لا علاقة له بالسياسة
بائع زهور بريطاني يُفاجأ برؤية صورته في مجلة داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الاله مجيد: صُعق صاحب محل لبيع الزهور في مدينة مانشستر شمال غرب انكترا برؤية صورته على صفحات مجلة يصدرها تنظيم داعش، واكتشف بائع الزهور ستيفن ليلاند (64 عاماً) انه اصبح هدفاً لتهديدات داعش بالقتل دون ان تكون له علاقة بالسياسة أو معرفة بالجماعات الإرهابية.
ونُشرت صورة ليلاند في مجلة "رومية" التي يصدرها داعش بعدة لغات وتحتها عبارة تدعو انصار داعش الى "سفك دماء حتى صليبي بشوش يبيع الزهور للمارة”، وقال ليلاند انه قلقاً من نشر صورته في هذه المجلة. واضاف "أنا لا أعرف أي أحد من عناصر التنظيم”، وقامت الشرطة باستجواب صاحب محل الزهور بعد نشر صورته في مجلة داعش.
ويصف ليلاند الذي يملك دكاناً صغيرا لبيع الزهور نفسه بأنه "بائع زهور من النمط القديم". وأعد باقات زهور بتصاميم فنية لزوجات لاعبين كرويين وغيرهم من اثرياء المنطقة. وكان لاعب انكلترا ونجم مانشستر يونايتد السابق ديفيد بيكام أحد زبائنه.
صدمة
وقال ليلاند لصحيفة التايمز ان ظهوره على صفحات مجلة داعش بصورة عشوائية غير مقصودة على ما يبدو كان "بمثابة صدمة" له. واضاف انه حين تلقى اتصالات تُعلمه بنشر صورته في مجلة داعش ظن انه "مقلب". وقال "أنا في الحقيقة لا أعرف ما العمل. لستُ خائفاً ولكني قلق من وجود الصورة في هذه المجلة. فأنا لا أعرف أي إرهابي وزبائني من اهل الحارة وزوجات لاعبي كرة القدم وهذا النوع من الأشخاص".
وتدعو مجلة "رومية" التي تقع في 38 صحفة الى ممارسة العنف في الغرب وتعتبر حتى الأطفال الذين يلعبون في الحدائق العامة وكبار السن "اهدافاً مشروعة".
وبحسب المجلة فانه "حتى دم الكافر الذي يبيع الزهور للمارة حلال هدره ـ وان بث الرعب في قلوب جميع الكفار واجب على المسلم".
وشهد داعش خسارة الكثير من مواقعه ومعاقله على الأرض في الآونة الأخيرة ، بما في ذلك آخر بلدة تحت سيطرته على الحدود التركية ، وبذلك يصبح من الأصعب كثيرا على الإرهابيين الأجانب التسلل عبر الحدود للانضمام الى داعش في سوريا أو العراق.
أعدت ايلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف
المادة الأصل هنا