أخبار

الفاتيكان يعلن قداسة الأم تيريزا بعد 19 عاما على وفاتها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصبحت الأم تيريزا أيقونة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية

قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس سيعلن الأحد قداسة الأم تيريزا بعد 19 عاما على وفاتها خلال قداس الأحد الذي سيرأسه البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس.

والأم تيريزا التي تحظى بتبجيل كبير، تظل راهبة مثيرة للجدل.

وأصبحت الأم تيريزا الحائزة على جائزة نوبل للسلام أيقونة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بفضل أعمالها الخيرية لصالح الفقراء والمرضى في مختلف المناطق التي عملت فيها، وخصوصا في الأحياء الفقيرة لمدينة كولكاتا بالهند حيث عملت راهبة لنحو أربعة عقود.

وانتقلت الأم تيزيرا إلى المناطق الشرقية من الهند لتعمل مدرسة مع جمعية دينية إيرلندية.

ولدت تيريزا عام 1910 لأبوين في كوسوفار بألبانيا وتقع هذه المنطقة في مقدونيا الآن وماتت عام 1997.

واكتسبت شهرة في مختلف أنحاء العالم، وقد أصبحت مواطنة هندية بعدما تبناها البلد تقديرا لخدماتها في مجال الأعمال الخيرية.

ونظمت لها الهند عند وفاتها جنازة رسمية تقديرا لها.

حظيت الأم تيريزا بمراسم التطويب في قائمة القديسين بسرعة غير عادية بفضل الشعبية التي كانت تتمتع بها في حياتها وبمساعدة أنصار مؤثرين.

الأم تيريزا مع البابا السابق، يوحنا بولص الثاني

وكان البابا السابق، يوحنا بولص الثاني، صديقا شخصيا لها عند وفاتها، وعمل على تسريع إجراءات حصولها على مرتبة التطويب وهي مرحلة تسبق القداسة.

والبابا الحالي، البابا فرانسيس، من المعجبين بها إذ يعتبرها تجسيدا لما يسميه رؤيته "لكنيسة الفقراء التي تعمل لصالح الفقراء".

وتعمل الجمعية الدينية التي أنشأتها الأم تيريزا وهي "جمعية المبشرين والمبشرات" في عام 1950 في 133 بلدا وتضم نحو 5 آلاف عضو عضوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعاء للقديسة
رجل متدين -

اللهم أرحم الام تيريزا وطيب مثواها ياأرحم الراحمبن .

قالت عن نفسها انها تشعر
انها محتجزة في الجحيم ؟! -

صدر كتاب جديد في المكتبات الغربية أثار موجة من الجدل حول الحياة الخفية لأشهر منصرة وراهبة أوروبية في القرن العشرين روج لها الإعلام الغربي صورة القديسة المتفانية في خدمة فقراء ومنبوذي الهند التي كانت تسعى إلى تنصيرهم حتى نالت لأجل ذلك (جائزة نوبل في السلام) والتي رسخت مكانتها وجهودها في التنصير دولياً.تعززت مصداقية ما جاء في الكتاب من حقائق تكشف لأول مرة بعد عقد من الزمن على وفاة المنصرة من جهة أن الذي أعده للنشر قسيس كاثوليكي، أي ليس من طائفة نصرانية مخالفة قد تنسب له تهمة محاولة الاساءة للكاثوليك، ومن جهة أنه كان على صلة وثيقة بالراهبة الراحلة بل ومن الذين طالبوا بابا روما بتنصيبها (قديسة). وقد اعتمد مؤلف الكتاب على مراسلات سرية جداً بين المنصرة تريزا والفاتيكان الذي كان يدعمها بقوة معنوياً وإعلامياً ومادياً من أجل استكمال مشروع تنصير جنوب الهند الذي رفعت فيه صليباً كبيراً بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب في استغلال عوز وحاجة أغلبية الهندوس خصوصاً من فريق المنبوذين وبعض المسلمين.جدير بالذكر أن هذه المنصرة المقدونية / الألبانية الأصل، كانت قد نذرت نفسها للتغلغل وسط فقراء الهندوس وهي في سن الثامنة عشرة بعد الحرب العالمية الثانية بمباركة وتأييد الكرسي البابوي ولأكثر من خمس عقود متوالية حتى أرست دعائم منظمة تنصيرية دولية بغطاء إغاثي ومليون من المتطوعين حول العالم.ومما جاء في تلك الاعترافات الخطيرة التي تضمنتها رسائل (تريزا) بخط يدها إلى الفاتيكان:شعورها الداخلي الدائم في أعماق نفسها بـ (التيه والضياع والخواء)، على حد تعبيرها، وأنها حاولت طيلة أكثر من خمسين عاماً قضتها في سلك الرهبانية والتنصير أن تستشعر وجود الإله (المسيح بحسب معتقد النصارى الكفري) بلا جدوى فأحست بالفشل المرير.“إن المرأة المبجلة حول العام والتي ينظر إليها كقديسة حقيقية حتى لو تحصل على اللقب (رسمياً من الفاتيكان) كانت هي تعتقد أيضاً أنها صارت محتجزة في الجحيم – إشارة إلى عملها التنصيري وسط بؤساء الهند – خلال فترة نشاطها مع منبوذي كالكتا حيث أسست ارساليتها التنصيرية الأولى سنة 1948م لتواصل العمل بلا كلل لخمس عقود بعدها وسط المصابين بالبرص وفاقدي البصر وأصحاب العاهات الجسدية.”أي أن ما صرّحت به تريزا لوسائل الإعلام العالمية حيال سعادتها لوجودها بين الفقراء والمساكين وما تردد عن رضاها بذلك كله أكاذيب تم تصد

