أخبار

قضية جوليو ريجيني: مصر حققت مع الطالب الإيطالي قبل مقتله

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ملصق ظهر بعيد اختطافه

قال النائب العام المصري إن الشرطة حققت مع طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني قبيل اختطافه وتعذيبه وقتله.

وأضاف في بيان مشترك مع نظيره الإيطالي بعد اجتماعات ليومين في روما أن الشرطة المصرية أوقفت تحقيقها مع الطالب الإيطالي بعدما تأكدت أنه لا يمارس أي أنشطة تضر بالأمن القومي المصري.

ويقول مراسلون إن هذا أول اعتراف مصري رسمي بأن ريجيني كان تحت مراقبة أجهزة الأمن.

وأجرى جهاز الأمن الوطني المصري تحريات حول ريجيني لمدة ثلاثة أيام ثم أوقفها بعد زوال الشبهة، حسب وكالة الأنباء المصرية وصحف إيطالية.

واختفى الطالب في جامعة كامبريدج، 28 عاما، في القاهرة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي ثم عثر عليه مقتولا بالقرب من القاهرة يوم 3 فبراير/شباط وعلى جثمانه آثار تعذيب بعد أيام من اختفائه في الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير.

أثارت قضية الطالب الإيطالي انتقادات لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان

وكانت الحكومة الإيطالية أعلنت سحب سفيرها من القاهرة قبل عدة أشهر بعد اتهام السلطات المصرية بعدم التعاون في القضية.

وزار ممثلون عن السلطات القضائية المصرية روما قبل يومين لاطلاع نظرائهم الإيطاليين على آخر مستجدات القضية.

وتقول السلطات المصرية إنها لا تزال تحقق في مسؤولية عصابة إجرامية عن اختطاف الطالب القتيل.

وتحاول السلطات القضائية المصرية ونظيرتها الإيطالية الحصول على مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات محطة المترو التي دخلها ريجيني قبيل اختطافه.

وتقول السلطات المصرية إن استرجاع لقطات الفيديو المحذوفة مكلف ولهذا طلبت مساعدة الإيطاليين.

كما تتهم السلطات القضائية المصرية نظيرتها الإيطالية بطلب آلاف من سجلات المكالمات الهاتفية "بشكل غير دستوري"، الأمر الذي ترفض تقديمه لها.

بطاقة هوية جامعة كامبريدج التي كان يدرس فيها عثر عليها في إحدى الشقق التي استخدمتها العصابة، حسب السلطات المصرية

وكانت الشرطة المصرية ألمحت في البداية إلى أن ريجيني قتل في حادث سير لكنها لم تقدم سوى معلومات شحيحة بشأن سير التحقيق.

وكشف تشريح الجثة من قبل مدعين إيطاليين أن الطالب أصيب بجراح عديدة كما كسرت عدة عظام في جسمه.

وألمح إلى أنه تعرض "لضربات باليد والهراوات والمطارق".

وانضم والدا ريجيني إلى الدعوات التي تطالب السلطات المصرية بالتعاون بشكل أكبر مع الحكومة الإيطالية.

وأدانت وزارة الخارجية البريطانية في أبريل/نيسان الماضي "قتل ريجيني بطريقة وحشية" مقرة بأنها تشعر بـ "الاحباط بسبب سير التحقيق في هذه القضية".

وكان ريجيني عند مقتله يجري بحثا بشأن وضع النقابات العمالية في مصر وهو موضوع يثير حساسية سياسية في البلد.

ولم يعتقل أي أحد على خلفية مقتله بالرغم من أن السلطات المصرية أعلنت في مارس/آذار الماضي عن أنها توصلت إلى أن عصابة إجرامية هي التي اختطفته وقتلته.

وأضافت السلطات أن أفراد العصابة قتلوا في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن. لكن هذه التقارير وصفت بأنها "غير قابلة للتصديق " من قبل أكاديميين انتقدوا السلطات المصرية.

دعت والدة ريجيني السلطات المصرية إلى تعاون أكبر مع الحكومة الإيطالية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التحقيقات المشتركة ضرورية
محمد الشعري -

لماذا لا تتشكل هيئات تحقيق مشتركة متناصفة بين القضاء المصري و القضاء الإيطالي من أجل إلقاء القبض على قتلة هذا الطالب أيا تكن الجهة التي تساندهم أو تحميهم أو تستخدمهم ؟ أعتقد أن التعاون بكل شفافية بين هذين البلدين ، كما بين أية دول أخرى ، يلبي طموحات المطالبين بالتخلص من الإجرام المنظم و المافيات و يعزز الثقة لتطوير التنسيق في محاربة شتى قضايا الفساد و في كشف أبعادها السياسية و غير السياسية . أتمنى أن يصير الأنتربول أكثر نشاطا و قوة في مكافحة مختلف أصناف الإجرام المنظم .

جريمة ضد الانسانية
كندي -

يجب احالة القضية الى محكمة الجنايات الدولية بعد ان ظهرت شكوك كثيره عن تورط السلطات المصرية أولها التصريح الرسمي المصري بانه قتل في حادث سير ، وبعد ذلك الاعتراف بان السلطات المصرية حققت معه ، وبعدها ان العصابه التي قتلته تم القضاء على كل أفرادها ( محاوله لقطع الخيوط التي تقود الى المجرمين ) ، على الشرفاء في العالم القيام بحملة واسعة ومركزه لإحالة القضية الى محكمة الجنايات الدولية وحاكمة كل من له علاقه بهذه الجريمة النكراء ، عندها ستظهر حقائق جديده تقشعر لها الابدان عن الجرائم التي ارتكبتها تلك السلطات ضد الانسانية كتداعيات للتحقيق الموسع

حكومة عصابات
Wahda -

صحيح الحكومات العربية لا تستحي تكذب عيني عينك لكن الحق ليس عليهم الحق على الشعوب المغيبة عقولها التي تنتخبهم، بالمناسبة أين هذا الممسوس بمرض الكنسيين والملحدين والصليبيين لماذا لا يدلو بدلوه في هذا الموضوع على كل لا اعتقد احد يعير اهتمام لخرابيط عقله فقط ايلاف معجبة بما يهذي به الطيور على اشكالها تقع ،،good luck اذا ايلاف نشرت تعليقي