توبوليف تشن غارات ضد داعش والنصرة من قاعدة في همدان
روسيا تضم إيران لمجال عملياتها الجوية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف النقاب عن أن روسيا نشرت قاذفات من طراز (توبوليف-22) في قاعدة جوية في مدينة همدان الإيرانية للاستعانة بها في توجيه ضربات لمواقع مسلحي (داعش والنصرة) في سوريا.&
نصر المجالي من لندن:&قال بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن قاذفات تابعة لسلاح الجو الروسي، أغارت على مواقع لمسلحي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا.&
وأفادت قناة "روسيا- 24"، الثلاثاء، أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات "تو-22 إم 3" التي توجه ضربات إلى الارهابيين في سوريا تستخدم حاليًا مطارًا عسكريًا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
ضربات يوم الأحد
وجاء في البيان أن "طائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز "تو-22 إم3"، وقاذفات من طراز "سو - 34" أقلعت الأحد 16 أغسطس، من مطار همدان الإيراني ووجهت ضربات مكثفة إلى مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في محافظات حلب ودير الزور وإدلب في سوريا".
وأكد البيان أن غارات الطائرات الروسية أسفرت عن تدمير 5 مستودعات للأسلحة والمتفجرات والمحروقات، تابعة للإرهابيين في محيط مدن سراقب، والباب، وحلب، ودير الزور، إضافة إلى 3 مراكز للقيادة في محيط مدينتي الجفرة ودير الزور، فضلاً عن تصفية عدد كبير من المسلحين.
ممر عراقي سوري&
وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، فلاديمير كوموييدوف، القائد السابق لأسطول البحر الأسود، أكد أن العراق وإيران سيوفران ممرًا جويًا لتحليق الصواريخ المجنحة الروسية فوق أراضيهما.
وأعرب قائد الأسطول الروسي السابق في البحر الأسود عن ثقته في أن تؤثر ضربات روسيا ضد مواقع الإرهابيين في سوريا، بواسطة صواريخ "كاليبر" المجنحة، تأثيرًا إيجابيًا على مجرى العمليات العسكرية في البلاد.&
وقال: "يعد كاليبر سلاحاً دقيقاً، هذه الصواريخ تختار أهدافها.. إنها قادرة على إصابة ما هو أكثر خطورة وأكثر تمويهاً، حيث لا بد من توجيه ضربة نوعية"،&يذكر أن وزارة الدفاع الروسية وجهت، الأسبوع الماضي، طلبات إلى كل من العراق وإيران لاستخدام مجاليهما الجويين لتحليق الصواريخ المجنحة.