قوات الشرعية اليمنية تواصل تقدمها في تعز

إيلاف من الرياض: واصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية المدعومة بقوات التحالف العربي تقدمها بمحافظة تعز في مختلف الجبهات والمواقع العسكرية بالمحافظة، فيما تستعد الرياض لاستضافة اجتماع رباعي يضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا بشأن ضرورة إنهاء الأزمة اليمنية سريعاً، ولضمان أمن واستقرار منطقة الخليج.&نفذت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية عدّة ضد مواقع الانقلابيين في تعز وأطرافها، في الوقت الذي&تواصلت المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني بمؤازرة المقاومة الشعبية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوات الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، المتحالفة معها، في أكثر من جبهة في محافظة تعز (جنوبي اليمن)، وسط تحشيد من قبل المليشيات الانقلابية على حدود تعز لحج.&كما استهدفت مقاتلات التحالف بغارتين متتابعتين مخازن أسلحة وتجمعات لمسلحي المليشيات في منطقة الربيعي (غرباً)، فضلاً عن استهدافها معسكر أبي موسى الأشعري على سواحل تعز الغربية.&و تمكنت قوات الشرعية والمقاومة في محور غراب، من إحراز تقدم بعد تبادل القصف مع قوات ومليشيات الانقلابيين، في ما تقدمت من محور حذران وسيطرة على مدرسة همدان، في حذران (غربي المدينة)"، لافتاً إلى أنّ "قوات الشرعية والمقاومة تحاولان التقدم وقطع خطّ الإمداد للمليشيات الرابط بين تعز والحديدة، من محور الربيعي (غرباً)". &&وقالت مصادر عسكرية إن "منطقة الربيعي غرب تعز تشهد مواجهات بين قوات الشرعية والمتمردين في اطار خطة كسر الحصار عن تعز"، متحدثة عن مقتل 11 من المتمردين وتدمير اربع عربات عسكرية لهم، في غارات شنها التحالف لدعم القوات الحكومية خلال المعارك،&وتقع منطقة الربيعي قرب وادي الضباب حيث استعادت القوات الحكومية الاحد مرتفعات اتاحت لها اختراق الحصار حول المدينة، وان بشكل جزئي وغير آمن بشكل كامل.&اغتيال عميدوأوضح الناطق باسم المجلس العسكري الموالي لهادي في تعز العقيد عبد العزيز المجيدي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "بات الطريق مفتوحا بين غربي تعز ومحافظات الجنوب، لكنه الطريق الوعر وليس الرئيسي" الذي يقع شرق المدينة، مضيفا : "بات في امكان المساعدات الآن التوجه نحو تعز، لكن تبقى لنا مشكلة الالغام" المزروعة على جانبي الطريق.&من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة في الجبهة الشرقية بين الطرفين، بعد محاولة جماعة "أنصار الله" وقوات صالح مهاجمة مواقع المقاومة المكلكل، وحارة قريش (شرقي المدينة)، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد من الأشخاص معظمهم من صفوف الانقلابيين، فيما يسود هدوء حذر الجبهة الشمالية"،&وفي أرياف تعز الجنوبية، اشتعلت مواجهات في جبهة الأحكوم التابعة لمديرية حيفان (جنوبي تعز)، دون تقدم لأي طرف، وسط تحشيد الانقلابيين وتعزيز مواقعهم في تلك المناطق&وفي سياق متصل اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً في الشرطة اليمنية بمحافظة عدن،اليوم الإثنين، فيما أعلن تنظيم داعش تبنيه للعملية، حيث&أطلق مسلحون مجهولون النار على العقيد عباس سعيد الذي يعمل في البحث الجنائي بشرطة محافظة عدن، ما أدى إلى مقتله على الفور و لاذ المسلحون بالفرار، حسبما أوردت الأناضول.&وأعلن تنظيم داعش عبر حسابات موالية له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تبنيه للعملية، كما نشر صور لعناصره قال إنها أثناء تنفيذ العملية.&اجتماع رباعي&وتستضيف الرياض اجتماعا رباعيا نهاية الأسبوع الجاري يضم دول والسعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا سيكون لها ترتيبات بشأن ضرورة إنهاء الأزمة اليمنية سريعاً، ولضمان أمن واستقرار منطقة الخليج، في ظل التصعيد الإيراني عن طريق الحوثيين.&ويأتي هذا الاجتماع بعد الشعور بخطورة الأوضاع الأمنية مع تصاعد عناصر القاعدة والحوثيين في اليمن خلال الفترة الأخيرة.&ولا تزال الحدود السعودية اليمنية &تشهد بعض المناوشات من جانب المتمردين الحوثيين وأفادت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) عن إصابة ثلاثة مقيمين جراء "سقوط مقذوف عسكري من داخل الاراضي اليمنية على مدينة نجران" في وقت مبكر من صباح الاثنين.&وقتل سعودي واصيب ستة مقيمين في نجران السبت جراء انفجار صواريخ اطلقت من اليمن، بعد اربعة ايام من مقتل سبعة مدنيين في حادث مماثل في المدينة نفسها.