أخبار

الصين والولايات المتحدة تصادقان على اتفاقية باريس في هانغتشو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هانغتشو: انضمت الولايات المتحدة السبت الى الصين للاعلان معا عن المصادقة على اتفاقية باريس للمناخ التي تم التوصل اليها في كانون الاول/ديسمبر الماضي في ختام مؤتمر باريس للمناخ، ما يسر الالية التي تقود الى الشروع في تطبيقها.

واعلن الرئيسان الاميركي باراك اوباما والصيني شي جينبينغ معا مصادقة بلديهما، اكبر ملوثين في العالم، على الاتفاقية، غداة انعقاد قمة مجموعة العشرين في هانغتشو بشرق الصين.

وسلم الرئيسان معا الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وثائق التصديق على الاتفاقية الرامية الى احتواء الاحترار العالمي تحت درجتين مئويتين، وان امكن درجة ونصف الدرجة بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الارض ما قبل الثورة الصناعية.

وقال اوباما ان هذه الاتفاقية يمكن ان تنظر اليها الاجيال المقبلة باعتبارها "اللحظة التي قررنا فيها اخيرا انقاذ الكوكب (...) ورسمت ملامح هذا القرن".

وتكتسي اهمية مصادقة البلدين على الاتفاقية من انهما يصدران معا 40% من الانبعاثات العالمية للغازات الملوثة، تنتج الولايات المتحدة منها 15%.

وقال بان كي مون خلال لقائه الرئيسين الصيني والاميركي "لقد اعطيتما دفعة قوية لبدء سريان الاتفاقية. انا متفائل بشأن تمكننا من تحقيق ذلك قبل نهاية هذه السنة".

وقال مستشار اوباما للمناخ براين ديز "يمكننا من الان تخيل طريق واضح وموثوق نحو بدء سريان الاتفاقية" حتى قبل نهاية ولاية اوباما في كانون الثاني/يناير.

واضاف ديز ان "التاريخ يبرهن انه ما ان يبدأ سريان مثل هذه الاتفاقيات وان توقع عليها الولايات المتحدة، فانه يتم الالتزام بها" رغم التداول على السلطة.

وصادق حتى الان 24 من اصل نحو 180 بلدا وقعت خلال مؤتمر باريس للمناخ في نهاية 2015 على الاتفاقية التي تهدف الى احتواء التغير المناخي.

وقالت واشنطن ان اوباما سيعمل خلال قمة العشرين على حث دول اخرى مثل الهند على التصديق على الاتفاقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف