أخبار

ردّ على تصريحات يلدريم داعياً الى احترام إرادة المصريين

السفير بيومي: نرفض لهجة الإمبراطورية العثمانية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: رفض دبلوماسي مصري كبير ما وصفه بلهجة "الإمبراطورية العثمانية" القديمة لتركيا التي كانت تحتل البلدان العربية، وما زالت تحتل أجزاء من سوريا، ولكنه في أي مبادرة لإعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

علّق السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، على تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم حول عودة العلاقات المصرية التركية قائلاً إنه إذا كانت تركيا تفكر في عودة العلاقات كما ينبغي فلها الشكر.&

واضاف في تصريحات نقلتها وكالة (سبتونيك) الروسية قائلاً: ولكن يتعين على تركيا أن تعتدل في مواقفها التي أدت لهذا من البداية، مضيفًا، أنّ مصر أوضحت أنها&باقية على العلاقات بين الشعبين المصري والتركي.

وكان رئيس الوزراء التركي أعرب يوم السبت، عن رغبة بلاده في "إطلاق شارة البدء" بتطوير العلاقات مع مصر، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، دون الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري هناك.

الامبراطورية القديمة&

وأوضح بيومي في تعليقه: النظام التركي الحالي، والرئيس أردوغان تحديدًا، يريد أن يحسن العلاقات مع مصر، لأنه ليس خافيًا عليه، أن لتركيا مصالح اقتصادية كبرى في مصر، لكنه في ذات الوقت&ما زال يتحدث بلهجة "الإمبراطورية العثمانية" القديمة، التي كانت تحتل البلدان العربية، وما زالت تحتل أجزاء من سوريا، ولا يزال يتحدث عن نظام الحكم في مصر على أنه "انقلاب"، متناسيًا حدوث ثورة على حكم الإخوان، متناسيًا أيضا، حدوث 3 استفتاءات على رئيس جديد، ودستور جديد، وبرلمان جديد، ووصف "بيومي" اللغة التي يستخدمها "أردوغان"، "باللغة غير المقبولة".

إرادة الشعب المصري

وتابع الدبلوماسي المصري المخضرم: أن تصريحات رئيس الوزراء التركي، ليس من الممكن أن تُحدث تغييرًا، ما لم يتحدث صراحة عن احترامه لإرادة واختيار الشعب المصري، ويتحدث عن وجود حكومة شرعية منتخبة في مصر على ثلاثة أوجه من الانتخابات، وإلا فإن هذا التصريح هو للاستهلاك، أو لتحسين شكل تركيا، أمام بعض الدول العربية، التي قد تعاتب تركيا على تطبيع علاقتها مع الكيان الصهيوني، فيما يسود قطع العلاقات بينها وبين مصر، بحسب بيومي.

وحول الضغوط التي قد تتعرض لها تركيا لتقوم بإبداء رغبتها في إعادة العلاقات، من خلال تصريحات مسؤوليها، علّق بيومي أن الضغوط الخليجية ذات التأثير الأكبر على تركيا، نتيجة للاستثمارات الخليجية في تركيا، وهي من تقف وراء الرغبة التركية الحالية في إعادة العلاقات.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامبراطورية القديمة
سوري -

