في انعطافة يحاول خلالها تعويض تراجع أسهمه
ترامب سيتعامل مع ملف المهاجرين بـ"إنصاف وإنسانية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت المديرة الجديدة لحملة دونالد ترامب، الأحد، أن المرشح الجمهوري يريد أن يتعامل بـ"إنصاف وإنسانية" مع ملف 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة، وذلك بعدما تعهد في وقت سابق بأن يطردهم مستعينًا بقوة خاصة.
إيلاف من واشنطن: تشير تصريحات كيليان كونواي الى ليونة في موقف ترامب حيال هذا الملف، رغم انها نفت أي تراجع من جانبه. وسبق أن وعد ترامب بتشكيل قوة خاصة ستكلف طرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين الموجودين على الاراضي الاميركية، ونصفهم من المكسيكيين.
عدم التجنيس شرطًا
وحذر الديموقراطيون من ان اجراءً تعسفيًا كهذا سيؤدي الى تشتيت عشرات آلاف العائلات التي تقيم في الولايات المتحدة منذ اعوام، وتساهم في عجلة الاقتصاد.
وردًا على سؤال لشبكة "سي ان ان" الاحد، لم تؤكد كونواي بوضوح ما تعهد به ترامب لجهة طرد 11 مليون مهاجر يحملهم مسؤولية بطالة المواطنين الاميركيين. وقالت إن ترامب "يدافع عن تطبيق القانون و(يريد) ان نحترم الاميركيين الباحثين عن وظائف برواتب جيدة، وأن نكون عادلين، ونظهر انسانية حيال من يعيشون بيننا".
ويسعى ترامب الى اجتذاب الناخبين من اصول لاتينية، والتقى الجمعة ممثلين لهذه الجالية. وافاد أحد المشاركين في هذا الاجتماع المغلق أن معسكر ترامب يبدي انفتاحًا على اقتراحات تتيح ابقاء بعض المهاجرين في البلاد شرط الا يحصلوا على الجنسية.
حدّ للخسائر
في حال تأكد ذلك، فسيكون تحولاً في برنامج المرشح الذي يحاول الانطلاق مجددًا على قواعد جديدة لتعويض تراجعه في استطلاعات الرأي في مواجهة هيلاري كلينتون. وتقضي مهمة كيليان كونواي بالمضي قدمًا في هذه الاستراتيجية بعدما استقال مدير الحملة السابق بول مانافورت خلال هذا الاسبوع.
وتبنى ترامب منذ الاربعاء اسلوبًا اكثر هدوءًا وانسانية، سواء في الشكل أو المضمون، وأعرب الخميس عن "أسفه" لاستخدام كلمات جارحة خلال الحملة.
وفي لويزيانا، التي ضربتها فيضانات خطيرة، توسل ترامب الجمعة خطابًا جامعًا، محاولاً استقطاب الناخبين السود المؤيدين تقليديًا للحزب الديموقراطي.
&
التعليقات
ترامب سيفوذ
اماراتيه ولي الفخر -يومياً تهمة جديدة للوسيم ترامب الذي سيفوذ في الإنتخابات رغماً عن أنف حزب كلينتون ، هذا الرجل سيرجع هيبة أمريكا بعد أن أضاعها باراك أوباما ومسح شرف أمريكا بالتراب ، لم يكن باراك أوباما يصلح لقيادة حضيرة من الأغنام فما بالك برئاسة أقوى دولة !!!!. أتمنى أن يفوزالملياردير الأشقر ترامب ، وهو يعيش داخل قلبي لثقافتهِ العالية ولوسامتهِ ولرجولتهِ ، كم أتمنى لَوْ كنتُ أمريكية والمعنى والهدف في قلب الشاعر .