاهرات التي ينظمها مؤيدو مرسي في مصر وفي مختلف دول العالم، على رفع الشارة، لتصبح رمزاً، لـ"رفض الانقلاب، وللتضامن مع شرعية مرسي".
وقالت: على مدار 3 سنوات استطاعت شارة "رابعة"، أن تنضم إلى الشارات الرمزية العالمية التي ابتكرتها توجهات إنسانية مختلفة في ظروف وأوقات متباينة، منذ بداية القرن الماضي (العشرين)، وأشهرها شارة "النصر" الشهيرة التي يُرمز لها بالحرف (V) باللاتينية، باستخدام إصبعي الوسطى والسبابة، وشارة "القبضة"، المعبرة عن القوة في مواجهة الأنظمة المستبدة.
تعدد الروايات
وعند البحث في أصل التسمية لكلمة "رابعة"، تعددت الروايات بهذا الشأن، حيث نسب البعض التسمية إلى الإشارة لاستكمال مرسي ولايته الرئاسية المقررة بأربع سنوات (أكمل سنة واحدة قبل انقلاب الجيش عليه)، بينما أرجعها البعض إلى اسم الميدان الذي انطلقت منه الاعتصامات بعد الانقلاب، فضلاً عن وجود روايات أخرى تتحدث عن تفسير لكل إصبع من الأصابع الأربعة.&
وتقول (الأناضول): ومع ذلك تجلّت "عالمية" الشارة، في أكثر من مناسبة ومقام، كان أحدثها تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بها في خطابه الجماهيري لمستقبليه من الشعب التركي، بمطار "أتاتورك" الدولي، بمدينة إسطنبول، في ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو الماضي.&
وقال: ومن بعده، خرج الأتراك في الشوارع، تلبية لدعوته رافعين الشارة ذاتها، ليس تضامناً مع ضحايا رابعة العدوية في مصر وحسب، وإنما للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب في بلادهم.&
ثوابت تركية
وفسر أردوغان الشارة وفقاً للحالة التركية، معتبراً أن كل إصبع يشير إلى أحد الثوابت الوطنية، وهي، "شعب واحد وعلم واحد، ووطن واحد، والدولة الواحدة".&
وتشير الوكالة إلى أنه بعيداً عن مصر وتركيا، ففي فبراير 2014، رفع عضو المجلس الرئاسي البوسني بكر علي عزت بيجوفيتش شارة "رابعة"، وفي نفس الشهر من العام، رفعها المستشار السياسي للرئيس السنغالي السيد علي الدين، وذلك تضامنًا مع أنصار "مرسي".&
وختمت قائلة: وحتى خلال الهبة، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر 2015، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، شوهد أطفال فلسطينيون يرفعون شارة "رابعة" في وجه الاحتلال، بحيث بدأت الشارة تسرد قصة الشعوب المناهضة لسلطات تتنكر لحقوقها.&
التعليقات
الإخوان المسلمون خطر
سوري -قوم الغدر والجبن. الانقلاب هدية لأردوغان بإحكام قبضته للانتقام من أعدائه والقوى الموازية، المثل التركي القائل: «من يُسقط نفسه لا يبكي»! الشعوذات السياسية لا بد أن ينقلب دهاؤها على أصحابها من أصحاب الدم الأزرق وقبعات الريش الذين يستخدمون الطرابيش والعمائم لتحريك الرؤوس باتجاه الخوازيق أو الفوانيس! يشكل الإخوان المسلمون خطرا على الديمقراطية! لو اكتفى السيد أردوغان بوضعه الداخلي التركي، واحترم حرية الرأي والتعبير، ولم يقم بإغلاق المحطات التلفزيونية ولا الجرائد لمعارضيه، ولا الزج بمنتقديه في السجون، لو لم يستدعي الجهاديين ويفتح لهم الحدود ويقدم لهم الدعم اللوجستي ليعيثوا فسادا في سوريا، وترسل مخابراته العسكرية الأسلحة والمعدات لقتل وتشريد الشعب السوري لنصرة مشروعه الإخواني من خلال جماعات جبهة النصرة و أحرار الشام وقبلها الدولة الإسلامية، لو لم يتدخل أردوغان في الشأن الليبي وقام بمساندة “الإخوان المسلمين” في ليبيا بالسلاح والمال…والأمثلة كثيرة …لكان العالم بأسره يصفق لتجربة أردوغان واعتبر أن تجربته الديمقراطية كإسلامي نموذجا يحتذى به في العالمين العربي والإسلامي.
