أخبار

المرشح الجمهوري تمكن من تذليل الفارق الشاسع

معركة كلينتون وترامب تحتدم بعد نشر أرقام جديدة

دونالد ترامب وهيلاري كلينتون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن ترامب من تذليل الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون إلى ثلاث نقاط، بحسب استطلاعات جديدة للرأي نشرتها وسائل إعلام أميركية.

إيلاف من نيويورك: على بعد حوالى سبعين يوما من الإنتخابات الرئاسية الأميركية، نجح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في تذليل الفارق مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

واجمعت المواقع والمؤسسات المتخصصة باستطلاعات الرأي، على تمكن ترامب من تقليص فارق النقاط الذي يفصله عن منافسته الديمقراطية، بعدما وصل منذ أسبوعين إلى حوالى 12 نقطة.

الفارق الشاسع الذي كان قائما حتى نهاية النصف الاول من الشهر الحالي، دفع بالعديد من المراقبين إلى إطلاق توقعات تشير إلى ان كلينتون تقترب من إنزال هزيمة كاسحة بترامب في اليوم الإنتخابي المحدد، ودعم هؤلاء المتابعون كلامهم بالإستناد إلى ان نتائج استطلاعات الرأي التي سبقت الإنتخابات الرئاسية طوال السنوات الماضية، لم تظهر الفارق الشاسع على صعيد الأرقام القائم حاليا بين المتنافسين.

موقع (538) المتخصص بالأرقام والإحصاءات، والذي ينشر بشكل يومي الرسوم البيانية لاستطلاعات الرأي، أظهر تراجع عدد المندوبين في المجمع الإنتخابي المؤيدين لهيلاري كلينتون مقابل تقدم ارقام ترامب.

حاجز المئتين
وبينما نشر الموقع يوم التاسع عشر من أغسطس رسما يظهر تفوق كلينتون بـ 346 مندوبا مقابل 191 لترامب، تراجعت المرشحة الديمقراطية في الرسم المحدث الصادر اليوم الإثنين إلى 333,8 مندوبا، مقابل 203,7 لمنافسها، علما بأن الرسم البياني يوم أمس الأحد كان قد أظهر قدرة كلينتون على الحصول على اصوات 339,8 صوتا مقابل 197,8 لقطب العقارات.

الأرقام التي نشرها الموقع ترافقت مع تغريدة للمشرف على شؤونه نات سيلفر، والذي قال ان استطلاعات الرأي في ولاية ميتشيغن التي تقابل بالإهمال واللامبالاة باتت قريبة من بنسلفانيا، وبحسب سيلفر فإن الفارق بين ترامب وكلينتون في ميتشيغن يبلغ سبع نقاط لصالح المرشحة الديمقراطية، أما في بنسلفانيا فيبلغ 5,8 نقاط لصالح كلينتون ايضا.

وتعتبر بنسلفانيا من الولايات المتأرجحة علما بأنها صبت في صالح الديمقراطيين منذ انتخابات عام 1992 التي فاز بها بيل كلينتون، بينما امتنعت ميتشيغن عن تأييد مرشح الحزب الجمهوري عام 1988.

تذليل الفارق

وبالعودة إلى استطلاعات الرأي فقد نشر موقع (Morning Consult) نتائج استطلاع أجري في الفترة الممتدة بين 24 و26 من الشهر الحالي على عينة من الفين وسبعة ناخبين مع هامش خطأ بلغ نسبة ثلاث بالمئة، وأظهر هذا الإستطلاع تمكن ترامب من تقليص الفارق مع كلينتون إلى ثلاث نقاط فقط.

وبحسب الموقع، "فإن ثلاثة واربعين بالمئة من الناخبين سيصوتون للمرشحة الديمقراطية مقابل اربعين بالمئة لترامب، وينظر 58% من الذين شملهم الإستطلاع بشكل سلبي إلى المرشح الجمهوري مقابل 57% يمتلكون رؤية سلبية حيال كلينتون".

وجاء استطلاع الرأي هذا بعيد هجوم كلينتون على ترامب ووصف خطابه بالعنصري، وايضا مع طرح أسئلة تناولت علاقتها بمؤسسة كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية البلاد، ومحاولة ترامب كسب تأييد الناخبين الافارقة الأميركيين.

وأعطى استطلاع (Morning Consult) كلينتون أفضلية كبيرة لدى الناخبين الافارقة الأميركيين بواقع 79% مقابل 5% لترامب، وعدم حسم 16% منهم خيارهم الإنتخابي، وتفوقت الديمقراطية لدى النساء ب44% مقابل 35% لترامب، (خيار التصويت لم يحسم لدى 21% منهن)، ويحتدم الصراع على المستقلين الذين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام 35% مع كلينتون و34% مع ترامب، و31% لم يستقروا بعد على اسم المرشح الذي سيصوتون له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا بحاجة الى التغيير
كندي -

اذا فازت كلينتون فان امريكا ستتحول من قوة عظمى الى قوة هامشية تائهة متردده مختله كما جعلها اوباما ، كلينتون استمرار لعهد اوباما الفاشل ، العالم بحاجه الى ولايات متحده قوية كما عرفها دائماً قبل اوباما ، نجاح كلينتون سيكون كارثة كبرى تحل بالعالم ،تداعياتها اكبر واخطر بكثير مما يظن البعض ، أولها انتشار السلاح النووي في عشرات الدول بعد ان مهد اوباما لذلك بفتحه الباب امام ايران نووية ، كلينتون ستكون البوابه لدمار العالم بالاسلحة النوويه

ترامب إنسان عبقري
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

هذه الغبية هيلاري لن تفوز بالرئاسة لأنني وأُمي قررنا أن نصوِّت للوسيم الأشقر دونالد ترامب .