تعتزم تنظيم عمل الأئمة والمساجد
إيطاليا لن تطبق نموذج فرنسا في حظر "البوركيني"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
روما:&أعلن وزير الداخلية الايطالي انجيلينو الفانو أن ايطاليا لن تحذو حذو بلدات فرنسية في حظر لباس البحر الإسلامي "البوركيني" على الشواطئ العامة لكنها تعتزم تنظيم عمل الائمة والمساجد.
واعتبر الوزير في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الايطالية نشرت الاربعاء أن القيود التي تفرضها فرنسا على النزول الى الشاطئ بلباس البحر الاسلامي غير بناءة لأنها قد تؤدي الى نتائج عكسية،&وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الاسابيع الاخيرة السباحة بلباس البحر الاسلامي وكذلك فعل رئيس بلدية سيسكو في كورسيكا، الجزيرة الفرنسية في البحر الابيض المتوسط.
وقال الفانو "من مسؤولية وزارة الداخلية ضمان الامن وان تقرر مدى قسوة الرد الذي بمطلق الأحوال يجب الا تنتج عنه استفزازات يمكن ان تؤدي لاحقا الى هجمات"،&واضاف ان "الدستور الايطالي يضمن لكل فرد حرية الديانة" وذلك في معرض حديثه عن مقاربته "الليبرالية والبراغماتية".
وردا على سؤال تحديدا حول قرار عدة بلدات ساحلية في فرنسا في الآونة الاخيرة حظر لباس البحر الاسلامي&قال الفانو "لا يبدو لي ان النموذج الفرنسي حقق نجاحا"،&وتابع الفانو الذي يعتزم طرح قانون امني جديد في سبتمبر انه سيتخذ اجراءات من اجل تعزيز الرقابة على المساجد والتزام الائمة بالقوانين الايطالية.
مقاربة براغماتية
وقال الفانو انه اعتمد مقاربة "براغماتية لانه هناك مليون ونصف مليون مسلم في ايطاليا ولا يمكنني بالطبع ان اعاملهم كإرهابيين او مشجعين للإرهاب" لكن متشددة ايضا "لانه هناك فارق بين الصلاة والتحريض على العنف"،&وكان الفانو قام بترحيل تسعة ائمة يشتبه في انهم كانوا يروجون للاسلام المتطرف منذ مطلع السنة الماضية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عبر في مقابلة صحافية نشرت الاربعاء عن دعمه رؤساء بلديات حظروا لباس البحر الاسلامي، في قضية تثير جدلا في البلاد بين انصار تطبيق العلمانية في الاماكن العامة والمدافعين عن حرية التعبير.