المؤمن من سلم الناس من لس
بسام عبد الله -

رحم الله الأم المؤمنة القديسة تيريزا. ليس الإيمان هو أن يولد الإنسان من أسرة متدينة تؤمن بوجود الله، فيصير مؤمنًا تلقائيًا بوجود الله. إنما الإيمان له معنى أو معان أعمق من هذا بكثير.. نعم له معنى قد يشمل الحياة الروحية كلها، وله معنى قد يصنع الأعاجيب. في إحدى المرات لم يستطيع تلاميذ الرب أن يخرجوا شيطانًا من إنسان مصروع، فسألوا الرب عن سر ذلك فقال لهم "لعدم إيمانكم" (متى 17: 20).. ووبخ الجمع قائلًا: "أيها الجيل غير المؤمن الملتوي" (متى 17: 17). ليكن ذلك الجيل غير مؤمن. ولكن رسل المسيح نفسه، أنطلق عليهم حينذاك عبارة "عدم إيمانكم "؟.. يا للهول. وهنا يستطرد المسيح قائلًا لتلاميذه: "الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك. فينتقل" (متى 17: 20). ( البابا شنودة ). قال أحد أساقفة الفاتيكان بعد حديث مُطَوّلْ مع شابيّن أحدهما مسلم سوري والآخر قبطي مصري يضع صليباً كبيراً على صدره يرتدي قميصاً مفتوح الأزرار موجهاً كلامه للقبطي : هذاالشاب المسلم أفضل منك ألف مرة لأنه إنسان مؤمن أما أنت فمنافق، لأن الإيمان لا يقاس بقطعة معدنية تضعها على صدرك أو بكلمة لا تنبع من القلب . وهذه الحقائق بات يعرفها المسيحي الغربي المؤمن عن نفاق المسيحي الشرقي الذي يتشدق ويتفاخر ظاهرياً بمسيحيته لإثبات أفضليته باللجوء والذي يعيش حياته بالشرق يحلم بهذه اللحظة ويعتبرها حق مكتسب، حتى أنني سمعت مسيحياً عراقياً ينتظر الحصول على الجنسية الكندية يقول عن سلطات الهجرة : ماذا ينتظرون لمنحنا الجنسية ؟ أن يروناعلى العكاكيز. المؤمن من سلم الناس من لسانه .

تستحق بجدارة
فول على طول -

الرحمة تمشى على قدمين وجسدت المسيحية الحقيقية حيث المحبة الغير مشروطة والخدمة للجميع ..اتمنى أن يتعلم منها كل البشر . كانت حياتها انجيل معاش . طوبى لها فى ملكوت السموات .

