أخبار

منظمة الصحة: السعودية نظمت موسم حج خاليا من الأمراض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حج هذا العام لم يشهد أية تهديدات صحية جسيمة أو حوادث تثير القلق، مؤكدة أنه لم يُبلّغ حتى اليوم عن تفشي أي مرض بين جموع الحجاج الذين يقترب عددهم من مليوني حاج احتشدوا إلى الأماكن المقدسة.   إيلاف من الرياض: قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم الأربعاء خلال ختام بعثتها إلى المملكة العربية السعودية إن وزارة الصحة السعودية نفذت، بمشاركة منظمة الصحة العالمية، العديد من الإجراءات المتعلقة بالحد من المخاطر على الصحة العمومية، والتي تغطي عدة مجالات، مثل الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنافذ الدخول، والمختبرات، والتنسيق، والاتصال المتعلق بالمخاطر، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات للحد من الآثار المترتبة على ارتفاع  درجات الحرارة على الحجاج.   ولفت البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني إلى شمول الإجراءات تنفيذ حملات للتوعية بين أوساط الحجيج عن سبل الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري، مشيرة إلى حدوث انخفاض في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الأنفلونزا الموسمية مقارنة بعدد الحالات المسجلة في موسم الحج الماضي، وربما يُعزى ذلك إلى قرار وزارة الصحة السعودية بأن يكون التطعيم بلقاح الأنفلونزا إجبارياً لكل حجاج الداخل، كما أن بعض البلدان لقحت حجاجها باللقاح المضاد للأنفلونزا تطبيقاً لاشتراطات المملكة الصحية للحج.   وبحسب البيان "لم يُبلّغ، حتى الآن، عن أية حالة إصابةٍ بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الحجاج أثناء الحج، ومن بين 344 عينة جُمعت وفُحصت في المختبر الوطني للصحة العمومية، لا توجد أية عينة إيجابية في ما يخص الإصابة بفيروس كورونا المسبب لهذا المرض".   ولفتت المنظمة إلى أن بعثتها عرضت ما انتهت إليه من نتائج وتوصيات على وزارة الصحة السعودية، مشيرة إلى أهمية توثيق التجارب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بغية تحسين أنشطة التأهب والاستعداد لمواسم الحج المقبلة.   وكانت وزارة الصحة  السعودية قد بدأت، تطبيق حملة بعنوان "لا حج بلا تطعيم"، بهدف القضاء على الأمراض المعدية، التي تنتشر مع مواسم الحج، وطبقت الحملة للمرة الأولى هذا العام على الحجاج من داخل السعودية، مشترطة على الراغبين بأداء فريضة الحج تلقي تطعيمات ضد "الأنفلونزا الموسمية"، إضافة إلى العلاج الوقائي من "شلل الأطفال"، و"الحمى المخية الشوكية" للحجاج القادمين من الدول الموبوءة بهذه الأمراض، وهو ما أدى إلى خلو موسم الحج من تفشي أية أمراض.        

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف