أخبار

بعد تصريحاته بشأن مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي

تريزا ماي تجر أذن وزير خارجيتها!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن:&تلقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون جرة أذن من رئيسته، بعد أن أخذ يضع معالم استراتيجية لمفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبي، بإعلان مقر رئيسة الوزراء تريزا ماي أنها وحدها المسؤولة عن مفردات تنفيذ عملية بريكسيت.&

وكان جونسون أعلن في الولايات المتحدة أن بريطانيا ستبدأ مفاوضات بريكسيت الرسمية "في مطلع العام المقبل"، وتنسحب من الاتحاد الاوروبي بحلول عام 2019.&

وأضاف جونسون في تصريحاته التي لاقت ارتياحاً بين المحافظين المناهضين للاتحاد الاوروبي، أن المفاوضات يمكن أن تنتهي قبل موعد السنتين المحدد لها، وأن بريطانيا ستكون قادرة على ضبط حدودها وعقد "اتفاقية تجارية عملاقة".&

كما أشار إلى أنّ بلدانًا مثل استراليا يمكن أن ترسل مهاجرين إلى بريطانيا مقابل توقيع اتفاقيات تجارية معها.&

وقال جونسون ايضًا إن "من الخطأ" التلويح بأن بريطانيا لن تكون قادرة على دخول السوق الاوروبية الموحدة ما لم تلتزم بقواعد حرية الحركة التي تتيح لمواطني الاتحاد الاوروبي امكانية الاقامة والعمل في بريطانيا.&

صاحبة القرار&

لكنّ مصدراً في مقر رئيسة الوزراء اوضح بشكل لا لبس فيه أن ماي وحدها صاحبة الكلمة الأخيرة في كل القرارات المتعلقة بتوقيت خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.&

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن المصدر قوله "إن قرار تفعيل المادة 50 قرارها هي، وستتخذه في الوقت الذي تعتقد أنه في مصلحة بريطانيا". وأضاف المصدر "أن موقف رئيسة الوزراء لم يتغيّر"، مؤكدًا أن ماي هي صاحبة القرار في كل ما يتعلق بإدارة المفاوضات مع بروكسل لتنفيذ بريكسيت.&

ورفضت ماي باستمرار طرح خططها لتنفيذ عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي قائلة إن بريطانيا يجب "ألا تكشف اوراقها" حتى قبل ان تبدأ المفاوضات.&

وكان ديفيد ديفيز وزير بريكست تلقى صفعة من ماي، بعد ان أشار إلى أنّ بريطانيا تستطيع أن تنسحب من السوق الموحدة ايضًا.&

وقال جونسون في اول مقابلة مطولة معه، منذ توليه وزارة الخارجية في حكومة ماي، إن بريطانيا ستفعل المادة 50 الخاصة بإنهاء العضوية في الاتحاد الاوروبي اوائل العام المقبل، على ان تنتهي العملية في غضون عامين، "وأنا في الحقيقة لا أعتقد اننا سنحتاج بالضرورة إلى قضاء العامين بالكامل".&

تجارة رابحة

وذهب جونسون إلى أنّ من مصلحة الاتحاد الاوروبي أن يعقد اتفاقًا مع بريطانيا يسمح لها بضبط حدودها، وفي الوقت نفسه عقد اتفاقية تجارة حرة مع القارة. وأشار إلى أنّ بريطانيا تستورد من السيارات الالمانية أكثر مما يستورده أي بلد آخر، وتستهلك من النبيذ الايطالي اكثر من أي بلد اوروبي آخر، مضيفاً أن الاوروبيين لن يخاطروا بتهديد هذه التجارة الرابحة.&

وأشار جونسون إلى أنّ مواطني دول الكومنولث التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الاوروبي يستطيعون الهجرة إلى بريطانيا بطريقة اسهل.&

واعترف جونسون بأن المفاوضات حول قطاع الخدمات المالية وحرية الحركة ستكون معقدة، ولكنه اعرب عن اقتناعه بامكانية التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.&

ورفض جونسون التحذيرات التي اطلقها زعماء اوروبيون من أن بريطانيا لن تستطيع دخول السوق الاوروبية الموحدة ما لم تقبل بحرية حركة المهاجرين. وقال انهما أمران لا يمتان بصلة إلى أحدهما الآخر.&

في هذه الاثناء، قال معهد دراسة المجتمع المدني "سيفيتاس" إن لدى الاتحاد الاوروبي 5.8 ملايين وظيفة ترتبط بالتجارة مع بريطانيا، في حين أن لدى بريطانيا 3.6 ملايين وظيفة ترتبط بالتجارة مع بلدان الاتحاد الاوروبي.&

أعدت "إيلاف" التقرير نقلاً عن صحيفة الديلي تلغراف على الرابط أدناه:&

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/09/22/theresa-may-to-decide-over-brexit-talks-no-10-says-after-boris-b/
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف