أخبار

مجلس الأمن يدرس امكانية فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجري الاختبار النووي في موقع بونغيه ري

وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة على البدء في صياغة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، وذلك بعد قيام الاخيرة باجراء خامس - وما يعتقد انه اكبر - اختبار نووي لها يوم الجمعة.

اتخذ هذا القرار في اجتماع طارئ عقده المجلس ذو الـ 15 عضوا.

وكانت كوريا الجنوبية اتهمت في وقت سابق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون "بالتهور الجنوني"، بينما قالت الصين إنها تعارض الاختبار النووي الاخير "بحزم". اما اليابان فقد "احتجت بشدة."

واجرت بينوغيانغ اختبارين نووين هذه السنة رغم الحظر الذي فرضته الامم المتحدة.

ويقول محللون إن خطاب الزعيم كيم جونغ اون اصبح اكثر عدوانية في الآونة الاخيرة.

وقالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الطارئة إن "كوريا الشمالية تسعى الى تطوير اسلحتها النووية ووسائل ايصالها الى اهدافها من اجل ان تتمكن من جعل المنطقة والعالم اجمع رهائن قابعين تحت تهديد الضربات النووية."

وقالت المندوبة الامريكية "سنتخذ خطوات مؤثرة اضافية، بما فيها فرض عقوبات جديدة، لاشعار للكوريين الشماليين بأن هناك عواقب لتصرفاتهم الخطرة وغير القانونية."

اما المندوب الفرنسي لدى المنظمة الدولية فرنسوا ديلاتر فقال "سيتوجب على كوريا الشمالية تحمل عواقب تصرفاتها واستفزازاتها."

وقال إن الموقف الفرنسي يتلخص في ان "لا مناص من فرض عقوبات جديدة."

يذكر ان كوريا الشمالية المعزولة دوليا ترزح تحت نير 5 مجموعات من العقوبات الدولية منذ اجرت اول اختباراتها النووية في عام 2006. واخفقت مفاوضات شارك فيها زعماء دوليون واقليميون في اقناع كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي.

وعبرت كوريا الشمالية، في بيان اذاعته للاعلان عن الاختبار النووي الاخير، عن غضبها ازاء "زعيق التهديد والعقوبات الذي يصدر عن القوى المعادية التي تقودها الولايات المتحدة من اجل حرمان دولة ذات سيادة من حقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها."

وتزامن الاختبار النووي الكوري الشمالي الاخير مع احتفال البلاد بيومها الوطني، والذي دأبت بيونغيانغ على استخدامه لاستعراض قوتها العسكرية.

ومن الناحية الفنية، قالت كوريا الشمالية إن اختبار الجمعة كان يهدف الى تطوير تقنية تصغير الرؤوس الحربية النووية من اجل جعلها قابلة للتركيب على الصواريخ الباليستية.

وقالت كوريا الشمالية في بيانها إن بامكانها الآن انتاج "اي عدد من الروؤس النووية الاصغر حجما والاخف وزنا ترغب به."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف