أخبار

إصابة خمسة مقيمين إثر مقذوفات من داخل اليمن

القوات السعودية تدمر 5 عربات عسكرية للحوثيين قُرب نجران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض من إيلاف: تمكنت القوات السعودية اليوم السبت من قتل العشرات من عناصر الحوثيين المتمردين والمليشيات التابعة للرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح، خلال محاولة تسلل قامت بها القوات الحوثية، بالإضافة إلى تدمير 5 عربات عسكرية تابعة للميليشيات قبالة الحدود السعودية في نجران.   من جهة أخرى، باشرت فرق الدفاع المدني في جازان سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على محافظة صامطة الحدودية، بمنطقة جازان ظهر السبت، بحسب ما ذكرت المديرية العامة للدفاع المدني على حسابها الرسمي على تويتر.   وأوضحت المديرية أن هذا المقذوف تسبب في إصابة خمسة مقيمين وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، والمقيمون هم: 4 يمنيين ومصري كانوا متواجدين في منزلهم عند سقوط القذائف.   وميدانيا تمكنت قوات الجيش اليمني المدعومة بقوات التحالف العربي من السيطرة على عدد من المواقع في جبهة صبرين بمديرية خب والشعف، بعد اشتباكات مع ميليشيا الحوثي وصالح، قتل خلالها ستة من عناصر الميليشيا ، وفر الباقون، مخلفين وراءهم كميات من الأسلحة والذخيرة.   ولقي ستة عناصر من ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح مصرعهم في هجوم شنه الجيش اليمني ورجال المقاومة الشعبية على مواقع للميليشيا في منطقة خب والشعف، شمال شرقي محافظة الجوف.   وأعلن المئات من العسكريين انضمامهم الى معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب قادمين من الوحدات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، وينتمي الضباط والجنود الى (اللواء 29 ميكا) (عمالقة) بمحافظة عمران، اللواء 33 مدرع (الضالع) ، اللواء 101 بمحافظة شبوة، اللواء الثالث مشاه جبلي (شمال العاصمة).   وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة في بيان نقلته وكالة الأنباء سبأ: إن رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وجه قيادة اللواء 81 مشاه باستقبال المنضمين واستيعابهم تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوحدة أو الحرب الدائمة
محمد الشعري -

هذه حرب ظالمة و إجرامية . إنها كارثة على العرب و فرصة رابحة لبعض المافيات و لبعض زعماء الفساد و الإجرام المنظم لتتعاظم ثرواتهم و لتتوطد سيطرتهم . فالإقتتال الحالي في اليمن ، أحد أفقر الدول في العالم ، جريمة شنيعة لن يغفرها التاريخ لأي من الطرفين المتناحرين أو لمن يحرضهما على عسكرة الصراع . أتمنى أن يتفق العرب ، حكومات و شعوبا ، على إنشاء جيش عربي موحد و سوق إقتصادية موحدة و عملة موحدة و برلمان موحد و جواز سفر موحد و بالتالي حكومة موحدة بدل هذه المآسي المتواصلة بسبب مافيات التيئيس المروجة لشعار ( إتفق العرب على ألا يتفقوا ) . أرجو أن يصل العرب لهذا الوعي التنموي الوحدوي وصولا سلميا و ليس وصولا حربيا . أرجو أن يعي العرب جميعا أن وحدتهم صمام الأمان ضد أخطر الشبكات الإجرامية و المصالح المافياوية و الأنشطة الخداعية و التجنينية التي من بين نتائجها الحالية ظاهرة الحركات الدينية المسلحة و حروبها الأهلية . فالوحدة العربية شرط للخلاص ، ليس فقط من هذه الحروب الراهنة ، بل و أيضا للخلاص من حروب قادمة لا محالة جراء فكرة الخلافة . إن جميع الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة في كل المجتمعات و الفئات الإسلامية متفقة على مبدأ الخلافة ، رغم إختلافاتها الداخلية في التفاصيل و الهوامش . إن كافة الدول العربية و الإسلامية ستعاني أجيالا عديدة من حروب أهلية بذرائع ميتافيزيقية تحت عنوان الخلافة إذا لم تقرر هذه الشعوب و الحكومات أن تتحد في دولة ديموقراطية . أتمنى أن يفهم العرب جميعا أن وحدتهم قضية تنموية أولا و أخيرا . إنها ليست مسألة عنصرية أو عرقية أو ما شابه ذلك . إنها فقط شرط أساسي و جوهري للسلام و للقضاء على مافيات الميتافيزيقيا و للتحرر من الفقر و من التخلف بكل أبعاده و نتائجه و بكل المستفيدين منه .