مخيم كشفي ضبطته الأجهزة في محافظة قريبة من العاصمة
إخوان الأردن يدربون الأطفال بأسلوب (داعش)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت تقارير من العاصمة الأردنية، إن الأجهزة المختصة ضبطت مخيمًا كشفيًا لأعضاء جماعة (الاخوان) غير المرخصة، يخضع أطفالاً لتدريبات عسكرية تشبه تلك التي يجريها تنظيم (داعش) لمن يسميهم (أطفال الخلافة).
وقالت مواقع تواصل اجتماعي على شبكة الانترنت، ومواقع الكترونية، إن ضبط مثل هذا المعسكر تم مؤخرًا في إحدى المحافظات القريبة من العاصمة عمان، وسارع الأمين العام لجبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة (الإخوان)، محمد الزيود بالرد: "هذا كذب وافتراء".&
ونشرت المواقع الأردنية صورًا لتدريبات الأطفال في المخيم الكشفي تشبه المعسكرات التدريبية الخاصة بتنظيم (داعش) في سوريا والعراق.
ويأتي نشر التقرير تزامنًا مع حملات الانتخابات البرلمانية التي كانت جماعة الإخوان المنحلة أعلنت أنها ستخوضها من خلال ما يسمى (التحالف الوطني للاصلاح)، الذي يشارك فيه حزب جبهة العمل الإسلامي بـ٢٠ قائمة انتخابية تضم ١٢٢ مرشحاً.&
يذكر أنه على مدى العامين الماضيين أظهرت العديد من الفيديوهات والصور لمعسكرات يقوم تنظيم (داعش) بإخضاع الأطفال فيها لتدريبات قاسية وتعليمهم استخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وكان آخر ما تم رصده هو إلقاء القبض على طفل يبلغ الثانية عشرة من عمره قبل تنفيذ هجوم في كركوك، وقبله بأقل من 24 ساعة نفذ طفل آخر يتجاوز الرابعة عشرة من عمره عملية إرهابية في تركيا.
وكانت الكثير من الصور ومقاطع الفيديو وزعت عبر العالم أظهرت معسكرات ما يسمّى "أشبال الخلافة"، حيث يقوم التنظيم بإخضاع الأطفال لتدريبات قاسية وتعليمهم استخدام السلاح بمختلف أنواعه.
وتنتشر ظاهرة تسليح الأطفال بالمسدسات والكلاشينكوف، والأحزمة الناسفة في بعض الأحيان في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق، وتتنوّع أعمار الأطفال الذين يستهدفهم التنظيم في هذا الجانب بين العشر سنوات وما فوق.
التعليقات
أغلب مؤسسات الأمن مخترقة
محمد الشعري -أغلب مؤسسات الأمن مخترقة من طرف المافيات الميتافيزيقية . فالظاهرة الدينية مجرد ظاهرة تجسسية . إنها أداة للسيطرة الترفيهية و لتجنين و تغبية و إستعباد الشعوب عموما و السياسيين و المثقفين خصوصا . إنها اداة للإذلال المتبادل و لتسلية الناس بتخريب حياة بعضهم بعضا في حرب نفسية و جنسية شاملة و دائمة . هذه هي حقيقة الأوضاع الراهنة في مجمل الدول العربية و الإسلامية . و لهذا السبب لا يمكن حاليا سوى مطاردة بعض الفقراء ضحايا الميتافيزيقيا و سجنهم أو قتلهم بدون المساس بزعمائها الذين يحملون لقب علماء الأمة و ينعمون بإمتيازات و ثروات و سلطات لا حد لها و لا رقابة عليها . و هذا أكبر و أقبح و أرذل ظلم ترتكبه الحكومات العلمانية او شبه العلمانية فيما تسميه الحرب على الإرهاب . إنها تعاقب الضحايا و تكافئ المجرمين . إنها تكرس الغيبيات و تنكل بمن يصدقها . إنها أحقر براغماتية . إنها براغماتية متمثلة في المعادلة الإجرامية التالية : من جهة أولى : تكرس التلقين الديني لضمان السلطات التجسسية و السيطرة الأمنية على مصالح الفئات الثرية المستفيدة ماليا من نشر الجهل و الغباء . و من جهة مقابلة : تقمع الفئات البائسة التي تعتقد أن تطبيق الدين يحقق لها الكرامة و الإحترام . هذه البراغماتية المافياوية هي سبب المصائب و الكوارث الجارية الآن في غالبية الدول العربية و الإسلامية . إنها سبب الحروب الأهلية و سبب تشوه حقوق الانسان و خراب الليبرالية في نظر عامة الناس . هذه هي الديموقراطية الزائفة الحالية التي تحمي الفئة المسماة علماء الأمة و تزج بالعلمانيين في الإدمان و الدعارة عموما و في اللواط خصوصا . و هذا هو الفصل بين الدين و الدولة بما يحافظ على المصالح السرية الإجرامية لزعماء التدين الكاذب المستفيدين من الأوضاع الراهنة و المتظاهرين بحماية الدول و بأنهم يمثلون الأخلاق .
جريمة بحق الاطفال
شخص محايد -اي جريمة ترتكب بحق الاطفال والصبية باسم الدين والمعتقد. فهـؤلاء سيكونون وقودا للمخططات الشيطانية والسادية لبعض من تجار الدين والمشعوذين. اين هـي الدولة والسلطات ام انهـم ذوو نفوذ كبير حتى الدولة باتت تخاف منهـم وتحسب حسابهـم.
تعدد الادوار ووحدة الهدف
باسم زنكنه -ان الاحزاب والحركات الدينيه تتبع الاسلوب الشيطاني وهو تنوع الوسائل والادوار بهدف تحقيق الهدف الاسمى لهم او مايسمى الخلافه الاسلاميه وانك ترى مسميات مختلفه لهم--اخوانجي--سلفي--وهابي--معتدل وهكذا الا ان ان هدفهم المركزي هو السيطره على مقاليد الامور وتحويل الشعوب الى قطيع من الخراف --ان المصدر الاكيد لكل هؤلاء الاسلاميين هو القران الكريم الذي يدعو فيه الاله الى القتل والكراهيه والدم والتخلف
عروش الملوك يحميها هؤلاء
عربي من القرن 21 -لأن شرعي الحكام هي بشرعية هؤلاء ولايجرأ أحد للتخلي عن عرشه وقصوره , هؤلاء همهم السيطرة على العالم ليست لديهم أوطان وأنما أمة بقانون الشرعية وعقيدة التخلف والجهل وغسل دماغ الأطفال حتى أصبحوا يفخخون الأطفال والحيوانات والجثث لنشر الأرهاب العالمي , وحبذا لو أستمعتم لمحاضرة د. سيد القمني في بروكسل على الأنترنت وتتعرفوا على خطورة ذلك الذي يهدد الأنسانية , وربما فات الأوان لردعه والقضاء عليه !!؟.. الرجاء يا أيلاف نشر هذه الحقائق لأن أيلاف هي المنبر الوحيد في العالم العربي , وشكرا يا عثمان العمير فأنت حقا من له رسالة صادقة للأنسانية ...