شعار الخلافة
محمد الشعري -ليس للعمانيين في الدول العربية و الإسلامية شعار وحدوي يجمعهم و يطور برامجهم و يوحد شعوبهم في دولة ديموقراطية عقلانية مزدهرة . و لا يوجد لحد اليوم أي عزم لدى أغلب هؤلاء العلمانيين في هذا الموضوع . فشعارهم هو ( إتفق العرب على ألا يتفقوا ) . هذا الشعار التخريبي و المخزي و العدائي هو شعار العلمانيين العرب حاليا و منذ عشرات السنين . و لكن مقابل التيئيس المنظم السائد بين غالبية العلمانيين في الوطن العربي يبرز شعار جديد صار مشتركا بين العديد من الحركات الدينية و لا يزال العلمانيون يتناقشون في دلالته . تعرفون جيدا شعار حزب التحرير : ( أمة واحدة راية واحدة دولة واحدة ) . هذا هو الشعار الجديد للخلافة لدى كافة فروع حركة الإخوان المسلمين في العالم : ( أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة ).
دموع التماسيح
عمار الكردي -الثعلب مهما ينتحر شخصية الاسد فيبقى ذنبه الطويل يفضحه،، والتمساح مهما ينادي بأسم الحرية والدمقراطية يبقا أفعاله الأرهابية ودعمه المكشوف لداعش والنصرة وغيرهم يعكس أقواله،، فالأسد أسد والثعلب يبقا ثعلب، وكذلك أردوغان سيبقى تمساحا ولو زرفت عينيه بالدموع، فالتماسيح تزرف دموع المكر.
راسب وبيصحح لغيره
عابر سبيل -اتمني من ايلاف وكتابها ومعلقيها وكل الليبرالين العرب والماركسين وتجمعاتهم ومسمياتهم المختلفة بأن يتركوا تركيا وشأنها وبلاش تصديع وان ينظروا لحالهم المائل ووضعهم الكارثي ... اتركوا اوردوغان لبلده وشعبه و اهتموا بقضاياكم وبلاش هبل عربي وضياع ووقت في الفارغ
الانقلاب على اردوغان
الهدف منه تسهبل -افامة الدولة الكردية على اشلاء تركيا وبقية دول المنطقة وهذا الهدف تسعى اليه دول ذات نفوذ
شعار الخلافة
محمد الشعري -ليس للعمانيين في الدول العربية و الإسلامية شعار وحدوي يجمعهم و يطور برامجهم و يوحد شعوبهم في دولة ديموقراطية عقلانية مزدهرة . و لا يوجد لحد اليوم أي عزم لدى أغلب هؤلاء العلمانيين في هذا الموضوع . فشعارهم هو ( إتفق العرب على ألا يتفقوا ) . هذا الشعار التخريبي و المخزي و العدائي هو شعار العلمانيين العرب حاليا و منذ عشرات السنين . و لكن مقابل التيئيس المنظم السائد بين غالبية العلمانيين في الوطن العربي يبرز شعار جديد صار مشتركا بين العديد من الحركات الدينية و لا يزال العلمانيون يتناقشون في دلالته . تعرفون جيدا شعار حزب التحرير : ( أمة واحدة راية واحدة دولة واحدة ) . هذا هو الشعار الجديد للخلافة لدى كافة فروع حركة الإخوان المسلمين في العالم : ( أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة ).
تصحيح
محمد الشعري -تصحيح : العلمانيين و ليس العمانيين