ينتمي العثمانيون إلى الجنسِ التركي الذي يعيشُ في تركستان بأواسط آسيا؛ حيثُ مناطق الاستبس الرعوية، وهم جنسٌ يتَّسمون بقوةِ الأجسام وبراعةِ القتال والأنفة، ويفتقرون إلى الثقافةِ والحضارة، ويعيشون حياةً قبلية ويتبعون زعماءَهم، وهؤلاء التركُ عدَّةُ طوائف؛ أهمهم الغز أو الأوغز الذين ينتمي إليهم السَّلاجقةُ والعثمانيون.وارتبط ظهورُ العثمانيين في التاريخِ بالغزو المغولي الذي اجتاحَ بلادَ الشَّرقِ الإسلامي؛ ومنها تركستان، واضطرت بعضُ قبائل الترك إلى الرحيل أمام هجماتِ المغول الوحشية، ومذابحهم الجماعية لشعوبِ هذه المناطق، ووصلتْ إحدى قبائل الغز إلى هضبةِ الأناضول التي تُعرف أيضًا بآسيا الصغرى (وهي تمثِّلُ الآن الجانبَ الأكبر من الشطرِ الآسيوي لدولةِ تركيا الحالية)، وكان زعيمُهم يُدعى "أرطغرل". وتذكرُ الرِّوايات العثمانية القديمة أنَّ هذه القبيلة التقت في طريقِها مصادفةً بجيشين يقتتلان، دون أن يعرفوا هويتَهما، فأحسُّوا بتعاطفٍ نحو الجيش الضعيف قليلِ العدد الذي كان يقاتلُ ببسالة، ولكنَّه لا يستطيعُ الصمود أمام أعدائه الأكثر عددًا ويكادُ أن ينهزم، فانضمُّوا إليه وقاتلوا معه، دون أن تكون لهم في هذه الحربِ ناقةٌ ولا جمل، وهذا يدلُّ على روحهم القتالية وطبيعتهم الحربية، واستطاعوا أن ينتزعوا النَّصرَ، وكانت سعادتُهم غامرة عندما اكتشفوا أنَّ الجانبَ الذي انحازوا إليه هم بقايا السلاجفة الأتراك من بني جلدتهم، وأنَّ الجانب الذي هزموه هم جحافل التتارِ من جيش أوكطاي بن جنكيز خان. وقد كافأهم أميرُ السلاجقة علاء الدِّين كيقباذ (ت 634هـ) صاحب "قونية"، وهي مدينةٌ في قلبِ الأناضول على بعد (260كم) جنوب أنقرة - فأقطع أميرَهم أرطغرل إقليمَ "سكودا" ذا السُّهولِ الخصبة الواسعة المتاخم للدَّولةِ البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية، واتخذ أرطغرل الهلالَ شعارًا له، ولا يزالُ هذا الرمز موجودًا على العلم التركي، وعلى كثيرٍ من شعاراتِ المسلمين في مختلف البلدان.وكانت للدولةِ العثمانية أيضًا مثالبُ وعيوب شأن أيِّ نظامٍ أو دولة، وبخاصةٍ في عصورِ ضعفها، وأهمها: أنَّها كانت دولة عسكرية دكتاتورية إلى حدٍّ كبير، ووقع كثيرٌ من الظُّلمِ على رعاياها. فسقطتْ في النهايةِ، وترتَّبَ على سقوطِها نتائجُ خطيرة. كان هدفُ الأمير السلجوقي أن يجعلَ هذه القبيلة حاجزًا بشريًّا يحميه من خطرِ اليبزنطيين، وفي نفسِ الوقت يشغلها عن ال

اللهجه
مواطن -

نرفض لهجه الامبراطوريه العثمانية ونقبل بلغة الدولار

الخوف أم حقد من الأكراد؟
عمار الكردي -

كل هاد المناوشات لعب حكماءعلى الشعب مثل تطبيع العلاقات مع أسرائيل والروسومصر اليوم وأيران غدا ليس ألا تكسير قوة الأكراد في سورية وتركيا ولكن الأكراد ولو تكالب عليهم كل الأعداء فهم مثل الزوجاج مهما كانت صغيرة سوف يجرحك ويدميك،، الأكراد لم يهزموا أبدا ولكن صدقهم بوعدهم من جهة وغدر العدوا من جهة آخرى مثل جمهورية مهابات في أيران ، ولكن الشعب السوري أصبح يدرك بأن لا حكماء العرب ولا التمساح التركي والفارسي سيفعل لهم شيئا ، فقط المسئلة يحتاج الوقت مع شعب السوري وسيرى جميع العالم بأن الشعب السوري العربي ليس لديهم أي أعتراض على حقوق الأكراد في سوريا كما نراها الأن في العراق، وتحرير مدينة منبج من أحفاد أردوغان وأعوانه دليل على صدق الأكراد مع أخوانهم العربي السوري ، لأن أكثر من خمس أعوام ولم يروا من حكماء العرب والتمساح أردوغان غير القتل والتدمير وتهجير في الشعب السوري على يد أرهابيينهم الدواعش وجبهة النصرة وأحرار الشام، والمعارضة السورية الكرتونية تحولو إلى تجار على حساب الثورة السورية مثل قضية فلسطين منذ أكثر من خمسين سنة ومازال حكماء العرب واأيران والتمساح التركي يقولون ( ندين ونستنكر) وهم جالسين على مائدة الطعام مع أسرائيل في عشاء فاخر على حساب الشعب الفلسطيني بأسم الأسلام، ماذا نتوقع من هاكذا حكام ؟؟، ننتظر خمسين سنة أخرى؟؟ أم ننتظر حتى يحتلوا بقية أراضي وقتل الشعب الباقي ؟؟.

عفارم عليك يابتاع السيسي
OMAR OMAR -

عفارم عليك يابتاع السيسي