أخبار

موسكو تنفي اصابة الطفل عمران بغارة روسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: نفت روسيا الجمعة ان تكون احدى غاراتها تسببت باصابة الطفل السوري عمران البالغ من العمر 4 سنوات والذي انتشرت صورته عبر وسائل التواصل والاعلام في العالم.

ونشرت وزارة الدفاع نفيا رسميا اكدت فيه عدم تنفيذ غارة جوية مساء الاربعاء على شرق حلب عندما التقطت صورة الطفل مغطى بالدماء.

وقال ايغور كوناشنكوف المتحدث باسم الوزارة في بيان "ان الطائرات الروسية التي تنفذ عمليات في سوريا لا تحدد بتاتا اهدافا داخل مناطق لا تشهد قتالا".

وقال المصور الذي التقط الفيديو لصالح شبكة ناشطين، لوكالة فرانس برس انه صور المشاهد بعد وقوع غارة جوية مساء الاربعاء في حي قاطرجي شرق مدينة حلب.

واوضح كوناشنكوف ان حي قاطرجي لم يكن ضمن اهداف الطائرات الروسية لانه قريب من ممرين انسانيين فتحتهما موسكو للسماح للسكان بالفرار.

ووصف الانباء التي نشرتها وسائل الاعلام الغربية عن عمران بانها "استغلال منافق" للوضع المأساوي في شرق حلب يندرج في اطار "الدعاية المناهضة لروسيا".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية انه يمكن ان يكون الهجوم شنه معارضون في حلب مستخدمين صواريخ محلية الصنع لاستهداف طرقات قريبة من الممرات الانسانية لتقويض الجهود الروسية.

كما قال ان المنطقة التي كان فيها عمران قد لا تكون تعرضت للقصف اطلاقا مستندا الى صور النوافذ التي يظهر زجاجها سليما.

واضاف كوناشنكوف "لو حدثت ضربة فعلا" فانها بالتأكيد لم تكن جوية بل ناجمة عن اسطوانة غاز "يستخدمها الارهابيون باعداد كبيرة هناك" او قذيفة هاون.

وقالت روسيا الخميس ان الغارات التي شنتها طائراتها انطلاقا من ايران اصابت مناطق تقع تحت سيطرة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور، في اليوم الثالث من الضربات الجوية انطلاقا من قاعدة همدان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذابين
OMAR OMAR -

الروس ليسوا مجرمين فقط بل وكذابين بشكل حقير ومكشوف

النفاق الروسي
OMAR OMAR -

النفاق الروسي معروف منذ الحرب العالمية الثانية

أليس عجيباً .....
ســــاميه -

أليس عجيباً أن داعش تفجر في فرنسا وبلجيكا وتركيا والعراق وسوريا وفي سيناء وليبيا والسعودية والأردن وفي بلدان وبلدان ... ولكن داعش لاتقرب روسيا وأيران ... فما هو السبب ياصاحب الزمان؟