تعليق
بسبوسة -

متى يكتسب الإنسان صفة القدسية؟

الام تيريزا هل هي
قديسة حقاً -

دراسة جديدة أجراها أكاديميون كنديون تقول بأنّ الأم تريزا هي أحد المشاهير الزائفين، فهي كانت مثلاً تؤمّن مساكناً أرخص ممّا يجب للفقراء والمرضى على الرغم من توفّر ثروة من المال لها وعلى ذلك تكون قد بنت سمعتها الإنسانيّة ليس على أـعمالٍ خيريّة حقاً وخلال القيام بتقديم تقرير عن هذا البحث المثير للجدل، أوضحت أنّ الباحثين أكّدوا أنّ الأم تريزا كانت ترى الجمال في معاناة المساكين وكانت أكثر تفضيلاً للدعاء لهم بدلاً من توفير الرعاية الصحية اللازمة. أحد الباحثين، وهو “سيرج لاريفي” من قسم التثقيف النفسي في جامعة مونتريال، روى لموقع جامعته التالي: “نظراً لإدارة الأم تريزا لأعمالها ببخلٍ شديد، يتسائل الشخص عن المكان الذي آلت إليه ملايين الدولارات التي كان من المفترض أن تذهب لأفقر الفقراء؟”ووفقاً لموقع الجامعة، فإنّ البحث يقول أنّ هذه الراهبة المحبوبة قامت بـ 517 مهمة في 100 دولة قبيل وقت مماتها، إلّا أنّ غالبية المرضى لم يتلقّوا علاجاً لائقاً والكثيرون تُركوا ليموتوا. بالإضافة إلى هذا، فيقال أن الفاتيكان تجاهل تقرير أحد الأطباء بخصوص تدهور حالات المرضى الصحية، وعوضاً عن ذلك قام بالإدّعاء أنّ أحد معجزات الأم تريزا قيامها بشفاء امرأة كانت تعاني من مرض السل وتكيّس المبايض. وقد ورد في ذات الموقع أيضاً أنّ الباحثين كارول سينيشال من جامعة أوتاوا، ولاريفي وجينيفيف شينار من جامعة مونتريال قد توصّلا إلى استنتاجاتهم من خلال تدارس 96 بالمئة من أصل جميع الأبحاث المنشورة التي تمحورت حول الأمّ تريزا. كما سيتم نشر ما توصّلوا إليه “دراسات في الدين\العلوم” ( . وتضمّنت بعض مراجعهم مقالاتٍ منشورةٍ في مجلّات طبية، بالإضافة إلى إستقصاءات الصحافي البرطاني كريستوفر هيتشنز عن الموضوع، والذي كان قد إتّهم الأمّ تيريسا علناً بأنّها “ ”.يضاف إلى ما سبق قيام باحثين آخرين بانتقاد جهود الأم تريزا في الماضي. فقد قام كتاب “الأم تريزا: سيرة ذاتية” من تأليف “ميغ غرين” والذي نشر في 2004 بسرد مقالٍ مأخوذٍ عن مجلّة والذي أوجز الإهمال ونقص الخبرة في المنشأة الطبية في كالكوتا والتي كانت قد أسّستها الأم تريزا. أمّا موقع جوائز النوبل، وهي الجائزة التي حازت عليها الأم تريزا في 1979، فيَنْظُر إلى أعمالها من زاويةٍ أكثر إشراقاً. فهو يحتفل بأعمالها الأولى في أحياء كالكوتا الفقيرة ويعطيها الفضل في نظامها ونمائها من

تصحيح لمفاهيم مغلوطة
متابع -

اما الدعاء لمن مات على غير الاسلام السني فلا يصح ، لانه لا يفيده لانه مات كافراً مشركاً والقبطي لا تعني المسيحي وإنما تعني المصري ، وشروط الإيمان ستة في اسلامنا وأركان الاسلام خمسة ، وقد يضبط الانسان لسانه ويده لمصلحة او خوفاً من القانون ولذلك معيارك عن السلامة غير صحيح يا بسام

تعلموا منها يا كنسيي
المشرق وانعزاليوه -

تعلموا منها يا أرثوذوكس لم تهذبكم الوصايا ولا التعاليم وليتعلم منها كل انعزاليو المشرق وكنسيوه المحبة وعدم الحقد والافتراء