19 قتيلا مدنيا في غارات على الاحياء الشرقية في حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل 19 مدنيا على الاقل بينهم ثلاثة اطفال الثلاثاء جراء غارات مكثفة على حيين تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي غرب حلب، قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب تسعة اخرون الثلاثاء جراء سقوط قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة على حي صلاح الدين تحت سيطرة قوات النظام، وفق حصيلة للاعلام الرسمي السوري.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 19 مدنيا على الاقل بينهم ثلاثة اطفال واصيب العشرات الثلاثاء جراء غارات نفذتها طائرات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية على حيي طريق الباب والصاخور" في شرق حلب.
وقال مراسل لوكالة ان الغارات لم تهدأ ليل الاثنين الثلاثاء وفي ساعات الصباح على الاحياء الشرقية وبينها هذين الحيين.
وتظهر مقاطع فيديو التقطها مصور لفرانس برس سكانا ومتطوعين من الدفاع المدني يعملون على انتشال الجثث من تحت الانقاض ومن ثم نقلها في سيارات اسعاف في حي طريق الباب، حيث تضررت مبان سكنية ومحال تجارية جراء الغارات.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الاحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الاحياء الشرقية.
واحصت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الثلاثاء "ارتقاء خمسة شهداء واصابة تسعة اخرين بجروح جراء اعتداء المجموعات الارهابية بالقذائف الصاروخية على حي صلاح الدين".
وبحسب المرصد، تتعرض مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب وريفها لغارات "مكثفة" منذ ما بعد منتصف الليل.
وافاد عبد الرحمن "بمقتل 12 مقاتلا على الاقل الثلاثاء جراء غارات روسية استهدفت موكبا تابعا للفصائل المقاتلة على طريق الراموسة كان في طريقه الى الاحياء الشرقية في حلب".
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم في جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام الى الاحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الاحياء الشرقية في حلب.
وباتت الفصائل تستخدم طريق الراموسة كطريق امداد الى الاحياء الشرقية، لكنه لا يزال غير امن بسبب المعارك العنيفة في محيطه واستهدافه بالغارات.
وتشهد مدينة حلب ومحيطها منذ اسبوعين معارك يحشد فيها طرفا النزاع آلاف المقاتلين هي الاكثر عنفا منذ العام 2012، مع محاولة قوات النظام استعادة السيطرة على المواقع والنقاط التي خسرتها.