أخبار

واشنطن ستتعاون مع الجيش الروسي في حال صمدت الهدنة أسبوعًا

كيري ولافروف يطلقان خطة لوقف العنف في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتفقت موسكو وواشنطن على خطة لإرساء الهدنة في سوريا تمهيدًا للسلام الشامل، ومن المقرر أن تبدأ ليل الأحد الاثنين متزامنة مع عيد الأضحى، وأكد كيري أن بلاده مستعدة للتعامل مع الجيش الروسي في حال صمدت الهدنة أسبوعًا.

جنيف: أعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في وقت متأخر الجمعة عن التوصل إلى خطة لإرساء هدنة تبدأ نهاية الأسبوع الحالي في سوريا، سيسفر صمودها عن تعاون عسكري بين البلدين.

وأوضح كيري إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام مفاوضات ماراثونية في جنيف أن بدء سريان الهدنة ليل الأحد الاثنين يتزامن مع عيد الأضحى.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن "الولايات المتحدة وروسيا تعلنان خطة، نأمل، بأن تسمح بالحد من العنف" وفتح الطريق أمام "سلام عن طريق التفاوض وانتقال سياسي في سوريا".

من جهته، أشار لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية "تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب، وفي حلب أولا، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية". وأوضح كيري أنه في حال صمدت هذه الهدنة "أسبوعا"، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.

وتدعو موسكو منذ فترة طويلة إلى تعاون مماثل، رغم أن الولايات المتحدة وروسيا تدعمان طرفين متضادين في النزاع الذي أودى بأكثر من 290 ألف شخص منذ العام 2011.

وأضاف أن "الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا وزميلي (لافروف) القدرة للضغط على نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات".

مع ذلك، أقر لافروف بأنه لم يكن قادرا على ضمان نجاح الخطة الجديدة "100 في المئة"، خصوصا بعد مبادرة روسية أميركية سابقة، حظيت بموافقة الأمم المتحدة في شباط/فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.

إلى جانب مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) التي أعلنت أخيرا فك ارتباطها بتنظيم القاعدة. وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين، في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.

أعلن لافروف عن إنشاء "مركز مشترك" روسي أميركي لتنسيق الضربات "سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة".

وأوضح وزير الخارجية الروسي "سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاداره الفاشله
سوري -

اذا لم تتخلى ادارة اوباما عن مشروعها الاجرامي الذي تسميه الشرق الاوسط الامريكي الجديد والقائم على تقسيم وتفتيت دول المنطقة وفي مقدمتها سوريا وتسحب قواتها التي تقاتل الى جانب العصابات الكردية المسلحة كمحاولة لتأسيس كيان كردي انفصالي يكون رأس الحربه لتقطيع أوصال المنطقة فان الشعب السوري كله سوف يتصدى لها بصفتها اعدى اعداء سوريا ، وكل معارضة تغض النظر عن مؤامرة التقسيم سوف تسحق مهما كان الثمن ، الاداره الامريكيه فقدت مصداقيتها منذ سنوات ، رموزها الحاليين مجرد كذابين ودجالين ، اذا كان كيري ومعلمه اوباما صادقين فليعلنوا بصراحة عن موقفهم من انشاء كيان كردي انفصالي في سوريا تحت اي مسمى ( فدرالية ، اقليم ، حكم ذاتي ) ، انهم اجبن من ان يعلنوا ذلك لأنهم يعرفون ان الشعب السوري كله سيقف مع النظام ويدوسهم ويدوس المعارضه المتحالفة معهم بالأرجل ، وعلى المعارضه اذا كانت فعلا شريفة ووطنيه ان تعلن معارضتها التامه لأي مشروع تقسيم او حكم لا مركزي لسوريا