أخبار

جماعات حقوقية تطلق حملة لحث اوباما على العفو عن ادوارد سنودن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقيم ادوارد سنودن في المنفى في روسيا

أطلقت جماعات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية واتحاد الحريات المدنية الامريكي الاربعاء حملة تهدف الى حث الرئيس باراك اوباما على اصدار عفو عن ادوارد سنودن، الموظف السابق في جهاز الامن القومي الذي سرب العديد من الوثائق الاستخبارية الامريكية السرية والمقيم في روسيا.

ووقع العديد من المحامين والحقوقيين والمشاهير على عريضة صاغتها الحملة تحث فيها اوباما على اصدار عفو عن سنودن قبل ان يتخلى عن منصبه في كانون الثاني / يناير المقبل.

ولكن البيت الابيض اسرع للقول إنه لا ينوي العفو عن سنودن الذي سرب الآلاف من الوثائق الاستخبارية السرية في عام 2013 كشفت عن نظام المراقبة والتنصت واسع النطاق الذي بدأ العمل به عقب هجمات سبتمبر 2001.

ونفى جوش ارنست الناطق باسم البيت الابيض ان يكون سنودن مجرد مفش للاسرار، وقال إنه سيتمتع بكل الحقوق المكفولة له عندما يخضع للمحاكمة امام القضاء الامريكي حيث يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل الى 30 عاما بتهمتي التجسس وسرقة اسرار الدولة.

وقال ارنست للصحفيين "تصرفه عرض حياة الامريكيين للخطر كما عرض الامن القومي الامريكي للخطر، ولذا فإن سياسة ادارة اوباما تتلخص في وجوب عودة سنودن الى الولايات المتحدة ليواجه التهم الخطيرة الموجهة اليه."

وكان البيت الابيض رفض في تموز / يوليو الماضي عريضة مماثلة تطالب بالعفو عن سنودن وقعها اكثر من 160 الف شخص.

وكان سنودن البالغ من العمر 33 عاما فر مع الوثائق الى هونغ كونغ حيث اختبأ مع لاجئين سريلانكيين في مبنى مكتظ توجه بعدها الى روسيا بغرض السفر الى اكوادور.

ولكن الحكومة الامريكية الغت جواز سفره اثناء وجوده في مطار موسكو، حصل بعدها على حق اللجوء السياسي في روسيا.

وقال انتوني روميرو، المدير التنفيذي لاتحاد الحريات المدنية الامريكي، إنه رغم الطبيعة "غير الايجابية لرد البيت الابيض الاولي، نعتقد ان هذا الموقف سيتغير مع التجاوب الشعبي مع الحملة."

كما حظي سنودن بمساندة بيرني ساندرز الذي نافس على الترشح عن الحزب الديمقراطي لخلافة اوباما الذي كتب تغريدة قال فيها "ستكون من مصلحة العدالة ان تمنح حكومتنا سنودن شكلا من العفو."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف