أخبار

انتخابات تشريعية في كرواتيا الاحد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

زغرب: يدلي الناخبون في كرواتيا باصواتهم الاحد في انتخابات تشريعية يرجح ان تنتهي بفارق طفيف بين اليمين واليسار في هذا البلد الذي يشهد مأزقا سياسيا وازمة اقتصادية وتوترا متصاعدا مع جارته صربيا.

وترجح استطلاعات الرأي فوز الاشتراكيين الديموقراطيين في الاقتراع، لكنهم لن يكونوا قادرين على الفوز باغلبية تسمح لهم بالحكم بمفردهم. وقال المحلل السياسي المستقل زاركو بوهوفسكي ان "الحزب الاشتراكي الديموقراطي في موقع يسمح له بالفوز لكن بدون اغلبية مطلقة.

ويفترض ان تعرف نتائج الانتخابات التي تجري اعتبارا من الساعة السابعة (05,00 ت غ)، لاختيار 151 نائبا سيمثلون 4,2 ملايين كرواتي، ليل الاحد الاثنين.

وبعد اكثر من اربع سنوات من حكم الحزب الاشتراكي الديموقراطي، استعاد اليمين المحافظ المتمثل بحزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي السلطة لفترة قصيرة في كانون الثاني/يناير.

لكن فضيحة سياسية مالية وخلافات متكررة داخل التحالف الحكومي الحاكم اضعفت هذا الائتلاف الذي يقوده اليمين.

وفي شوارع زغرب وسبليت واوسييك، يتوقع الكرواتيون اسابيع طويلة من المشاورات لمعرفة من سيكون رئيس الحكومة المقبل، رئيس الوزراء السابق زوران ميلانوفيتش (يمين) او الزعيم الجديد للاتحاد الديموقراطي الكرواتي اندريه بلينكوفيتش.

ولا يستبعد المحللون احتمال تنظيم انتخابات جديدة بعد اشهر.

ويبدو الاتحاد الديموقراطي الكرواتي الذي يعول على الخط الوسطي بلينكوفيتش، في موقع افضل لتأمين حلفاء وخصوصا حركة "الجسر" (موست) المحافظة، ثالث قوة سياسية في البلاد قريبة من الكنيسة التي يبقى تأثيرها كبيرا في بلد يشكل الكاثوليك 90 بالمئة من سكانه.

ويبدو ان بلينكوفيتش يعول على الاقليات الممثلة بثمانية نواب في البرلمان بينهم ثلاثة للصرب.

وتجري هذه الانتخابات بينما تشهد العلاقات بين كرواتيا وصربيا المجاورة توترا غير مسبوق منذ حروب تسعينات القرن الماضي في البلقان.

وكان القضاء الصربي حكم بالسجن على "جاسوس" يحمل جنسيتي البلدين كان يعمل لحساب كرواتيا، كما ذكرت صحف بلغراد. لكن زغرب نفت ذلك. وفي الوقت نفسه، لا يفوت المسؤولون الصرب مناسبة بدون التعبير عن قلقهم من "صعود النازية" في كرواتيا المجاورة، على حد قولهم.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف