أخبار

بين عون وفرنجية ومرشح تسوية

هل يشهد لبنان رئيسًا للجمهورية قبل نهاية العام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الحديث عن أن حظوظ رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون وكذلك النائب سليمان فرنجية للرئاسة تتراجع لصالح مرشح تسوية، هل يشهد لبنان رئيسًا للجمهورية قبل نهاية العام كما يردد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري؟

بيروت: هل صحيح اليوم أن حظوظ رئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون والنائب سليمان فرنجية تتراجع أمام مرشح تسوية، ومن هو هذا المرشح، وهل نشهد رئيسًا للجمهورية قبل نهاية العام كما يردد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دائمًا؟

تعقيبًا على الموضوع، يرى النائب طوني أبو خاطر في حديثه لـ "إيلاف" أن هناك الكثير من المرشحين كتسوية لرئاسة الجمهورية غير النائب ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، ويبقى أن المبدأ كان في الأساس أن يأتي الأقوياء إلى الرئاسة، وبالنهاية يبقى القوي من خلال احترامه للدستور، وكلما احترم الدستور كلما كان أكثر قوة.

أما النائب السابق اسماعيل سكرية فيقول إنه كسائر اللبنانيين فقد الإهتمام بموضوع رئاسة الجمهورية في لبنان، بخاصة مع وجود الفساد في كل الملفات، فجميع الناس في لبنان يعيشون تحت وطأة الفساد في الإدارات والمستشفيات وملف الأدوية وغيرها وكلها تتطغى على اهتمامهم بموضوع رئاسة الجمهورية في لبنان.

وردًا على سؤال مع الحديث عن حظوظ تتقدم وأخرى تتراجع لبعض المرشحين للرئاسة في لبنان، هل تبقى كلها فقاعات في الهواء في ظل عدم وجود بوادر لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قريبًا؟ يجيب أبو خاطر أنه في ظل المعطيات تتوسع خيالات البعض في الإعلام، مع تحاليل وتحاليل أخرى مناقضة، والمعروف أن انتخاب رئيس الجمهورية أصبح مادة دسمة للتأويل والتحليل، والإهتمام ينصب اليوم أكثر على وضع الحكومة والتعيينات، وقد نسوا الهم الأساسي أي انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

يجيب سكرية أنه كلها أمور تبقى لعبًا في الوقت الضائع، لا انتخاب لرئيس جمهورية في الوقت الحالي، انتخاب الرئيس يبقى إقليميًا ودوليًا بانتظار حلحلة الأمور في سوريا، وكيف تتوجه، وكلها فقاعات في الهواء يتم تسلية الناس بها من وقت لآخر.

نهاية العام

هل يشهد لبنان رئيسًا للجمهورية نهاية العام الحالي كما يردد دائمًا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري؟ يرى أبو خاطر أن الأمر يجب أن يتم اليوم قبل نهاية العام، لأن البلد لم يعد يحتمل.

ويؤكد سكرية أنه يأمل أن يشهد رئيسًا نهاية العام، لكن يستبعد ذلك، مع تطور الأمور في سوريا والمنطقة، التي ربما تطول لأمد بعيد.

شامل روكز

ولدى السؤال في حال ترشيح شامل روكز للرئاسة ماذا سيكون موقف عون وهل يقبل به ندًا له للرئاسة في لبنان؟ يجيب أبو خاطر أن لعون مواقفه الخاصة به، ونحن موقفنا واضح في ترشيح عون.

يعتبر سكرية أن شامل روكز لن يترشح من دون أن يقبل رضا الجنرال عون، فهو صهره في النهاية.

وردًا على سؤال بين عون وفرنجية ومرشح تسوية من تختارون ومن الأرجح للرئاسة؟ يعتبر أبو خاطر أنهم كقوات لبنانية يركزون على الجنرال عون، لأسس محددة، وإذا تعثرت الأمور فكل شيء يمكن أن يبحث في وقته، والمهم أن تكون النوايا صافية في النهاية.

يلفت سكرية إلى أنه بعيدًا عن التسميات يبقى الرئيس الأفضل للبنان هو الرئيس الوطني الذي يحفظ ويترجم كلمة وطني في حياته العملية من خلال تنفيذ القوانين، وإعطاء المواطنين حقوقهم، ولا يمد يده إلى المال العام، فعلى الأقل هذه المرة يجب أن يأتي رئيسًا يكسر قاعدة الإستفادة من المال العام، فكل من يأتي إلى رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة أو غيرها من الوظائف العامة، يمد يده إلى المال العام في لبنان.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كما قلت من قبل
بوعبدالرحمن القطري -

في تاريخ 25 نوفمبر 2015م---في ايلاف---الرئيس هو سليمان فرنجية--وابن طلاس بسوريا سيكون له منصب كبير---كيف عرفت هذه هبة--ومع ذلك الله اعلم

رب متى .. وربتما ..!
علي -

بين "رب متى" و "ربتما "، أجد نفسي أميل الى الثانية . فهي رغم عدم شيوعها لا في التراث ولا في الحراث ، إلا أنها تفي بنقل المشاعر المتولدة عن عقم المرحلة . فالمسألة في عمقها لا تكمن في رأس السنة ( قبله أو بعده ) ، ولكن في رأس الرجاء الصالح لمواكبة مرحلة بناء الشرق الأوسط الجديد ( دويلات دينية وطائفية وأثنية متصارعة من لبنان حتى باكستان ) ، لذا أقول - والعهدة علي - أن الممانعة الشكلية في صد الأكراد عن إقامة دويلة لهم ، هي نفسها ستؤدي الى إقامة هذه الدويلة ، ولكن في الوقت المقرر لها ، والذي تدور عقاربه على الأيقاع العراقي . ربما تقولون وما علاقة هذا الأمر برئاسة لبنان ، نعيد القول بأن لا رئيس لهذه الجمهورية بشكلها الراهن ، بل على الأقل ثلاث رؤساء لثلاث " متصرفيات " سيطلقون عليها - تيمناً - الجمهوريات ، ولكن سيحكمها أمراء ليسوا بأمراء . تقاسيم عون وفرنجية وسماتهم لا تشي بأنهم من هذه " الفصيلة " ..... ولكن ... ومن أجل التفاؤل والأمل والتقرب من الله نقول :( ربتما ) .