أخبار

صعوبات إدارية تواجهها فضلًا عن انتخابات فرنسا وألمانيا

مغادرة بريطانيا للاتحاد قد تتأخر حتى 2019

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توقع تقرير صحافي أن خروج بريطانيا فعليًا من الاتحاد الأوروبي قد يتأجل إلى نهاية العام 2019، بسبب الصعوبات التي تواجهها الادارة البريطانية والانتخابات في فرنسا وألمانيا.&

إيلاف من لندن: يحتمل أن يثير مثل التأخير المحتمل غضب الملايين من البريطانيين الذين أيّدوا الخروج من الاتحاد الأوروبي، وكذلك عدد من قادة الاتحاد الذين يرغبون في إجراءات بريطانية سريعة للخروج.&

كان يتوقع أن تبدأ رئيسة الحكومة تيريزا ماي بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة بتدشين عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، في غضون خمسة أشهر ابتداء من يناير 2017.

وقالت صحيفة (صنداي تايمز) يوم الأحد، إن وزيرة الداخلية السابقة قد تضطر إلى تأجيل هذه الخطوة نتيجة لعدد من الأسباب التي يمكن أن توقف هذه العملية.

تأخير&

يذكر أن نحو 52 في المائة من البريطانيين صوّتوا في استفتاء 23 يونيو لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن القرار للبدء في مفاوضات أساسية للخروج قد يتأخر، وقد لا يكون جاهزًا في الوقت المناسب.

وقالت حكومة ماي إنها تعتزم تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة في بداية العام 2017. ويفتح اللجوء إلى هذه المادة فترة مفاوضات تستمر سنتين يغادر البلد المعني في نهايتها الاتحاد. وإذا ما بدأت الآلية مطلع 2017، يتم الخروج الفعلي في بداية 2019.

لكن الصحيفة اللندنية ذكرت أن وزراء بريطانيين أبلغوا في جلسات خاصة مسؤولين كبارًا في القطاع المالي في لندن بأن تفعيل المادة 50 لن يتم قبل نهاية 2017، مما سيؤدي إلى تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد إلى نهاية 2019.

وأضافت أنه "ليست لديهم البنية التحتية للأشخاص الذين يجب توظيفهم" تمهيدًا لهذه المفاوضات، مشيرة إلى أنهم "يقولون إنهم لا يعرفون حتى ما هي الأسئلة المناسبة التي يجب طرحها عندما تبدأ المفاوضات مع أوروبا".

الانتخابات الفرنسية&

من جهة أخرى، قال عضو في الحكومة البريطانية لم تكشف هويته للصحيفة نفسها، إن الجدول الزمني للانتخابات في فرنسا وألمانيا يطرح "بعض الصعوبات".

وتنظم دورتا الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 أبريل و7 مايو 2017، فيما تجري الانتخابات التشريعية في ألمانيا في خريف العام نفسه.

يشار إلى أن تيريزا ماي التي تولت رئاسة الحكومة خلفًا لديفيد كاميرون أنشأت وزارة مكلفة بالإشراف على مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لكن ديفيد ديفيس الذي كلف بهذه الحقيبة لم يوظف سوى حوالى نصف الطاقم الذي يحتاجه لهذه العملية.

كما تواجه وزارة أخرى هي وزارة التجارة التي يقودها ليام فوكس ضرورة توظيف خبراء بسرعة، لأنه ليس لديه حاليًا سوى عدد قليل من المفاوضين الذين يملكون الخبرة.

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف