أخبار

عسيري: لا هدنة الآن والتشاور مع الأمم المتحدة مستمر

التحالف العربي يُكثف غاراته على مواقع الحوثيين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكد اللواء أحمد عسيري المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أنه الآن لا توجد هدنة والتشاور مع الأمم المتحدة مستمر، وأن إجراءات التحالف لحماية أمن وسلامة حدود المملكة، وأن التصدي لمن يعرض حدود المملكة للخطر أمر واجب، فيما كثفت مقاتلات التحالف العربي الأحد غاراتها على عدة مواقع عسكرية للحوثيين.&قال اللواء أحمد عسيري أن الحكومة الشرعية باليمن تسيطر على 80% من أراضي اليمن، وعمل الانقلابيين تفجيرات باليمن ليس دليلا على القوة، موضحا أن عمليات التحالف قائمة على حماية المدنيين وحماية الشعب اليمني من ممارسات الحوثيين، كل العالم يعمل تحت مظلة شرعية دولية للأمم المتحدة والتعاون مع منظماتها وهيئاتها.&وبين اللواء أحمد عسيري أن التقارير التي ترسل للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات كانت ترسل خلال فترة المشاورات المنعقدة في الكويت، ومع نهايتها لم يعد هناك حاجة لإرسال التقارير الخاصة بخروقات الهدنة، موضحا أنه الآن لا توجد هدنة والتشاور مع الأمم المتحدة مستمر.&وحول تقرير لجنة تقييم حوادث اليمن، أكد عسيري عدم وجود أي اعتراض من قبل قيادة التحالف العربي على نتائج فريق تحقيق وتقييم الحوادث باليمن، موضحا تقبل النتيجة مهما كانت فيها من إدانة لبعض الحالات للتحالف، ومشددا على استمرارية التواصل مع الفريق لمعرفة الدروس المستفادة والنقاط التي يمكن العمل عليها لتحسينها، وتحسين أداء قوات التحالف.&وقال اللواء عسيري حول رد فعل بعض المنظمات: "نحن لا نعمل لإرضاء منظمة أو غيرها ولا نقيس ردود فعل المنظمات، والهدف من اللجنة التي شكلت إيضاح الحقائق للناس، ونتواصل مع المنظمات لأنها أصحبت جزءا من العمل".&غارات مكثفةوميدانيا كثفت طائرات التحالف العربي، اليوم الأحد، غارتها على مواقع عسكرية تابعة لقوات جماعة 'أنصار الله' (الحوثي) والرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بعد يوم من تعليق مشاورات الكويت، أمس السبت، فيما&تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي من استعادة السيطرة الكاملة على جبل المنارة، وهو جبل استراتيجي مهم يطل على منطقة المديد مركز مديرية نهم.&وقال شهود عيان إن غارات اليوم استهدفت أرتال عسكرية للحوثيين قادمة من العاصمة صنعاء وذلك في مناطق 'المقطعة' و'سد محلي' و'المجاوحة'، وكانت في طريقها لتعزيز مقاتليهم أمام تقدم القوات الحكومية.&وفي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، قالت مصادر محلية، لـ'الأناضول'، إن مواقع الحوثيين في المديريات المحيطة بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي، تعرضت، اليوم، لـ20 غارة على الأقل، مضيفة&أن الغارات استهدفت مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مديريات المخا، الوازعية، وذوباب، القريبة من باب المندب، وكذلك بلدة' كهبوب' الفاصلة بين الحدود الجنوبية الغربية لمحافظتي تعز ولحج (جنوب غرب)، والتي سيطر عليها الحوثيين في الأيام الماضية،&وفقا للمصادر ذاتها، أسفرت الغارات عن تدمير عتاد عسكري للحوثيين وقوات صالح وسقوط عدد من القتلى والجرحى لم يُعرف عددهم على الفور.&وكانت المناطق الحدودية بين المملكة واليمن قد شهدت اشتباكات مكثفة أمس حيث تعرضت إحدى دوريات حرس الحدود بمركز جلاح بمنطقة جازان وهي تؤدي مهامها في تنفيذ عمليات حفظ الأمن في الحدود الجنوبية، لإطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ حرارية موجهة، من داخل الأراضي اليمنية، مما أسفر عن مقتل جندي سعودي.& مواصلة المشاوراتوبعد يوم من اختتام المشاورات اليمنية من دون التوصل إلى اتفاق، وتعليقها لمدة شهر أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، خلال لقاء جمعه بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على ضرورة مواصلة مشاورات السلام اليمنية، التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة والسلام المنشود والذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة شعبه ووحدة أراضيه، وفقاً لوكالة الأنباء كونا.&ولم يشر أمير الكويت إلى ما إذا كانت بلاده ستستضيف المشاورات المقبلة، والتي أعلن عنها ولد الشيخ أمس في البيان الختامي، دون تحديد موعد أو مكان انعقادها بعد.&وكان ولد الشيخ أحمد، أعلن أمس السبت، تعليق مشاورات السلام اليمنية المقامة في الكويت، على أن يتم استئنافها 'في غضون شهر في مكان يتفق عليه لاحقًا'، مؤكدا استمرا المشاورات، لافتًا إلى أنه سيتم استئناف ما أسماها بـ'الجولات المكوكية' لزيارة طرفي الأزمة (الحكومة من جهة والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى) في العاصمة السعودية الرياض، وصنعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف