أخبار

فرص المرشح الجمهوري بالوصول للرئاسة تزداد

تقارب نتائج الاستطلاع بين ترامب وكلينتون يقلق الديمقراطيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من نيويورك: تقول صحيفة واشنطن بوست إن الحزب الديمقراطي قلق حيال عدم قدرة كلينتون على جذب فارق كبير في استطلاعات الرأي عن ترامب على الرغم من نقاط ضعفه التاريخية كمرشح لحزب كبير مثل الحزب الجمهوري. وأضافت أن مستشاري كلينتون يرون حاجتها إلى القيام سريعًا ببعض التغييرات.

وتضييق الفجوة بين المرشحين تسبب بإحباط لدى مؤيدي كلينتون والنشطاء العاملين لصالحها، الذين كانوا على يقين بأنها الأقوى بالنظر إلى عدم شعبية ترامب وتصريحاته المتواصلة المثيرة للجدل.

أظهر أحدث استطلاع أجرته رويترز/إبسوس عبر الولايات ونشر، السبت، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب يزيد من فرصه في ما يبدو للوصول إلى البيت الأبيض.

وكشف الاستطلاع أن فوز منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في عدد من الولايات بينها فلوريدا وأوهايو لم يعد أمرا مرجحا.

ويجمع المشروع بين استطلاعات الرأي وتحليل لاتجاهات التصويت وفقا لسيناريوهات انتخابية متنوعة.

ويظهر الاستطلاع أن كلينتون ما زالت صاحبة الحظ الأوفر للفور بالرئاسة إذا أجريت الانتخابات، لكن ترامب يلاحقها في نسبة التأييد في العديد من الولايات، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر.

وتراجعت نسبة فرص كلينتون للفوز بالرئاسة إلى 83 بالمئة بفارق47 صوتا في المجمع الانتخابي وهو الهيئة التي تختار الرئيس في نهاية المطاف.

وفي أواخر أغسطس قدر استطلاع عبر الولايات أن لدى كلينتون فرصة نسبتها 95 بالمئة للفوز بواقع 108 أصوات من المجمع الانتخابي.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية تناقص التقدم الذي تحظى به كلينتون في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد بصورة ملحوظة.

وعادة ما يضيق الفارق بين المتنافسين مع اقتراب يوم التصويت، وتكافح حملة كلينتون لتخطي الجدل بشأن كيفية تعاملها مع معلومات سرية أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية. & & & & & &&

وأظهر استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس لآراء الناخبين المحتملين أن تقدم كلينتون بواقع 8 نقاط تلاشى منذ الأسبوع الأخير من أغسطس. & & & & & &&

وكان استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة، كشف أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تحظى بدعم 17 ولاية، بينما 28 ولاية أخرى تدعم منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقا لنتائج البحث الذي أجراه مركز إبسوس الدولي بالتعاون مع رويترز، والمنشورة، السبت 10 سبتمبر، فإن نسبة شعبية ترامب ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين في ولايتين أميركيتين، هما فلوريدا وأوهايو، الأمر الذي يجعل فوز كلينتون في هاتين الولايتين غير مؤكد كما كان أواخر الشهر الماضي.

تجدر الإشارة إلى الأهمية الخاصة لولاية أوهايو في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، فعلى مدار التاريخ لم يفز سياسي واحد بالمنصب الأعلى في البلاد ما لم يفز في أوهايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هيلاري كلينتون
سوري -

في حال تولت “هيلاري كلينتون” منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيكون الوضع كارثيا، فهذه أسوأ الخيارات الممكنة، “كلينتون” ستكون كابوسا بالنسبة للغالبية العظمى من الأمريكيين والسلام العالمي، لأنها تجمع بين أسوأ صفات “جورج بوش” و”باراك أوباما”، حيث جدول أعمال الحروب التي لا تنتهي وأعمال العدوان، وربما تستهدف روسيا والصين وإيران، وتدمر العدالة الاجتماعية في الولايات المتحدة.“كلينتون” لديها خبرة وحجج سياسية جوهرية قد تصب في صالحها، حين كانت السيدة الأولى، دفعت زوجها “بيل كلينتون” لقصف بلغراد في عام 1999، ويوغوسلافيا في التسعينات، والتي وصلت إلى ذروتها. دعمت أيضا تصاعد الحرب في أفغانستان، ودفعت لاستمرار الوجود العسكري الأمريكي بالعراق، وساعدت في التخطيط للعدوان على ليبيا، وشجعت “أوباما” على قصف سوريا دون الحاجة لتفويض من مجلس الأمن، تدعم الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينين، وعدوان الاحتلال ضد قطاع غزة. ما الذي ستقدمه “هيلاري كلينتون” حين تصبح رئيسة للولايات المتحدة، فهي لن تفاجئنا بسياسة جديدة لواشنطن، حيث ستواصل العمل على نهج “بوش” بعد أحداث 11 سبتمبر، وستواصل سياسة “أوباما” الحالية.