أخبار

التحالف العربي يحتجز سفينة للاشتباه في نقلها مواد محظورة

عسيري: نتواصل أُمميًا لمنع استغلال عمليات الإغاثة في اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
احتجز التحالف العربي سفينة شحن كانت قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحُديِدة في اليمن محملة بعتاد عسكري، على خلاف تصريحها الذي ينص على نقل وإدخال معدات طبية، فيما أكد المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد عسيري أنه تم التواصل مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن.عبدالرحمن البدوي: كشف المستشار العسكري لوزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري عن أن قوات التحالف احتجزت سفينة في ميناء جازان (جنوب غرب) المملكة، بعد الاشتباه في نقلها مواد محظورة إلى اليمن.&ولدى تفتيش السفينة "مينبورت سيدار"، التي ترفع علم جزر مارشال، تبيّن أنها تحمل أجهزة اتصالات مشفرة عسكرية وغيرها، في حاويات مصدرها ميناء بندر عباس في جنوب إيران، حيث رست السفينة موقتًا في جيبوتي، قبل أن تستأنف طريقها باتجاه السواحل اليمنية.&وقال عسيري إنه تم اعتراض السفينة، وهي في طريقها إلى ميناء الحُديِدة في اليمن، واقتيدت إلى ميناء جازان، حيث جرى تفتيشها بحضور مراقبين دوليين، وتوثيق العملية كاملة. وكانت السفينة غادرت من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، الخاضع لميليشيات الحوثي، قبل أن تعترضها قوات التحالف، وتنقلها إلى جازان للتفتيش.&إجراءات مضللةوأوضح المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العربي، في تصريحات لـ "العربية نت"، أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن إدخال مواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استخدامهم لإجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل.&وأضاف أن السفينة التي تم احتجازها تابعة لبرنامج الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة في إطار برنامج الجهود الإغاثية للشعب اليمني، مشيرًا إلى أن السفينة لم تلتزم بالحمولة التي يُسمح بإدخالها إلى اليمن، ومؤكدًا أن التواصل جار مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن.&وكانت قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، قد اعترضت في السابق زوارق وسفنًا خلال محاولتها تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح عملاء إيران.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف